صدى البلد:
2025-02-16@12:37:38 GMT

طفرة طبية في تشخيص مرض الزهايمر .. تفاصيل

تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT

في خطوة طبية متطورة..أصبح اكتشاف الإصابة بمرض ألزهايمر بمجردّ اختبار دم بسيط قريباً من أن يتحقق فعلياً بعد سنوات طويلة من البحوث، ويشكل بالتالي تطورا ثوريا في هذا المجال.

أحمد حسن يزف خبرا سارا لجماهير الزمالك قبل مباراة سوار الغيني دعوات لإقالة الرئيس التنفيذي «ساندر بيتشاي».. ماذا يحدث في جوجل ؟

وقال طبيب الأعصاب جوفاني فريسوني، أحد أبرز الاختصاصيين الأوروبيين في مرض ألزهايمر لوكالة الصحافة الفرنسية: «ستغير المؤشرات الحيوية للدم الطريقة التي نجري بها التشخيص».

ويشكل التشخيص بهذه الطريقة منذ سنوات أحد محاور التركيز الرئيسية للبحوث المتعلقة بهذا المرض الذي يُعَدّ الشكل الأكثر شيوعاً من الخرف، ويؤثر بشكل لا رجعة فيه على عشرات الملايين من الأشخاص حول العالم.

وتتمثل الفكرة في توفير القدرة من خلال اختبار دم بسيط، على رصد مؤشرات تكشف الآليات الفيزيولوجية التي يبدأ بها المرض.

وتوصل العلماء إلى معطيات عن آليتين رئيسيتين، من دون التوصل إلى فهم كامل للتفاعل بينهما، أولاهما عبارة عن تكوين ما يُعرف بلويحات بروتين «الأميلويد» في الدماغ، والتي تضغط على الخلايا العصبية وتدمرها في النهاية، والثانية تراكم بروتينات أخرى تسمى «تاو» داخل الخلايا العصبية نفسها.

وتتوافر أصلاً فحوص تتيح اكتشاف الإصابة بألزهايمر، أحدها بواسطة البزل القطني (أو الشوكي)، والثاني بواسطة إحدى تقنيات التصوير الطبي وهي التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني (PET). ولكن نظراً إلى أن هذه الفحوص طويلة وثقيلة ومكلفة، يكتفي كثر من المرضى بالنتائج السريرية، كفقدان الذاكرة الحاد.

وسبق أن طُرحَت في السوق بعض اختبارات الدم، ولكن عملياً لا يُستخدَم سوى القليل منها في انتظار توافُر بيانات عن فائدتها الحقيقية. إلا أن العديد من الدراسات أثبتت في الأشهر الأخيرة فاعلية بعض اختبارات الدم في رصد العلامات الداخلية للمرض.

ونُشرت أبرز هذه الدراسات في يناير  الفائت في مجلة «جاما نورولودجي».

 وخلصت الدراسة التي استندت إلى متابعة وضع نحو 800 شخص، إلى أن اختبار الدم يمكن أن يكشف كمية غير طبيعية من «الأميلويد» أو بروتينات «تاو» بفاعلية مماثلة للفحوص المعتمدة في الوقت الراهن.

 والأهم من ذلك، أن فاعلية هذا الاختبار ثبتت في مرحلة ما قبل سريرية، حتى قبل ظهور الأعراض المعروفة لهذا المرض.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الزهايمر

إقرأ أيضاً:

نجم منتخب مصر السابق يستغيث: المرض ينهش في جسدي.. أنقذوني قبل فوات الأوان

استغاث صابر عيد نجم غزل المحلة ومنتخب مصر السابق، على الهواء مباشرة، مطالبًا بالتدخل العاجل لحل أزمته الصحية التي يعاني منها منذ ثلاث سنوات. 

جاء ذلك خلال ظهوره في برنامج تلفزيوني عبر شاشة (إم بي سي مصر)، حيث كشف عن تفاصيل رحلته مع المرض والصعوبات التي يواجهها في تلقي العلاج.

بداية الأزمة الصحية
وتحدث عيد عن معاناته مع المرض، موضحًا: "كان عندي ورم في رجلي منذ سنتين أو ثلاث سنوات، وبسببه خضعت لعملية جراحية في المحلة، والحمد لله الأمور كانت جيدة في البداية".

وأوضح أن المرض لم يتوقف عند هذا الحد، إذ اضطر لاحقًا للخضوع لـ30 جلسة إشعاع، إلى جانب جلسات العلاج الكيميائي وعلاج موجه.

وأضاف بحزن: "بعد فترة، الورم بدأ يظهر مرة أخرى، ثم تفاجأت بظهور ورم جديد في الرئة، مما زاد من معاناتي وجعلني غير قادر على الحركة تمامًا".

معاناة مع العلاج والتأمين الصحي
وأكد نجم غزل المحلة السابق، أنه يعاني بشكل كبير خلال رحلته العلاجية، مشيرًا إلى أنه كان يتلقى العلاج عبر التأمين الصحي، ولكنه واجه صعوبة كبيرة في الحصول على مواعيد للعلاج، قائلًا: "كنت أقوم الفجر لحجز دوري في المستشفى، لكن مشكلتي أنني لم أعد قادرًا على المشي".

كما أوضح أن الألم يزداد عليه يومًا بعد يوم، مشيرًا إلى أن شوقي غريب، مدرب منتخب مصر الأولمبي السابق، قدم له دعمًا كبيرًا وساعده في الوصول إلى معهد الأورام بمصر، حيث تم تحديد موعد لإجراء الفحوصات اللازمة في يوم 20 من الشهر الجاري.

الآلام تزداد والاستغاثة مستمرة
ولم يتمكن عيد من إخفاء ألمه خلال اللقاء، حيث قال: "أنا الآن أتكلم تحت تأثير المسكنات، لكن بمجرد انتهاء مفعولها لا أستطيع حتى الكلام". 

وأوضح أن وزير الرياضة تواصل معه وساعده في الوصول إلى طبيب متخصص، لكن العلاجات التي يتلقاها لم تحقق أي تحسن في حالته.

وختم حديثه برسالة استغاثة قائلاً: "علمت أن المهندس هاني أبو ريدة سأل عني، وإن شاء الله يساعدني، وأي شخص يستطيع مساعدتي في إيجاد علاج سريع وفعال، سيكون جزاؤه عند الله، لأنني بصراحة تعبان جدًا".

هل تصل صرخة صابر عيد إلى المسؤولين؟
تظل حالة نجم الكرة المصرية السابق بمثابة جرس إنذار حول معاناة الرياضيين السابقين في الحصول على الرعاية الصحية اللازمة بعد الاعتزال، مما يطرح تساؤلات حول دور الجهات المختصة في تقديم الدعم اللازم لهم، خاصة في مثل هذه الحالات الطارئة.

مقالات مشابهة

  • الحمض النووي يكشف سر “دموع الدم” التي يذرفها تمثال السيدة العذراء
  • استئصال 6 سم من لسان امرأة بسبب تشخيص خاطئ
  • لو بتجهضي كتير .. 5 اختبارات لازم تعمليها
  • «الدم عمره ما يبقي ميه».. تفاصيل الحلقة 11من مسلسل «ساعته وتاريخه 2»
  • عمر فرج يكشف تفاصيل استكمال مشروع الفنان الراحل محمود الجندي المسرحي
  • نجم منتخب مصر السابق يستغيث: المرض ينهش في جسدي.. أنقذوني قبل فوات الأوان
  • القانون يحدد مواصفات الأطعمة التي يتناولها الطفل.. تفاصيل
  • بعد معاناة مع «المرض».. رحيل كاتب شهير في سوريا
  • الإذاعة المصرية منارة الإعلام التي رسمت تاريخ الأمة.. تفاصيل
  • تفاصيل الحالة الصحية للوزير الأسبق مبدع التي منعته من حضور محاكمته