صدى البلد:
2025-02-27@16:21:26 GMT

مصر تشارك فى اجتماعات اللجنة الخماسية حول لبنان

تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT

شارك السفير علاء موسى سفير مصر لدى بيروت، في اجتماع سفراء دول اللجنة الخماسية مع رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، وذلك رفقة سفراء كل من المملكة العربية السعودية وفرنسا والولايات المتحدة وقطر، وذلك في إطار مساعي مصر الدائمة لدعم وتعزيز استقرار لبنان. 

خلال الاجتماع، أكد السفير المصري أن مصر وأعضاء اللجنة حريصون على دعم الجهود الرامية لانتخاب رئيس جديد للبنان، بعد مرور ١٦ شهراً من شغور هذا المنصب، مشدداً على أن الأوضاع الإقليمية الراهنة تستدعي الإسراع بإنجاز هذا الاستحقاق المهم لا تأجيله.

 

وشدد السفير موسى وسفراء الدول الأربعة الأخرى المشاركة في الاجتماع على أن دور اللجنة الخماسية هو مساعدة الأطراف اللبنانية في التوافق فيما بينها على خارطة طريق لانتخاب الرئيس، سواء عبر الحوار المباشر أو المشاورات غير المباشرة. وأن اللجنة الخماسية لم ولن تتدخل في طرح أسماء بعينها لرئاسة لبنان، إذ أن هذا هو دور البرلمان اللبناني حصراً.

ومن جانبه، عبر رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي عن تقديره لجهود الدول الخمسة المخلصة لدعم لبنان، ومساعدته لمواجهة مختلف التحديات والظروف الراهنة، مؤكداً أن انتخاب رئيس جديد هو بداية الطريق لإستكمال مؤسسات الدولة اللبنانية والشروع في تنفيذ الإصلاحات السياسية والاقتصادية المطلوبة للخروج من أزمات لبنان الحالية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: نجيب ميقاتي لبنان اللجنة الخماسیة

إقرأ أيضاً:

الأسطورة الوطنية والحقيقة اللبنانية

كتب رفيق خوري في" نداء الوطن":ليس المشهد المهيب لتشييع السيد حسن نصرالله والسيد هاشم صفي الدين سوى "رسالة" بصوت عال جداً إلى الداخل والخارج تقول إن "المقاومة الإسلامية" ثابتة والتحولات المعاكسة متغيرة. لكن لا "محور المقاومة" محصّن من التأثر بما جرى في غزة ولبنان وسوريا ويجري في العراق. ولا جمهورية الملالي في إيران تستطيع أن تتجاوز خسارة الجسر السوري، وأن تجابه أميركا بالفعل، وهي تقول بلسان الرئيس مسعود بزشكيان: "نريد التفاوض مع أميركا، لكن ترامب يضع يده على رقابنا". والواقع أن لبنان يفتقد إلى ثلاثة أمور أساسية هي عماد أي وطن ودولة على قياسه. أولها هو الأسطورة الوطنية التي يفاخر بها الجميع. وثانيها هو "الحقيقة اللبنانية" التي تصورنا أحياناً أننا نعرفها ونؤمن بها لنكتشف أن في لبنان حقائق متعددة ليست حتى أنصاف حقائق، وبعضها من النوع المسمى في أميركا "الحقيقة البديلة" بتعبير مهذب ودبلوماسي عن الكذبة. وثالثها هو "رأس المال الاجتماعي" .

وليس أهم في بناء الدولة من ملء الفراغ الرئاسي والحكومي سوى مراجعة الماضي للتعلم من الأخطاء. لكن إعادة النظر تبدو محدودة. فمن يعيدون النظر عادة هم المهزومون وليس المنتصرون. واللبنانيون جميعاً، على طريقة "حزب الله"، "منتصرون" لا أمل في أن يقدموا مراجعة. حتى مرحلة اللايقين في البلد، فإنها مملوءة بسياسيين وأشباه سياسيين يثرثرون بكل المواضيع ويدعون أنهم يعرفون كل شيء.
 

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يهنئ رئيس الحكومة اللبنانية بالحصول على ثقة مجلس النواب
  • الأسطورة الوطنية والحقيقة اللبنانية
  • نائب رئيس اللجنة البارالمبية تشارك في حفل استقبال الإنسانية
  • بدعوة من ملك بريطانيا.. نائب رئيس اللجنة البارالمبية تشارك في حفل استقبال الإنسانية
  • وزيرة التخطيط تشارك في اجتماعات مجموعة الـ20 بجنوب أفريقيا حول التمويل من أجل التنمية
  • بمشاركة 4 نواب.. البرلمان العربي يختتم اجتماعات اللجان الأربعة الدائمة
  • الشعبة البرلمانية تشارك في اجتماعات لجان البرلمان العربي بالقاهرة
  • الشعبة البرلمانية الإماراتية تشارك في اجتماعات اللجان الدائمة للبرلمان العربي بالقاهرة
  • ختام اجتماعات اللجان الدائمة للبرلمان العربي بالقاهرة
  • لجنة التنسيق اللبنانية - الأميركية: دعم جهود استعادة السيادة وإنجاز الإصلاحات