وقف ثريد أعلن التزامه بتقديم 10 آلاف وجبة يوميا لمدة 100 يوم للقطاع

ضمن مبادرة (غزة 1) التي أطلقها 'وقف ثَريد' لدعم الجهود الإغاثية الإنسانية للأشقاء في قطاع غزة، قام الوقف اليوم وبالتعاون مع القوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي بتقديم دفعة جديدة من الوجبات الغذائية الجاهزة للأشقاء في قطاع غزة عبر إنزال جوي.

اقرأ أيضاً : الجيش: خمس انزالات جوية أردنية أمريكية مشتركة على قطاع غزة - صور

وبهذه المشاركة يكون وقف ثَريد قد قدم ما يزيد عن 600 ألف وجبة غذائية جاهزة طويلة الصلاحية دعما للجهود الإغاثية لقطاع غزة ضمن مبادرته (غزة 1). حيث كان الوقف أعلن التزامه بتقديم 10 آلاف وجبة يوميا لمدة 100 يوم للقطاع المنكوب.

يذكر أن وقف ثريد هو وقف خيري أردني أنشئ ليُسهم بمكافحة الجوع ونقص التغذية، عن طريق توفير وجبات غذائية متوازنة وصحية يومية، مجانا ولوجه الله تعالى، من خلال مراكز توزيع متعددة أولها هو الموقع المركزي الملاصق للمسجد الحسيني في وسط البلد في العاصمة عمان. حيث يشمل الموقع المركزي مركزا للتوزيع ومطبخا ومستودعا مركزيا. ويطمح وقف ثَريد للتوسع عبر مراكز فرعية في مختلف مناطق المملكة.

ويتميز وقف ثَريد بالتركيز على موضوع الإطعام فقط، انطلاقا من إيمان القائمين عليه بأن تركيز كامل الجهود على هدف مركزي واحد سيكون مفتاحا لنجاح ونماء الوقف.

ويعمل وقف ثَريد ضمن 3 مبادئ أساسية هي: تقديم الطعام بإسلوب لائق وراق لكل من يرغب فيه ضمن معايير جودة عالية، وضمان نظافة المكان وجودة الطعام عبر تطبيق إجراءات السلامة الغذائية والسلامة العامة بأعلى مقاييسها، وهذا ضمن أسلوب ضيافة فريد يعتمد على تقديم وجبات غذائية متوازنة وصحية يوميا بأسلوب الضيافة العربية الأصيل.

وتأتي تسمية الوقف من طعام الثريد المعروف تاريخيا لدى العرب، حيث أن أول من هشم الخبز في مرق اللحم فجعله ثريدا لقومه بمكة هو جد الهاشميين عمرو بن عبد مناف وبه لقب بِـ(هاشم). وكان الثريد من أحب الطعام عند الرسول صلى الله عليه وسلم، وهو عبارة عن فتة خبز القمح بمسلوق اللحم؛ حيث يسلق اللحم جيداً حتى يتكثف ماؤه ويقل، ثم يملح ويقطع الخبز قطعاً صغارا ويسقى بماء اللحم، ثم يضاف اللحم على وجه الطبق ويسكب عليه القليل من الخل.

هذا وتشمل قائمة وقف ثَريد حتى الآن ثلاثة عشر صنفا من الأكلات الأردنية والعربية المعروفة والتي تطهى بشكل متوازن وصحي وتحت رقابة دقيقة، ويتم تحضيرها وتوزيعها وفقا لجدول معلن وضمن عوامل تراعي المناسبات المختلفة والظروف المحيطة.

للاطلاع على الموقع الإلكتروني للوقف يمكنكم زيارة الرابط: ‏https://thareed.org

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: الحرب في غزة المساعدات الانسانية العدوان على غزة الجيش العربي

إقرأ أيضاً:

حرب الـ8 ساعات وهروب “أبراهام”!

يمانيون – متابعات
في تمام الساعة الـ6:30 مساء بتوقيت صنعاء، من يوم الـ12 من نوفمبر 2024، بث هدهد “سبأ” وشاشات الأخبار ومنصات الإعلام على شريط العاجل نبأً مقتضباً، وُصف بـ”المهم”، كُتب هكذا: “بيان مهم للقوات المسلحة اليمنية تمام الساعة 7:30م لعملية عسكرية نوعية”.

وفي الساعة السابعة والنصف تماماً بتوقيت القوات المسلحة اليمنية، طلّ العميد يحيى سريع على شاشات الأخبار بهندام الزي العسكري المطرز بالنياشين وعلم الجمهورية اليمنية، وشعار الطير الجمهوري يفرد جناحيه ويحتضن سد مأرب وشجرة البُن على صدره، وعَلم اليمن يرفرف على يمينه وشماله.

صيد الـ8 ساعات
ليُعلن الناطق الرسمي “بيانه العسكري المهم”، المكتوب بلغة الفرط صوتي ولهجة القوة ولكنة النصر، بعد بسم الله الرحمن الرحيم: تعلن القوات المسلحة اليمنية استهداف حاملة الطائرات الأمريكية “إبراهام لينكولن” في البحر العربي، ومدمرتين أمريكيتين في البحر الأحمر.

ثم قال في بيانه المفصل: “استهدفت القوة الصاروخية، وسلاح الجو المسيّر بالقوات المسلحة اليمنية، حاملة الطائرات الأمريكية “إبراهام” المتموضعة في البحر العربي بعدد من الصواريخ المجنحة والطائرات المسيرة، وتمت العملية بنجاح”.

وأضاف:” واستهدفت قواتنا المسلحة في عملية أخرى مدمرتين أمريكيتين في البحر الأحمر بعدد من الصواريخ الباليستية، والطائرات المسيّرة، وحققت أهدافها بنجاح”.

وأوضح عميد القوات المسلحة أن “العمليات الهجومية، التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية في 8 ساعات، باغتت قوات العدو الأمريكي في البحرين الأحمر والعربي، وأفشلت خططها بينما كانت تحضر لعمليات عدوانية على اليمن”.

المحسوم في مضمون البيان العسكري، أن محاولات قوى العدوان الأمريكي والبريطاني في سبيل الدفاع عن “إسرائيل” لن تثني استمرار القوات المسلحة اليمنية في مساندة فلسطين ولبنان حتى وقف العدوان ورفع الحصار على غزة والحرب على لبنان.

والمؤكد في لغته العسكرية، إتهام دول العدوان الأمريكي والبريطاني بعسكرة البحر الأحمر، وعليها تحمل عواقب أي تداعيات على حركة الملاحة البحرية.

مجازر الحاملات بالأرقام!!
لمن لا يعرف سلسلة مجازر حاملات الطائرات الأمريكية بأسلحة صنعاء في البحر الأحمر، فليعلم أن الهجوم الأخير على “إبراهام”، في 12 نوفمبر الجاري، ليس الأول ولا الثاني، بل الرابع، وقبله ثلاث مرات على الحاملة “إيزنهاور”، في 31 مايو، و1 يونيو، و 22 يونيو من هذا العام 2024.

قوة الهجوم الاستباقي!
الهجوم يعكس مدى تطور قدرات القوات اليمنية، ودقة عملياتها الهجومية المباغتة، التي كشفت عجز قوات العدو الأمريكي وحليفاته دول الغرب بكل تشكيلات قواتها وقطعها البحرية والحربية في مياه البحرين الأحمر والعربي، وهزت ثقة سيطرتها في منطقة الشرق الأوسط.

لقد شكلت الهجمات اليمنية ضغطا كبيرا على الجيش الأمريكي وقطعه البحرية، وأربكت خطط قادة ساسة وعسكر واشنطن، وهكذا وصفتها مجلة “ناشيونال إنترست” الأمريكية بـ”الأزمة الكبيرة للبحرية الأمريكية في مواجهة الهجمات اليمنية”.

تعد عملية تسريب أي معلومات عسكرية توصف بـ”السرية للغاية” ، في قانون العسكر هزيمة استخباراتية مكتملة الأركان ومستوفية شروط إعلان الهزيمة، وهكذا اخترقت صنعاء المنظومات الأمنية والاستخباراتية والدفاعية للعدو الأمريكي، وضُربت قواتها البحرية في بحار الأحمر والعربي بعمليات استباقية نوعية.

.. وهكذا كانت القصة!!
من هنا بدأت فصول قصة اصطياد الحاملة “لينكولن”، وتشكيلات قواتها البحرية – الحربية المرافقة، بعد دخولها مياه بحر العرب في 11 نوفمبر الجاري، وبعد عمليات رصد استخباراتية، نفذت صواريخ اليمن الباليستية والمجنحة ومسيرات سلاح الجو عمليات استباقية من مسافة 650 كم أصابت أهدافها بدقة، أجبرت الحاملة النووية “إبراهام” ومدمراتها “توكنديل” و”سبروينس”، وبقايا أسطول قطعها الحربي على الهروب والاختباء خلف أسطول بحرية الصين، حسب صور الأقمار الصناعية.

.. وهذه رسائل الفرط صوتية!

وفق العرف العسكري، أرسلت قوات صنعاء في عملية الثلاثاء الأسود رسالة عسكرية شديدة اللهجة بلغة البارود لأمريكا، مفادها: ” أينما تكون قواتكم فهي بمرمى صواريخنا ومسيراتنا حتى وقف العدوان الصهيوني وحرب الإبادة، ورفع الحصار على غزة والهجوم لبنان، والعدوان على اليمن”.

كما أرسلت عملية الردع الاستباقي خلال ثمان ساعات، رسائل أخرى بنفس اللهجة واللغة لصقور البيت الأبيض في برقية واحدة، الأولى ترحيبية للرئيس الواصل المجنون ترامب، والثانية توديعية للرئيس المغادر العجوز بايدن، أكدت ثبات موقف القوات المسلحة اليمنية في نصرة غزة ولبنان حتى وقف العدوان الصهيوني، ورفع الحصار على غزة والحرب على لبنان.

وهذه فاتورة الصيد!
خلال عام، استهدفت قوات صنعاء أكثر من 210 سفن تجارية وحربية ومدمرات وبارجات وحاملات طائرات أمريكية وبريطانية و”إسرائيلية” في بحار الأحمر والعربي والأبيض المتوسط، والمحيط الهندي، نصرة لغزة وضد العدوان الصهيو – أمريكي – البريطاني على اليمن.

الخلاصة..
وفق تأكيدات وسائل اعلامية، أتمت واشنطن قطع جواز سفر عودة “أبراهام لينكولن” إلى أرض الوطن؛ خوفاً من بطش صواريخ ومسيرات القوات اليمنية.

فهل توقّع ساسة وعساكر أمريكا يوما ما، أن قوة صنعاء ستجبر رمز قوتها العسكرية على الهروب والاختباء خلف بحرية عدوها القادم التنين الصيني..!؟
——————————————-
السياسية – صادق سريع

مقالات مشابهة

  • الصواريخ الفرط صوتية للقوات المسلحة اليمنية.. ما تأثيرُها على العدوّ الصهيوني؟
  • حرب الـ8 ساعات وهروب “أبراهام”!
  • القوات المسلحة تقصف سفينة في البحر الأحمر
  • القوات المسلحة تستهدف سفينة في البحر الأحمر
  • أيّها الكذابون : الحرب لم توحد الشعب بل مزقته
  • سعر الوجبة 8 دفاتر و70 ورقة.. اغلاق مطعم بأربيل يقدم وجبات بآنية من ذهب والماس
  • الشرطة تشرع في نشر قواتها لتأمين المواقع الاستراتيجية بالخرطوم
  • بمشاركه 15 دولة.. قطر تستضيف بطولة العالم العسكرية للفروسية 24
  • القوات المسلحة تقصف أهدافا عسكرية للاحتلال في يافا وعسقلان
  • العميد سريع يحدد موعد بيان القوات المسلحة