الحشيمي يشكر لميقاتي اهتمامه باعادة إحياء مشروع نفق ضهر البيدر
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
شكر النائب بلال الحشيمي لرئيس الحكومة نجيب ميقاتي "إيلائه الاهتمام اللازم لإعادة إحياء مشروع نفق ضهر البيدر عبر تكليف مجلس الانماء والاعمار بإعداد دراسة جدوى فنية اقتصادية ومالية موسعة وإعداد دفتر شروط لتلزيم المشروع بطريقة الـBOT بعد موافقة مجلس الوزراء على ذلك في جلسته بتاريخ 28/2/2024".
وأشاد الحشيمي بجهود ميقاتي "المبذولة وتقديمه كل التسهيلات وصولاً إلى حل مشكلة تمويل الدراسات"، كما أثنى على "متابعة الوزير جورج بوشكيان الدؤوبة لهذا الملف"، مشيداً في الوقت نفسه بـ"التعاون والمتابعة الحثيثة من قبل معالي وزير الاشغال العامة والنقل الدكتور علي حمية في هذا الصدد".
واعتبر أن "هذا النفق بات ضرورة ملحّة بعد تردّي حال طريق ضهر البيدر"، متمنيّاً على مجلس الإنماء والإعمار "تسريع وتيرة العمل لإنجاز هذا المشروع في أقرب وقت ممكن لتخفيف معاناة اللبنانيين اليومية على طريق ضهر البيدر"، منوّهاً بـ"أهمية هذا المشروع الحيوي والاستراتيجي بالنسبة للبنان وكونه نقطة تواصل مهمة بينه وبين العالم العربي".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: ضهر البیدر
إقرأ أيضاً:
مستشفى سرطان الأطفال في العراق.. إنجاز حقيقي أم مشروع دعائي؟
مارس 10, 2025آخر تحديث: مارس 10, 2025
المستقلة/- في خطوة تبدو إيجابية لكنها تثير العديد من التساؤلات، وجه وزير الصحة العراقي، صالح مهدي الحسناوي، بإنشاء مستشفى الأورام السرطانية للأطفال في مدينة الطب بسعة 150 سريراً، في مشروع تتولى تنفيذه إحدى الجمعيات غير الحكومية.
ورغم الترحيب بهذه المبادرة، إلا أن تساؤلات تُطرح حول قدرة الحكومة على توفير مستشفيات حكومية ممولة بالكامل، بدلًا من الاعتماد على المنظمات غير الحكومية. فهل أصبح النظام الصحي في العراق مرهونًا بالمساعدات والتبرعات؟
الوزير شدد على تسريع الإجراءات الخاصة بتسليم الموقع إلى الشركة المنفذة، مؤكدًا أن المشروع سيتم بناؤه وفق معايير فنية حديثة وبجودة عالية. لكن في ظل الأزمات التي تعاني منها المستشفيات العراقية، من نقص الأدوية وضعف التجهيزات، هل سيحقق هذا المشروع تحولًا حقيقيًا في علاج مرضى السرطان، أم أنه مجرد “إنجاز حكومي جديد” دون تأثير ملموس؟
الأمر الأكثر إثارة للجدل هو أن الحكومة سبق أن تعهدت بتطوير القطاع الصحي، لكن لا تزال مستشفيات العراق تعاني من الإهمال، ونقص الكوادر المتخصصة، وضعف الإمكانيات. فهل سيكون هذا المستشفى خطوة نحو تحسين واقع الصحة، أم أنه مجرد مشروع دعائي سرعان ما سيلقى مصير مشاريع سابقة لم ترَ النور؟