مولتاتولى.. فضيحة للمستعمر الهولندي جعلته من أشهر الكتاب| ما القصة؟
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
في يوم ميلاده، الثاني من مارس عام 1820، نستذكر إدوارد دويس ديكر، المعروف بلقب "مولتاتولى"، الذي اشتهر بفضحه للاستعمار الهولندي في جزر الهند الشرقية الهولندية، اليوم المعروفة بـ "إندونيسيا"، من خلال روايته الساخرة "ماكس هافلار" التي نشرها في عام 1860.
ولد إدوارد دويس ديكر في أمستردام، حيث كان والده نقيبًا بحريًا في منطقة زان بشمال هولندا.
في عام 1838، غادر دويس ديكر مع والده على إحدى سفنه إلى باتافيا (جاكرتا الحالية) في جزر الهند الشرقية الهولندية، حيث عمل في العديد من المناصب الحكومية الاستعمارية على مدى العقدين التاليين. في البداية، عمل في قسم المحاسبة العامة، على الرغم من عدم اهتمامه بالعمل المالي.
في عام 1852، قرر "مولتاتولى" أخذ إجازة صحية في هولندا، وبين عامي 1852 و1855، أصيب بإدمان القمار وتراكمت عليه الديون. وعلى الرغم من نجاحه لاحقًا ككاتب، إلا أنه ظل يعاني من مشاكل مالية طوال حياته.
في عام 1860، كتب "مولتاتولى" روايته "ماكس هافلار" التي كشفت عن استعمار الهولندي في جزر الهند الشرقية الهولندية، والتجاوزات التي وقعت هناك. واجه الكتاب ضغوطًا لسحبه، وزعم بعض النقاد أنها غير مستحقة أدبيًا، ومع ذلك، حققت الرواية شهرة واسعة في جميع أنحاء أوروبا.
في عام 1877، توقف "مولتاتولى" فجأة عن الكتابة. انتقل إلى ألمانيا واستقر في مدينة إنجلهايم أم راين بالقرب من ماينز، حيث توفي في 19 فبراير 1887.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هولندا أمستردام فی عام
إقرأ أيضاً:
مسؤول: وجود الجيش الإسرائيلي في غزة رهن "القوة البديلة"
أفادت قناة "كان" الإسرائيلية، الأحد، نقلا عن مسؤول أمني أن الجيش الإسرائيلي سيبقى في قطاع غزة حتى يتم إيجاد قوة دولية لتحل محله.
ووفقا للمسؤول فإن هذا قد يستغرق "عدة أشهر".
وعلى وقع العمليات العسكرية الإسرائيلية المتواصلة في قطاع غزة، يتركز الضوء خلال المرحلة المقبلة على مستقبل القطاع وماذا سيحدث بعد انتهاء الحرب التي شردت مئات الآلاف وقتلت عشرات الآلاف.
وتعصف المواقف المتناقضة باتفاق من شأنه أن يضع حدا للحرب منذ بدئها في قطاع غزة قبل أكثر من 8 أشهر.
ويعتبر شكل وقف إطلاق النار محط خلاف أساسي بين طرفي الصراع إسرائيل وحماس.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد أثار الجدل بسبب حالة التخبط التي سيطرت على تصريحاته في هذا السياق، وسط دعوات من أهالي الرهائن للقبول بصفقة من شأنها أن تفرج عن أبنائهم المختطفين في القطاع.
وتصر حماس على رفض أي اتفاق لا يؤدي إلى إنهاء الحرب بشكل كامل والانسحاب التام للجيش الإسرائيلي من قطاع غزة.
وفي المقابل، يؤكد نتنياهو وقادة إسرائيل على ضرورة القضاء على حركة حماس قبل إنهاء الحرب.