محلل سياسي: المحكمة الجنائية الدولية لم تنظر حتى الآن في الملف الفلسطيني
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
قال المستشار طه الخطيب، المحلل السياسي الفلسطيني، إن المحكمة الجنائية الدولية لم تنظر حتى الآن في الملف الفلسطيني.
نيكاراجوا تقاضي ألمانيا أمام محكمة العدل وتتهمها بتسهيل الإبادة في غزة أستاذ علوم سياسية يكشف السيناريوهات المحتملة بعد تسلم "العدل الدولية" تقرير إسرائيلوأضاف المستشار طه الخطيب، المحلل السياسي الفلسطيني، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية "الحدث اليوم"،: "محكمة الجنائيات الدولية استلمت الملف الفلسطيني ومازالت تقرأ حتى الآن في الملف الفلسطيني ".
وأشار المستشار طه الخطيب، المحلل السياسي الفلسطيني،: "المؤسسات القانونية المصرية تبذل جهودا كبيرة لدعم الملف الفلسطيني".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الملف الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: استهداف المستشفيات بغزة خطة ممنهجة للقضاء على مقومات الحياة
قالت منظمة الصحة العالمية، الجمعة، إن الغارة التي شنتها القوات الإسرائيلية على مستشفى كمال عدوان أخرجت "آخر مرفق صحي رئيسي في شمال غزة عن الخدمة".
خطة ممنهجة للقضاء على مقومات الحياةفي هذا الصدد قال احمد التايب الكاتب الصحفي والمحلل السياسي إن استهداف الكيان الإسرائيلي المستشفيات فى غزة يأتى فى إطار خطة ممنهجة للقضاء على مقومات الحياة وفى ظل أعمال الإبادة الجماعية والتطهير العرقي للفلسطينيين، خاصة أنه حكومة نتنياهو المتطرفة تسعى بكل ما أوتيت من قوة لفصل شمال القطاع عن مدينة غزة، وذلك لتهجير الفلسطينيين قسريا، وبدأت بفرض حصار خانق ثم انشاء سواتر ترابية وعدم السماح بادخال المساعدات الإنسانية والاغاثية والقيام بنسف المنازل وتدمير البنية التحتية، والتى وصل إلى ٩٠% وفقا لتقارير أممية.
وأضاف خلال تصريحات لــ"صدى البلد " بل وصل الأمر إلى اعتقال المرضى أثناء نقلهم وزرع البراميل المتفجرة فى محيط المستشفيات خلاف استهداف مراكز الإيواء ومدارس النازحين وكذلك الخيام وكل هذا يعنى أن إسرائيل تصمم على تهجير الفلسطينيين لإعادة الاحتلال من جديد لغزة تنفيذا لاستراتيجية قضم الاراضى، ولصالح مشاريع استراتيجية واقتصادية فى المستقبل.
وتابع: وبالتالى ما يحدث فى غزة بمثابة جرائم حرب وأعمال إبادة لسكان قطاع غزة أمام مرأى العالم كله دون تدخل أو ضغط حقيقى لوقف هذه الحرب العبثية، وفى اعتقادى أن التعويل الحقيقى يكون على صمود الفلسطينيين وضرورة وحدتهم وإعادة ترتيب البيت الفلسطينى، وكذلك لابد أن يكون هناك إرادة عربية واسلامية موحدة لمواجهة هذا الكيان المارق الذى لا يعترف لا بالحوار السياسى ولا القوانين الدولية الا اذا كان فى حالة ضعف، لكن عندما يكون فى حالة قوة لا يعرف إلا القوة ثم القوة حتى يتوقف عن القتل والقصف وإبادة الفلسطينيين.