مظاهرات في إسرائيل ضد حكومة نتنياهو للمطالبة بصفقة تبادل فورية
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
تجددت مساء السبت 2 مارس 2024 ، المظاهرات المطالبة بإسقاط حكومة نتنياهو وإجراء انتخابات مبكرة، بالإضافة إلى مظاهرة في القدس مطالبة بصفقة تبادل أسرى فورية.
ووصل 20 ألف متظاهر بينهم محتجزون أطلق سراحهم من غزة وعائلات أسرى ومحتجزين إلى القدس المحتلة، وذلك بمسيرة كانت قد انطلقت من "غلاف غزة" قبل أيام.
وقال رئيس المعارضة الإسرائيلية، يائير لبيد، خلال مشاركته في المسيرة "أنا هنا معكم لأن الدولة لا يمكن أن تعيش مع فكرة أنهم لن يعودوا.
وفي تل أبيب، تظاهر الآلاف ضد حكومة نتنياهو وأغلقوا شارع "بيغن" مقابل مقر وزارة الأمن بالمدينة، حيث قامت الشرطة بتفريقهم واعتقال 7 متظاهرين في مفرق "كابلان".
وتأتي هذه المظاهرة الأسبوعية للمطالبة بإسقاط الحكومة وإجراء انتخابات، وبالتزامن نظمت بجوارها مظاهرة أخرى لعائلات أسرى ومحتجزين إسرائيليين في قطاع غزة مطالبة بصفقة فورية.
وفي قيسارية، تظاهر أكثر من 1500 شخص بعد وصولهم قرب منزل رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو ، مطالبين بإسقاطه والحكومة وإجراء انتخابات بشكل فوري.
إلى ذلك، تظاهر الآلاف في حيفا ورحوفوت ونس تسيونا وبئر السبع والعديد من المواقع والبلدات الأخرى ضد الحكومة وللمطالبة بإجراء انتخابات.
ومن المتوقع أنّ تزيد وتيرة التظاهرات في أنحاء البلاد خلال الساعات المقبلة، استمرارا لتحركات بوتيرة يومية للضغط على حكومة نتنياهو لإبرام صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس .
وأعلنت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس"، الجمعة، مقتل 7 أسرى إسرائيليين لديها في قصف لجيشهم بعد أسابيع من فقدان الاتصال بهم، ليرتفع إجمال القتلى المحتجزين في قطاع غزة إلى 70.
وقبل الإعلان عن مقتل الأسرى الإسرائيليين السبعة، كانت تل أبيب تقدّر وجود 134 أسيرا إسرائيليا في غزة، بينما تحتجز في سجونها ما لا يقل عن 8800 فلسطيني، بحسب مصادر رسمية من الطرفين.
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: حکومة نتنیاهو
إقرأ أيضاً:
سموتريتش يتخذ خطوة جديدة بخصوص الانسحاب من حكومة نتنياهو
سحب وزير مالية الاحتلال الإسرائيلي، اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش الاثنين، تهديده بالانسحاب من حكومة بنيامين نتنياهو إذا لم يعد جيش الاحتلال إلى القتال في غزة و"يدمر" حماس، وفقا لوسائل إعلام إسرائيلية.
وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، أن نتنياهو طلب من سموتريتش البقاء في الائتلاف للحفاظ على الحكومة اليمينية، وأن وزير المالية وافق على ذلك.
وكان سموتريتش عارض في وقت سابق من هذا الشهر اتفاق وقف إطلاق النار، الذي يهدف إلى إطلاق سراح ما يقرب من 100 أسير لدى المقاومة في غزة، مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين من السجون الإسرائيلية، بذريعة أنه "يعرّض أمن إسرائيل للخطر ويمنعها من تحقيق الأهداف التي أعلنتها للحرب".
وفي 19 كانون الثاني/ يناير الجاري، أكد سموتريتش أنه "سيسقط الحكومة إذا لم يعد الجيش للقتال بقطاع غزة بطريقة تسمح بالسيطرة الكاملة عليه وإدارته، وأكد أنه إذا وافقت إسرائيل على إنهاء الحرب بشكل كامل قبل تحقيق أهدافها في غزة ومنها تدمير حماس بالكامل، فسوف ينسحب هو وحزبه الصهيونية الدينية من الائتلاف".
كما استقال وزير الأمن القومي المتشدد إيتمار بن غفير ووزيران آخران من حزبه القومي الديني من حكومة نتنياهو بسبب الاتفاق، وحاول بن غفير إقناع سموتريتش بالاستقالة إلى جانبه، إذا تم تمرير اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، لكن الأخير اكتفى بمعارضتها عند التصويت عليها أمام الحكومة الموسعة والكابينت.
وبموجب اتفاق وقف إطلاق النار متعدد المراحل، سيُطلق سراح 33 رهينة إسرائيلية في غزة قبل بدء المفاوضات للاتفاق على إطلاق سراح 65 محتجزا، والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من القطاع.
ومن المقرر أن يطلق الاحتلال سراح ما يقرب من 2000 أسير ومعتقل فلسطيني، في إطار اتفاق وقف إطلاق النار.
ويعتقد بعض العائلات أن المرحلة الثانية لن تجد طريقها إلى التنفيذ، وأن أقاربهم معرضون لخطر التخلي عنهم. ونظموا سلسلة من الاحتجاجات للتنديد بالاتفاق الحالي.
وبدأ عشرات الآلاف من الفلسطينيين النازحين، صباح اليوم الاثنين، بالعودة إلى شمال قطاع غزة، بعدما انسحب جيش الاحتلال في وقت سابق من محور نتساريم، في إطار اتفاق تم بين حماس وإسرائيل.
وكان سريان وقف إطلاق النار بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي قد بدأ يوم 19 كانون الثاني/ يناير الجاري، ويستمر في مرحلته الأولى 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة القاهرة والدوحة وواشنطن.