البوابة نيوز:
2025-04-23@10:21:41 GMT

عادل حمودة: جمال حمدان عالم مصري فذ

تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT

قال الكاتب الصحفي عادل حمودة إن كتاب محمد حسنين هيكل: «أكتوبر 73 السلاح والسياسة» هو الكتاب الرابع والأخير في مجموعته «حرب الثلاثين سنة»، في مقدمة الكتاب يقول هيكل: خطر لي في البداية أن أهدي الكتاب إلى جمال حمدان».

وأضاف «حمودة» خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»،  كان تبرير هيكل: أن جمال حمدان عالم مصري فذ، أعطى المكتبة العربية أثره المتميز كتاب «شخصية مصر ــ دراسة في عبقرية المكان».

وتابع: «لكن هيكل لم يهدى الكتاب إليه، موضحا أنه في تاريخ مصر الحديث كتابان لهما مذاق خاص بينهما تقابل من نوع ما، الكتاب الأول هو: «تخليص الإبريز في تلخيص باريس»، الكتاب تجربة شخصية عاشها شيخ التنويريين رفاعة رافع الطهطاوي، في أخريات النصف الأول من القرن التاسع عشر.

وواصل «حمودة» : «الكتاب الثاني هو: «شخصية مصر» الذي كتبه العالم الراهب المعتزل جمال حمدان، في بدايات النصف الثاني من القرن العشرين، الكتاب الأول يحكي رؤية أزهري ريفي للحضارة الغربية، مصري خام عبر البحر الأبيض إلى باريس، القي نظرة على ما رأى ثم شهق مدهوشا منه، ولا تزال شهقته بالانبهار تعيد أصداؤها حتى اليوم بعد مضي أكثر من 150 عاما على صوتها الأصلي».

واستكمل: كانت القيمة الكبيرة لهذه الشهقة أن صاحبها لم يقصر انبهاره على ما رأي.. وإنما غاص فيه محاولا لمس أعماقه والتعرف على مادته، والكتاب الثاني يقدم دراسة طالب علم مصري ذهب إلى بريطانيا ملتحقا بجامعة ريدنج يقصد التخصص في الجغرافيا، من هناك راح يتأمل وطنه ويعيد اكتشافه،

وأتم «حمودة» : « كل مواطن يكتشف وطنه على أساس الميلاد والتربية مرة، ثم.. يعيد اكتشافه على أساس الحياة فيه والتجربة معه مرة ثانية لكن جمال حمدان كان حالة استثنائية، ذلك أنه تجاوز ذاته، وجاء اكتشافه الثاني لوطنه على أساس حياة وتجربة هذا الوطن مع الدنيا والتاريخ رفاعة الطهطاوي كان مسافرا خارج وطنه، كان يبحث عن أفكار ورؤى دنيا جديدة، ويبحث عن عصر بازغ تضوي وتتألق فيه إشعاعات الثورة الفرنسية».

وأشار إلى أن جمال حمدان هو مسافر عائد إلى وطنه، عائد إلى وطنه بمفتاح لفهم حياة وشخصية أمة تبحث عن نفسها، في أعقاب حرب عالمية ضروس هزت وزلزلت قارات ومحيطات، وربما تقاطعت مسالك سفر الرجلين على أمواج البحر الأبيض ذهابا وعودة رغم انقضاء قرن ونصف من الزمان ، ثم تقابلت رؤي المسافرين العائدين (مثني) من مواقع نظر متباينة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: القاهرة الاخبارية تاريخ مصر الحديث جمال حمدان

إقرأ أيضاً:

الفكر والفلسفة في الصدارة.. معرض الكتاب بالرباط يواصل فعالياته

تتواصل لليوم الرابع على التوالي الدورة الـ30 لمعرض الكتاب الدولي بالرباط ببرنامج غني ومتنوع وحضور جماهيري، أغلبه من الكتاب والمثقفين وطلبة المدارس والجامعات.

وانتقل المعرض السنوي من الدار البيضاء إلى الرباط عام 2022، واختلف عن نسخه السابقة بتنظيمه الأفضل، لكن مع تراجع عدد الزوار.

وقال بسام كردي، مدير نشر المركز الثقافي للكتاب ونائب رئيس اتحاد الناشرين المغاربة، لرويترز: "أشارك في المعرض للمرة الـ30.. الاختلاف بين الدورات دائما موجود، لكن ما يلفت انتباهي في معرض الرباط، خاصة هذه الدورة، هو الجمالية ونوعية الزبائن التي هي أيضا جيدة، نجد أغلب الزوار من المثقفين والأسر".

وأضاف أن "الناشر اليوم لا يبحث عن الكم، لأن كثرة الزوار تؤثر على بعض دور النشر مثل دارنا، أريد أن يدخل الزائر ويكون له متسع من الرؤية والوضوح، ليتمعن ويتفحص الكتب والمنشورات، بعيدا عن الازدحام والضجيج".

وتابع "بوصفي ناشرا، فإن الازدحام يضرني أكثر مما ينفعني؛ معرض الرباط أعتبره إلى حد ما أرقى من معرض الدار البيضاء… ربما معرض الدار البيضاء لم يكن في مكان مناسب.. كان مكانا شعبيا وممتلئا عن آخره، هنا الأمور مضبوطة أكثر ومنتقاة بما في ذلك الموقع".

تواجه بعض دور النشر بالمعرض تأخر بضائعها بسبب مشاكل في الشحن (مواقع التواصل)

ويقع مقر معرض الرباط بالقرب من غابة ابن سينا -التي تعرف أيضا باسم هيلتون- في بقعة هادئة على مساحة 8068 مترا مربعا.

إعلان

غير أن المعرض لم يتم بناؤه بعد، ويقام للعام الرابع على التوالي في خيام ضخمة مجهزة.

وقال مسؤول بدار نشر دار الحكمة بالمغرب -طلب عدم نشر اسمه- إن "المغرب هو الاستثناء الوحيد الذي منذ 4 سنوات يقيم معرضا في الخيام، ربما في فترة كورونا كان هناك مبرر، لكن لماذا لا يبنون معرضا، ربما في السنة الثانية لتنظيم المعرض في الرباط، كان هناك مبرر أيضا، لكن الآن ليس هناك أي مبرر".

واختيرت إمارة الشارقة ضيف شرف هذه الدورة التي يشارك فيها 51 بلدا، يمثلها 775 عارضا: 311 عارضا مباشرا و464 عارضا غير مباشر.

وتتجاوز عدد العناوين المعروضة 100 ألف عنوان.

كتب الفكر والفلسفة نجمة الدورة

من ناحيته، قال محمد فزيق ممثل دار صوفيا الكويتية للنشر في المعرض لرويترز: "أجد المشاركة خلال هذه الدورة ضعيفة من حيث الكم ومن حيث المبيعات لحد الساعة، ربما لأن المعرض في بداياته، كما أن هنالك بضائع أخرى لم تصل بسبب مشاكل في الشحن".

وأضاف أن الإقبال "هنا بالدرجة الأولى على الكتب الفكرية والفلسفية… معرض الدار البيضاء كان أفضل بكثير من ناحية الكم والزوار.. لا ننكر هنا أن مسألة التنظيم جيدة".

وقال "إن المبيعات ربما تأثرت بسبب الأزمة العالمية وارتفاع الأسعار، فالكتاب ظل سعره مرتفعا مقارنة بالقدرة الشرائية للمواطنين بسبب الغلاء".

وفي السياق، قال كردي إن معظم كتب المركز الثقافي للكتاب "فكرية وإبداعية، جمهورنا من النخبة ومن المفكرين بالأساس".

وأضاف "عندي أسماء وازنة من عالم الفكر والفلسفة.. هي كتب فكرية من مستوى جامعي أكاديمي ونسبة الإقبال عليها جيدة، نسبة الزوار من ناحية الكيف موجودة".

وقالت طالبة الدكتوراه سمية الزرهوني، وهي تحمل مجموعة من الكتب في الفكر والفلسفة والسياسة، إنها "تنتظر مثل هذه الفرصة، المتمثلة في معرض الكتاب، لأن اختيار الكتب يكون كبيرا ومتنوعا".

إعلان

واعتبرت أن الأسعار مرتفعة، لكنها كتب نادرة ومهمة تستحق العناء، "لا يمكن أن أحصل عليها من غير المعرض، وأعتقد أنها ستساعدني كثيرا في بحثي الأكاديمي".

مقالات مشابهة

  • إقبال قياسي على معرض الكتاب بالرباط..أكثر من 83 ألف زائر في الأيام الأولى
  • الفكر والفلسفة في الصدارة.. معرض الكتاب بالرباط يواصل فعالياته
  • صفاء حمودة: طلب معرفة راتب الزوج قد يعكر صفو الحياة الزوجية
  • عزة هيكل: المرأة المصرية تمتلك قدرات استثنائية
  • عزة هيكل: المرأة المصرية نموذج للإرادة وقادرة على التوفيق بين أدوارها المتعددة
  • محمد رمضان بعد حفله الثاني في أمريكا: التاريخ لن ينسى أنني أول مصري غنّى هناك
  • الكتاب الورقي.. حيٌّ يُرزق
  • مفاهيم إسلامية: الكتاب والقرآن
  • خبراء: الضريبة الموحدة خطوة جريئة نحو إصلاح هيكل الإيرادات وتحفيز الاستثمار
  • عالم فرنسي يزعم: فك شفرات سرية في مسلة الأقصر بباريس.. ومؤرخ مصري: جهل