وساطة قبلية تنهي قضية مقتل أحد منتسبي محور البيضاء
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
أنهت وساطة قبلية اليوم السبت، قضية مقتل أحد منتسبي اللواء 177 بمحور البيضاء، والتي حدثت العام الماضي.
وقال إعلام المنطقة العسكرية الثالثة، إن وساطة قبلية بقيادة قائد المنطقة العسكرية الثالثة، اللواء الركن الشيخ منصور بن عبدالله ثوابه ومشايخ ووجهاء من قبائل اليمن، أنهت قضية مقتل أحد منتسبي اللواء 177 بمحور البيضاء، من قبل أحد أبناء قبيلة قيفة.
وأشار إلى قيام شخصيات قبلية واجتماعية ومشائخ يقودها اللواء ثوابه، بتحكيم أسرة المجني عليه عناد سالم الجوفي، وقبيلة قيفة بواقعة قيام الجندي عباد أحمد القاضي بقتل "الجوفي".
وخلال الصلح أعلن أولياء دم المجني عليه العفو عن الجاني في القضية لوجه الله، في الوقت الذي أشادت الوساطة بموقف أولياء الدم في العفو والتنازل عن القضية، مجسدين بذلك قيم التسامح والإخاء وأعراف وأصالة القبيلة اليمنية.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: البيضاء قتل وساطة قبلية اليمن
إقرأ أيضاً:
بسبب "ثغرة التوقيع".. ترامب يبطل عفوا لبايدن
أعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بطلان قرارات العفو التي أصدرها سلفه جو بايدن في الساعات الأخيرة من رئاسته.
وجادل ترامب بأن قرارات العفو، الموقعة باستخدام جهاز نسخ توقيع الشخص، نُفذت دون موافقة بايدن المباشرة أو علمه بها.
وأشار أيضًا إلى أن من سهّلوا إصدارها ربما قد ارتكبوا "جريمة".
في منشور على موقع "تروث سوشيال"، ندد ترامب بشرعية قرارات العفو، لا سيما تلك الممنوحة لأعضاء لجنة مجلس النواب التي حققت في هجوم 6 يناير على مبنى الكابيتول.
وقال ترامب: "ينبغي على أعضاء اللجنة غير المنتخبة، الذين دمروا وحذفوا جميع الأدلة التي حصلوا عليها خلال حملتهم الشرسة التي استمرت عامين ضدي، وضد العديد من الأبرياء الآخرين، أن يدركوا تمامًا أنهم يخضعون للتحقيق على أعلى مستوى، والحقيقة هي أنهم على الأرجح مسؤولون عن الوثائق التي وُقعت نيابةً عنهم دون علم أو موافقة أسوأ رئيس في تاريخ بلادنا، جو بايدن الفاسد".
في اللحظات الأخيرة من ولايته كرئيس، أصدر بايدن عفوا عن عدد من الأفراد، بمن فيهم أفراد عائلته - شقيقاه جيمس وفرانسيس بايدن، وشقيقته فاليري بايدن أوينز، وزوجاتهم.
دافع بايدن عن هذا القرار، قائلاً إن عائلته تعرضت لهجمات ذات دوافع سياسية.
بالإضافة إلى عائلته، أصدر بايدن أيضا عفوا عن شخصيات بارزة مثل أنتوني فاوتشي، المدير السابق للمعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية، والجنرال المتقاعد مارك ميلي، الرئيس السابق لهيئة الأركان المشتركة.