إغلاق شارع بيغن واعتقال 7 محتجين خلال مظاهرات في تل أبيب (شاهد)
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
أغلق متظاهرون في "تل أبيب" شارع بيغن الحيوي، ضمن حراك مستمر للمطالبة بعقد صفقة مع المقاومة في قطاع غزة، بهدف إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرنوت" إن "الشرطة الإسرائيلية اعتقلت 7 متظاهرين في ساحة "كابلان" وسط تل أبيب بتهمة إثارة الشغب، خلال التظاهرة التي تطالب الحكومة بإبرام صفقة مع حركة حماس، للإفراج عن الأسرى المحتجزين في غزة.
وأشارت الصحيفة إلى أن متظاهرين آخرون أغلقوا شارع "بيغن" الحيوي وسط تل أبيب، ضمن فعاليات الضغط على الحكومة.
تغطية صحفية: مستوطنون يتظاهرون ضد حكومة نتنياهو، ويغلقون شارع "بيغن" قرب مقر هيئة الأركان في "تل أبيب". pic.twitter.com/AhKoG3Nn77 — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) March 2, 2024
وفي مدينة غربي القدس المحتلة، تظاهر مئات الإسرائيليين قرب مقر إقامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لمطالبته بإبرام صفقة مع حركة "حماس".
وطالب المتظاهرون أيضًا بإجراء انتخابات فورية، وفق صحيفة "يديعوت أحرنوت".
وفي قيسارية، شمال دولة الاحتلال تظاهر قرابة 1200 شخص، أمام منزل نتنياهو، مطالبين بالإفراج عن الأسرى بغزة، واستقالة الحكومة، بحسب هيئة البث الإسرائيلية.
وهتف المتظاهرون ضد حكومة نتنياهو ورفعوا شعار "الانتخابات الآن".
وكما شارك آلاف الإسرائيليين في مناطق أخرى من بينها مدن حيفا، ورعنانا ورحوفوت.
وترعى قطر إلى جانب مصر والولايات المتحدة مفاوضات للتوصل إلى صفقة تبادل أسرى وهدنة في قطاع غزة بين تل أبيب والفصائل الفلسطينية، فيما رجحت مصادر أن ذلك سيتم قبل شهر رمضان المرتقب في 11 آذار/ مارس الجاري.
وأعلنت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس"، الجمعة، مقتل 7 أسرى إسرائيليين لديها في قصف لجيش الاحتلال بعد أسابيع من فقدان الاتصال بهم، ليرتفع مال القتلى المحتجزين في قطاع غزة إلى 70.
وقبل الإعلان عن مقتل الأسرى الإسرائيليين السبعة، كانت تل أبيب تقدّر وجود 134 أسيرا إسرائيليا في غزة، بينما تحتجز في سجونها ما لا يقل عن 8800 فلسطيني، بحسب مصادر رسمية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية تل أبيب دولة الاحتلال تل أبيب مظاهرات صفقة التبادل دولة الاحتلال المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تل أبیب
إقرأ أيضاً:
صحافة عالمية: نتنياهو يجري حسابات سياسية لدعم صفقة الأسرى
تناولت الصحف العالمية التطورات المتعلقة بصفقة الأسرى بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل، مسلطة الضوء على الحسابات السياسية لرئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو والدور المحوري لهذه الصفقة في المشهد الإقليمي والدولي.
وذكر تقرير لصحيفة يسرائيل هيوم، أن نتنياهو يعمل بجد للحصول على دعم حكومته للصفقة، مدركا حدود المناورة داخل ائتلافه.
وأشارت الصحيفة إلى أن نتنياهو اكتشف قدرة الحكومة على الاستمرار حتى من دون دعم وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير وحزبه اليميني، إلا أنه لا يزال يفضل الإبقاء عليه ضمن التحالف لتجنب مزيد من الاضطرابات السياسية.
بدورها، ذكرت صحيفة جيروزاليم بوست أن إسرائيل قدمت لحماس قائمة تضم 34 رهينة تطالب بإطلاق سراحهم في المرحلة الأولى من الصفقة، بما في ذلك أسماء لا تفي بمعايير حماس.
وأوضحت الصحيفة أن المفاوضات ما تزال جارية حول قضايا رئيسة، منها تشغيل معبر رفح، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من محور نتساريم، وعودة النازحين إلى شمال غزة، ما يعكس تعقيد التفاصيل التي تعيق التوصل إلى اتفاق نهائي.
تعميق أزمة النظام العالميفي حين تناول تحليل لصحيفة لوموند الفرنسية، تداعيات الحرب على غزة على النظام العالمي الجديد، مشيرا إلى أن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني يعمق أزمة النظام متعدد الأطراف الذي تأسس بعد الحرب العالمية الثانية.
إعلانوأضاف التحليل أن الحرب المستمرة في غزة، رغم مرور عام، تزعزع استقرار المنطقة بأكملها، بينما تعزز إسرائيل موقعها في مواجهة حلفاء إيران، من حماس في غزة إلى حزب الله في لبنان، وحتى في سوريا، حيث أشار التقرير إلى سقوط مفاجئ للنظام السوري بقيادة بشار الأسد.
أما وول ستريت جورنال، فلفتت إلى أن القوى الغربية تحاول إيجاد صيغة للتعامل مع الوضع في سوريا، بما في ذلك احتمال رفع العقوبات عن الحكومة الانتقالية.
وأوضح التقرير أن الغرب يواجه خيارا صعبا بين العمل مع الإسلاميين الذين طالما صنفهم كإرهابيين، أو خسارة النفوذ لصالح قوى مثل روسيا وإيران، وهو ما يزيد من تعقيد المشهد السياسي في سوريا.
وفي نيويورك تايمز، كشفت الصحيفة تفاصيل جديدة عن الأيام الأخيرة لنظام بشار الأسد، حيث أكدت أنه لجأ بشكل يائس إلى روسيا وإيران والعراق طلبا للدعم العسكري، لكن من دون جدوى.
وأوردت الصحيفة تقارير عن هجمات الطائرات المسيرة القادمة من إدلب، التي كانت تضرب مواقع النظام بلا هوادة، مما أفقده القدرة على المواجهة.
وأشارت إلى أن الأسد غادر البلاد بسرية شديدة، تاركا بعض مساعديه في القصر بانتظار خطاب لم يتم إلقاؤه أبدا، ما يعكس حالة الفوضى والانهيار في صفوف النظام.