البطولة الإحترافية. إتحاد طنجة يخيب آمال جماهيره وينهزم أمام ضيفه الجيش الملكي
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
زنقة 20. القنيطرة
انهزم فريق اتحاد طنجة ضد ضيفه فريق الجيش الملكي، بهدف مقابل هدفين، في المباراة التي جمعتهما، اليوم السبت، على أرضية الملعب البلدي بالقنيطرة، برسم الدورة الـ 22 من البطولة الوطنية الاحترافية “إنوي” للقسم الأول لكرة القدم.
وسجل فريق الجيش الملكي أولا عبر لاعبه توميسانغ أوريبونيي (د 53)، وأدرك التعادل لاتحاد طنجة اللاعب يوسف شينة (د 81)، قبل أن يمنح العميد ربيع حريمات الفوز للجيش الملكي (د 9 + 90 ض ج).
وعقب هذه النتيجة، يحتل فريق اتحاد طنجة المركز الـ 13، رفقة مولودية وجدة، برصيد 21 نقطة، فيما يبقى الجيش الملكي في الصدارة برصيد 49 نقطة.
وتتواصل منافسات هذه الدورة، مساء هذا اليوم، بإجراء مباراة نهضة الزمامرة ضد حسنية أكادير.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: الجیش الملکی
إقرأ أيضاً:
«الإمبراطور» يطارد التاريخ أمام السد في «نخبة آسيا»
معتز الشامي (أبوظبي)
أخبار ذات صلةيخوض الوصل مواجهة من «العيار الثقيل»، في ذهاب دور الـ16 من دوري أبطال آسيا للنخبة أمام السد، في الساعة العاشرة مساء اليوم، على استاد زعبيل بدبي، في تحدٍّ خاص ضد بطل2011 و1989 والذي قدم أداءً لافتاً في البطولة مع «الأصفر».
ويسعى «الإمبراطور» لتأكيد تفوقه أمام الفرق القطرية، وحدث ذلك بدور المجموعات بالفوز على الغرافة، والتعادل مع السد والريان.
يعود الفوز الوحيد للوصل أمام السد في «المواجهات المشتركة» إلى درع «السوبر الإماراتي القطري» في يناير الماضي، عندما تُوج «الإمبراطور» باللقب، بعدما تفوق بهدف، ما يجعل للمواجهة المرتقبة «مذاقاً خاصاً» ودوافع كبيرة لدى الفريقين، حيث يحاول الوصل تكريس تفوقه الحالي أمام الفرق القطرية بتكرار الفوز على السد متسلحاً بالثقة التي حصل عليها بلقب «السوبر الإماراتي القطري»، كما أن الفريق يظهر بشكل مغاير في المشاركات الخارجية مقارنة بتذبذب الأداء محلياً. ويحاول الوصل الخروج بنتيجة إيجابية تجعله يقف على «أرض صلبة»، عندما يخوض لقاء العودة في الدوحة 10 مارس الجاري، على استاد جاسم بن حمد، وهو الملعب نفسه الذي شهد تتويج الوصل ببطولة «السوبر الإماراتي القطري» في يناير الماضي.
وتكتسب المواجهة اليوم، أهمية كبيرة لدى جماهير الفريقين، لاسيما عشاق الوصل الذين أصبح تركيزهم منصباً على المضي بعيداً في البطولة الآسيوية، حيث لم يشهد تاريخ النادي القاري الوصول إلى هذا الدور على الإطلاق. وإجمالاً التقى الفريقان 3 مرات في «الآسيوية»، وتفوق السد ذهاباً وإياباً في «نسخة 2018» وفرض التعادل نفسه في لقاء النسخة الحالية، ما يعني أن الوصل يسعى لكتابة تاريخ جديد في «النخبة»، سواء بالبحث عن أول فوز على حساب السد، مع الخروج بنتيجة إيجابية في دور الـ16، والذي يصل إليه «الأصفر» للمرة الأولى في تاريخ مشاركاته القارية.
ويعول ميلوش مدرب الوصل على جواو بيدرو وخيمنيز وليما وعلي صالح «الأوراق الرابحة» للفريق في المشاركات الخارجية، بالإضافة إلى خبرات باقي العناصر الذين ظهروا بمستوى جيد خلال مشوار الفريق في البطولة، والتأهل إلى دور الـ16.
وتأهل الفريقان إلى ثمن النهائي، بعد أن جاء السد في المركز الرابع ضمن «مجموعة الغرب» برصيد 12 نقطة، والوصل خامساً وله 11 نقطة، وجمع «الأصفر» نقاطه من الفوز في 3 مباريات على الغرافة 2-1، والشرطة 3-1، وباختاكور 1-0، والتعادل مع السد 1-1 والريان بالنتيجة نفسها، بينما خسر أمام الأهلي 0-2 والهلال 0-2، والنصر السعودي 0-4، وسجل لاعبوه 8 أهداف، وتلقت شباك الفريق 12 هدفاً في البطولة حتى الآن. وجمع السد نقاطه من 3 انتصارات، على استقلال طهران 2-0، وبيرسيبوليس 1-0، والنصر 2-1، والتعادل مع العين 1-1 والوصل والهلال بالنتيجة ذاتها، وخسر من الأهلي 1-3، وباختاكور 1-2، وأحرز 10 أهداف، وعليه 9 أهداف.