افتتاح أيام الشارقة التراثية 2024 في الذيد
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
الشارقة (وام)
افتتح الشيخ محمد بن حميد القاسمي، رئيس دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية في الشارقة، والدكتور عبد العزيز المسلم، رئيس معهد الشارقة للتراث، الدورة الحالية من أيام الشارقة التراثية 2024 في ساحة حصن الذيد.
وأثنى الشيخ محمد بن حميد القاسمي على ما حفلت به أيام الشارقة التراثية في الذيد من مظاهر تراثية متنوعة عكست ما سجلته ذاكرة الناس من حرف ومهن وحكايات شعبية ولوحات فنية عكستها كذلك جذور العادات والتقاليد الأصيلة وتنوع الأزياء الشعبية.
وقال الدكتور عبد العزيز المسلم: «على امتداد الدورات الحادية والعشرين الماضية لأيام الشارقة التراثية كانت الذيد في مقدمة مدن الشارقة التي قدمت نماذج مشرقة عن التراث المحلي في المدينة، وأبهرت الضيوف والزائرين، ووضعتهم، بما قدمت من فعاليات وورش، في قلب الحدث التراثي السائد قديماً، فأضافت نجاحاً مستحقاً إلى نجاحاتها السابقة وبجدارة».
وازدانت ساحة الحصن في الذيد بمجموعة من الفقرات التراثية العريقة التي راوحت بين الفنون الشعبية والتفاصيل التراثية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أيام الشارقة التراثية الذيد أیام الشارقة التراثیة
إقرأ أيضاً:
«العلماء الضيوف» يدعون لاستغلال أيام الشهر المبارك بالعبادة
أبوظبي (الاتحاد)
أشاد أصحاب الفضيلة العلماء ضيوف صاحب السمو، رئيس الدولة، حفظه الله، بحرص دولة الإمارات على توفير البيئة الإيمانية، التي تُمكّن الجمهور من استغلال أوقاتهم بالعبادة في هذا الشهر المبارك، الذي يضاعف الله فيه الحسنات، مبدين إعجابهم بعمارة المساجد وتزويدها بأحدث الوسائل والخدمات التي تمكّن المصلين من أداء صلواتهم بخشوعٍ وروحانية، وتحفزهم لقراءة القرآن الكريم وتلاوته.
وقدم أصحاب الفضيلة العلماء، من خلال برنامجهم الرمضاني، الذي تُعده وتنظمه الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، العديد من الفعاليات الرمضانية في المساجد والمجالس، بالتعاون والتنسيق مع مجالس أبوظبي بمكتب شؤون المواطنين والمجتمع في ديوان الرئاسة، تضمنت إلقاء العديد من الدروس والمحاضرات والندوات.
ودعا العلماء الصائمين، خلال محاضراتهم، للتحلي بجملةٍ من الآداب كي يكون صيامهم مقبولاً عند الله مبينين أن الصوم عبادة أساسية في تربية الإرادة الإنسانية وصحوة الضمير ويقظته وحيويته لاستشعار رقابة الله، وتهذيب النفس وضبطها عن اللغو والرفث، وأن يتحلى الصائم بحسن الأخلاق، فالصوم مدرسة لتزكية القلب وتعويدها على الخير.
فقد تحدث العلماء عن مكانة القرآن الكريم وفضل قراءته وتدبره والعمل به، وعن أهمية ومكانة صلة الأرحام وفضلها، وأثرها في تعزيز العلاقات الإيجابية بين أفراد المجتمع، وعن الصدقات الواجبة والمستحبة، وتوضيح سبل نمائها، وأثر ذلك في تحقيق التكافل في المجتمع، مؤكدين على استشعار قيمة الطاعات ومكانتها وسبل توقيرها، وتعظيمها لما يترتب عليها من الخير والسعادة للجميع.