غانتس إلى واشنطن للقاء مسؤولين كبار في البيت الأبيض
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
يزور الوزير الإسرائيلي بيني غانتس العضو في مجلس الوزراء الحربي الإسرائيلي، العاصمة واشنطن لعقد سلسلة من اللقاءات مع مسؤولين أميركيين، وفقا لبيان صادر عن مكتبه، السبت.
وقال البيان إن غانتس من المقرر أن يلتقي يوم الاثنين نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس، ومستشار الأمن القومي جيك سوليفان، كما سيلتقي أيضا بأعضاء الكونغرس من الحزبين الجمهوري والديمقراطي.
وأضاف البيان أن غانتس سيلتقي كذلك كبار أعضاء "لوبي AIPAC" وهي لجنة عمل سياسية مؤلفة من الحزبين الجمهوري والديمقراطي مؤيدة لإسرائيل.
البيان ذكر أن "غانتس بادر وأطلع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بشكل شخصي يوم الجمعة بأنه ينوي السفر، للتنسيق معه بشأن الرسائل التي سيتم طرحها خلال اللقاءات".
وتأتي زيارة غانتس في وقت يدور فيه الحديث عن احتمال التوصل لاتفاق على وقف لإطلاق النار لمدة ستة أسابيع في غزة.
وكان غانتس حذّر في وقت سابق من الشهر الماضي من أنه إذا لم تُفرج حماس بحلول شهر رمضان عن كل الرهائن المحتجزين لديها فإن الجيش الإسرائيلي سيشن هجوما بريا على رفح، المدينة الواقعة في أقصى جنوب قطاع غزة والتي يتكدس فيها 1.4 مليون فلسطيني غالبيتهم نازحون.
ولا ينفك نتانياهو بدوره عن التأكيد على عزمه تنفيذ هجوم بري في رفح، حيث يتجمع 1,4 مليون فلسطيني، رغم الدعوات التي يوجهها إليه جزء من المجتمع الدولي للتراجع عن هذه الخطة.
واندلعت الحرب في 7 أكتوبر عندما شن مقاتلون من حماس هجوما على جنوب إسرائيل قُتل خلاله أكثر من 1160 شخصا، معظمهم مدنيون استنادا إلى بيانات إسرائيلية رسمية.
وردت إسرائيل على الهجوم متوعدة بـ"القضاء" على حماس وهي تنفذ مذاك حملة قصف مكثّف على قطاع غزة أتبعتها بهجوم بري، ما أسفر عن مقتل اكثر من 30 ألف شخص في غزة حتى الآن، معظمهم نساء وقصر، وفق وزارة الصحة التابعة لحركة حماس.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
عيّنها ترمب عيّنها متحدثة باسم البيت الأبيض.. من هي كارولين ليفيت؟
كارولين ليفيت ..كشف الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب أمس الجمعة أنه عيّن كارولين ليفيت، البالغة من العمر 27 عاماً فقط، متحدثةً باسم البيت الأبيض.
عراقجي: الأنباء عن تخطيط إيران لاغتيال ترمب كوميديا من الدرجة الثالثة إردوغان يدعو ترمب إلى زيارة تركيا بعد اتصال هاتفي وديوبالتالي ستصبح ليفيت، التي كانت متحدثة باسم حملة الملياردير الجمهوري (78 عاماً)، الوجه الجديد الناطق باسم السلطة التنفيذية الأميركية.
كما ستكون أصغر شخص على الإطلاق يشغل هذا المنصب المرغوب. وستخلف كارين جان بيير في يناير (كانون الثاني) 2025، عندما يتولى ترمب منصبه باعتباره الرئيس السابع والأربعين للولايات المتحدة.
وقال الرئيس المنتخب في بيان كارولين ذكية وصلبة وأثبتت قدرتها على التواصل بشكل فعال جداً». ويتطلب هذا المنصب الاستراتيجي الإجابة عن أسئلة الصحافة أمام الكاميرا بشكل شبه يومي.
وأضاف أن ليفيت أدت عملاً استثنائياً بصفتها متحدثة وطنية لحملتي التاريخية، ويسرني أن أعلن أنها ستكون متحدثة باسم البيت الأبيض.
وتابع ترمب أن ليفيت ستتميز على المنصة وتساعدنا في إيصال رسالتنا إلى الشعب الأميركي لجعل أميركا أمة عظيمة مجدداً.
من هي كارولين ليفيت؟
الشابة من مواليد نيو هامبشاير، حصلت على هذا المنصب المرموق بفضل مهاراتها المتميزة في التواصل وولائها المستمر لترمب. بدأت رحلتها في السياسة كمتدربة صيفية في مكتب المراسلات الرئاسية في البيت الأبيض قبل سنتها الأخيرة في الجامعة، وفقاً لشبكة «سي إن بي سي تي في».
درست ليفيت الاتصالات والعلوم السياسية في كلية سانت أنسيلم، وهي مؤسسة كاثوليكية في ولايتها نيو هامبشاير.
بعد التخرج، انضمت إلى مكتب الصحافة في البيت الأبيض كمساعدة سكرتيرة صحافية تحت قيادة كايلي ماكناني خلال رئاسة ترمب الأولى من عام 2017 إلى 2021.
بعد خسارة ترمب أمام جو بايدن في الانتخابات الرئاسية لعام 2020، عملت ليفيت مديرة اتصالات للجمهورية إليز ستيفانيك، التي تم ترشيحها الآن سفيرة أميركا لدى الأمم المتحدة.
في عام 2022، فازت بالانتخابات التمهيدية الجمهورية لمقعد مجلس النواب في نيو هامبشاير لكنها خسرت أمام الديمقراطي كريس باباس. ومع ذلك، ساعدت تجربة الحملة هذه ليفيت على تحسين مهاراتها في التحدث أمام الجمهور والإعلام.
لاحقاً، انضمت إلى حملة ترمب، حيث قادت فريق التواصل لسباقه الرئاسي.
خلال الفترة السابقة للرئيس المنتخب، كان لدى ترمب أربعة سكرتيريين صحافيين - شون سبايسر وسارة هاكابي ساندرز وستيفاني جريشام وكايلي ماكناني. ويتمثل دور السكرتير الصحافي للبيت الأبيض في تقديم إحاطات يومية لوسائل الإعلام حول أنشطة الرئيس وأجندته والعمل كوجه عام للحكومة الأميركية.
قالت ليفيت في بودكاست على قناة فوكس نيوز المحافظة نشر الجمعة لم أنشأ في عائلة سياسية. على غرار معظم الأميركيين، نشأت في عائلة من رجال الأعمال من الطبقة المتوسطة هنا في ولايتي نيو هامبشاير. لقد انخرطتُ بالسياسة في الجامعة.