هل حادثة وفاة جمال حمدان مدبرة؟ عادل حمودة يُجيب
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
كشف الكاتب الصحفي عادل حمودة، رئيس مجلس تحرير جريدة الفجر، تفاصيل حادثة وفاة جمال حمدان والتي فرض أشقائه وأصدقائه أنه حادثة مدبرة.
عادل حمودة: جمال حمدان أهداني الجزء الثالث من كتابه "شخصية مصر" وهذا سر عزلته عادل حمودة يكشف السبب وراء عزلة جمال حمدان وعدم زواجه حتى وفاته حادث وفاته مدبروقال "حمودة" خلال تقديم برنامجه "واجه الحقيقة" المذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية" مساء اليوم السبت، "مات في حادث فرض على أشقائه وأصدقائه أنه مدبر حسب رواية شقيقه حمدان دخل مطبخه ليعد كوب من الشاي فاجأه رجل آخر ثم قطع القاتل خرطوم الغاز وأشعل النار في المطبخ".
وأضاف "عندما رأى الجيران النيران أسرعوا في كسر الشقة ولكن لم يحترق منه سوى نصف جسده السفلي، اعتقد الجميع أنه مات بسبب الحريق ولكن مفتش صحة الجيزة وقتها أفاد أنه لم يمت بالغاز وأن الحريق لم يكن سببا في وفاته وهنا بدأ الشك في وفاته".
وتابع "وكانت أدلة الشك يصعب تجاوزها خاصة أنه سكن فوقه أجنبيًا والشارع المتواضع الذي سكن فيه جمال حمدان لم يجذب من قبل أجنبيا وبعد الحادثة اختفى الرجل والرجل الذي كان يخدمه اختفى يوم الحادث لم يعثروا عليه حتى الآن واختفاء 3 كتب انتهى كمال حمدان من مراجعتها كانت تنتظر الناشر يوسف عبد الرحمن".
اختفاء آخر 3 كتب لجمال حمدانواستطرد "لماذا لم تحرق النيران تلك الكتب، لم تحترق مكتبته ولم يعثر على بقايا أوراق محروقة وربما كانت السبب في وفاته تحمسه لنشر الكتب الثلاثة منها كتاب عن أصول اليهود والذي سبق ونشر نفس الكتاب ولكن هذه المرة بتوسع أكبر وأدلة أدق أن اليهود الذين أعلنوا ليسوا من نسل اليهود القدامى".
وأردف "وأنهم ليسوا يهود سيدنا موسى ولكنهم اليهود المحدثون، والكتاب الثاني عن الإسلام السياسي والثالث عن علم الخرافة، لو صحت بسبب كتابه عن اليهود لماذا اختفى الكتابين الآخرين حتى لا يشير الشبهات أكثر ولكن التحقيقات لم تتوصل إلى شيء لم تنشر شيئًا".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التحقيقات عادل حمودة جريدة الفجر الكاتب الصحفي عادل حمودة جمال حمدان جمال حمدان عادل حمودة
إقرأ أيضاً:
اليهود الحريديم يتظاهرون ويرددون: نموت ولا نتجند
قالت القناة الـ12 الإسرائيلية إن مواجهات اندلعت، أمس الثلاثاء، بين مئات من جماعة الحريديم وعناصر الشرطة الإسرائيلية في تل أبيب.
وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن المتظاهرين قطعوا طريقا رئيسيا احتجاجا على قانون تجنيد اليهود المتدينين، ورددوا هتافات رافضة للتجنيد من بينها: نموت ولا نتجند.
وعندما حاولت الشرطة فتح الشارع بالقوة، هتف المتظاهرون بعبارات "أنتم عرب، أنتم نازيون".
وتصاعدت احتجاجات الحريديم الرافضة للتجنيد الإجباري بعد أن صوّت الكنيست في يونيو/حزيران الماضي بالأغلبية لصالح قانون تجنيد اليهود الحريديم.
وقال الجيش الإسرائيلي وقتها إنه سيشرع في عملية التجنيد للخدمة في صفوفه، رغم ما أحدثه القرار من أزمة داخل إسرائيل في ظل خسائر توصف بالأسوأ منذ عقود في صفوف جيش الاحتلال الذي يواصل حربه على قطاع غزة.
ضغوط ومطالباتوكانت المحكمة العليا في إسرائيل قد قضت، في يونيو/حزيران الماضي، بأن اليهود الحريديم لا يمكن إعفاؤهم من الخدمة العسكرية. كما أمرت بتجميد ميزانية المدارس الدينية، وقالت في قرارها إنه لا يوجد أساس قانوني لمنع الحكومة من تجنيد اليهود الحريديم في الجيش الإسرائيلي.
وقد وافق وزير الدفاع الإسرائيلي الجديد يسرائيل كاتس، في أواخر نوفمبر/تشرين الثاني الفائت، على تجنيد 7 آلاف من الحريديم المتشددين.
إعلانوردا على ذلك، اتهمت شخصيات حريدية بارزة حزب الليكود بزعامة نتنياهو بـ"إعلان الحرب" على مجتمعهم.
وأشارت الصحيفة إلى أن الجيش الإسرائيلي أصدر، الأسبوع الماضي، 1125 مذكرة اعتقال بحق مجندين من الحريديم الذين لم يستجيبوا لأوامر التجنيد الإلزامي.
وتقول المعارضة الإسرائيلية إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يسعى لإقرار قانون يُعفي الحريديم من التجنيد، استجابة لضغوط حزبي شاس ويهودات هتوراه، للحفاظ على استقرار حكومته الحالية.
ويشكل الحريديم نحو 13% من سكان إسرائيل، ويرفض هؤلاء الخدمة في جيش الاحتلال، بحجة تكريس حياتهم لدراسة التوراة، حيث يعتبرون أن "الاندماج بالعالم العلماني يهدد هويتهم الدينية واستمرارية مجتمعهم" بحسب ما نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت.