مسؤول أمريكي: إسرائيل وافقت على إطار اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
قال مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية، اليوم السبت، إن إسرائيل أيدت بشكل أساسي إطارا لاتفاق مقترح لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدي حماس في قطاع غزة، والأمر متروك الآن لحماس للموافقة عليه، بحسب ما ذكرت صحيفة "بوليتيكو" الأمريكية.
وأوضح المسؤول إن الإسرائيليين "قبلوا بشكل أو بآخر" الاقتراح، الذي يتضمن وقف إطلاق النار لمدة ستة أسابيع في غزة وكذلك إطلاق حماس للرهائن الذين يعتبرون معرضين للخطر.
وأضاف أن : "الإسرائيليين وقعوا بشكل أساسي على عناصر الاتفاق. في الوقت الحالي، الكرة في ملعب حماس ونحن مستمرون في دفع هذا بأقصى ما نستطيع."
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حماس إسرائيل غزة وقف اطلاق النار رهائن
إقرأ أيضاً:
قوات الاحتلال تطلق النار بشكل عشوائي جنوبي لبنان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت قناة "القاهرة الاخبارية" في نبأ عاجل، اليوم السبت، أن قوات الاحتلال تطلق النار بشكل عشوائي تجاه محيط بلدتي الناقورة وعلما الشعب جنوبي البلاد.
وفي سياق متصل، قررت لبنان استدعاء اللجنة المشرفة على وقف إطلاق النار، التي تضم أمريكا وفرنسا ومسؤولين أممين، لبحث الخروقات الإسرائيلية.
وقالت وسائل إعلام لبنانية: "قرار استدعاء اللجنة جاء بعد ورود معلومات لرئيس الحكومة بأن الاحتلال ينوي المماطلة في الانسحاب من جنوب البلاد".
ودخل اتفاق الهدنة حيز التنفيذ في 27 نوفمبر الماضي، بعد شهرين من بدء مواجهة مفتوحة بين إسرائيل وحزب الله اللبناني، برعاية أمريكية فرنسية.
ونص الاتفاق على انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من جنوبي لبنان خلال 60 يومًا، مقابل الانسحاب الكامل لحزب الله إلى شمال نهر الليطاني "نحو 30 كم عن الحدود مع إسرائيل"، وفقًا لتقارير إعلامية.
وفي وقت سابق، أعلن الجيش اللبناني، أن إسرائيل تواصل تماديها في خرق اتفاق وقف إطلاق النار، والاعتداء على سيادة لبنان ومواطنيه وتدمير القرى والبلدات الجنوبية.
وقال الجيش اللبناني، في بيان: "قوات إسرائيلية توغلت في عدة نقاط بمناطق القنطرة وعدشيت القصير ووادي الحجير جنوبي البلاد"، بحسب وكالة الأنباء اللبنانية.
وأضاف، أن قواته تعزز انتشارها في هذه المناطق وتتابع الوضع بالتنسيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "يونيفيل" واللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار.
وتوغلت آليات جيش الاحتلال الإسرائيلي عبر منطقة وادي الحجير في جنوب لبنان، وسط عمليات تمشيط واسعة.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي في تنفيذ خروقاته، بعد سلسلة خروق كانت آخرها غارة جوية في العمق اللبناني، في أخطر انتهاك للاتفاق.