صورة: استشهاد الطفل محمد زيد قرب مخيم الجلزون
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
استشهد مساء اليوم السبت 2 مارس 2024 ، الطفل محمد خالد زيد البالغ من العمر 13 عاما ، متأثرا بإصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، قرب مخيم الجلزون شمال رام الله .
وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، بأن طواقمها تعاملت مع إصابة خطيرة بالرصاص الحي من مخيم الجلزون، وتم عمل انعاش قلب ورئتين للمصاب، ونقله لمستشفى رام الله.
وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال أطلق الرصاص على الطفل أثناء وجوده قرب جدار الفصل والتوسع العنصري المحاذي لمستعمرة بيت ايل، وتركته ينزف لنحو ساعة قبل الإبلاغ عنه وتسليمه لمركبات الإسعاف.
وأضافت أنه تم نقل الطفل زيد إلى مستشفى رام الله وهو بحالة حرجة، حيث أعلن الأطباء عن استشهاده لاحقا.
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الأزهر ينعي خالد نبهان "الجد" في قصف إسرائيلي على مخيم النصيرات
نعى مرصد الأزهر لمكافحة التطرف الشهيد خالد نبهان، الملقب بـ "الجد" والذي اشتهر بعبارته الشهيرة "روح الروح"، وذلك بعد استشهاده اليوم الإثنين في قصف إسرائيلي على مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
في بيان نشره عبر حسابه الرسمي على موقع "فيسبوك"، قال المرصد: "روح الروح... كلمات هزت ضمائر العالم منذ عام لتعود اليوم من جديد بعد استشهاد قائلها، الشيخ خالد نبهان، في قصف وحشي لا يختلف عما استهدف حفيدته الطفلة ريم".
وأضاف المرصد: "رحل في صمت ووجع، رغم فقده لـ 'روح الروح' كما وصفها، إلا أنه كان رمزًا للأمل في قلوب الفلسطينيين".
خالد نبهان، المعروف بلقب "أبوضياء"، اشتهر بفيديو مؤثر يظهره وهو يحتضن جثمان حفيدته الصغيرة "ريم"، التي لم تتجاوز العامين ونصف، ويقبّل عينيها قائلًا: "روح الروح هذه... روح الروح".
هذا الفيديو لاقى انتشارًا واسعًا في وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي، حيث عبّر عن الحب الكبير والعاطفة الجياشة تجاه ضحايا القصف الإسرائيلي.
مرصد الأزهر أضاف في بيانه أن رحيل خالد نبهان يروي قصة إنسانية جديدة، تضاف إلى أكثر من 40 ألف قصة استشهاد في غزة، حيث ترك هؤلاء الشهداء خلفهم ذكريات لا تُنسى تثبت للعالم أن هؤلاء الأشخاص ليسوا مجرد أرقام، بل أرواح تبحث عن الأمل والوطن.