يروي أحد المعتقلين أن حراس سجن كِتسيعوت تبوّلوا عليه، وشاهد معتقلين عراة أخضعوا لعمليات تفتيش أجبروا خلالها على الوقوف قريبين من بعضهم البعض، ثم أدخل الحراس أجهزة تفتيش في مؤخراتهم.

اعلان

اعتقدت نبيلة الفلسطينية البالغة من العمر 39 عاما، أن المدرسة التابعة للأمم المتحدة في مدينة غزة كانت ملاذا آمنا، ولكن القوات الإسرائيلية داهمت المكان بعد ذلك، فأمرت الرجال بخلع ملابسهم واقتادوا النساء إلى المسجد لتفتيشهن وهن عاريات.

وهكذا، بدأت ستة أسابيع في الحجز الإسرائيلي، تضمنت الضرب والاستجواب المتكرر تحت تهديد السلاح.

ويأتي هذا بعد تنفيذ الفصائل الفلسطينية عملية طوفان الأقصى (7 أكتوبر 2023) التي أمسكوا خلالها بنحو 250 رهينة إسرائيلية، بقي منهم الآن 123 تقريبا، بغرض مبادلتهم بالأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.

وتقول نبيلة التي لم تكشف عن لقب عائلتها خشية تعرضها للاعتقال مرة أخرى: "إذا رفعنا رؤوسنا أو همسنا بكلمة ضربونا على رؤوسنا".

قالت نبيلة إنها نقلت بين مراكز حجز مختلفة داخل أراضي 48 وسط مجموعة مختلطة، قبل أن تصل إلى سجن الدامون في الشمال، حيث قدر عدد المحتجزات بنحو 100 امراة. واستغرق اعتقال نبيلة 47 يوما مروعا.

لقد اعتقلت القوات الإسرائيلية مئات الفلسطينيين منذ 7 اكتوبر، بحثا عن مقاتلي الفصائل الفلسطينية، وجمع المعلومات الاستخباراتية.

جاسوس إسرائيلي أمريكي سابق يريد الانضمام إلى بن غفير في الكنيست وتهجير فلسطيني غزة إلى أيرلنداالجيش الإسرائيلي يقتل أكثر من 100 فلسطيني تجمعوا شمال غزة للحصول على المساعدات مطالبة بتحقيق دولي بعد "فزع" أممي من تقارير تشير إلى تعرض فلسطينيات للاغتصاب والإعدام

تتحدث نبيلة عن ظروف الاعتقال فتقول: "تكاد أجسادنا تتجمد من شدة البرد، ويجبروننا على الجثو على ركبنا أرضا، ويطلقون موسيقى صاخبة ويصرخون لترهيبنا وكانوا يريدون إذلالنا، وكنا مقيدي الأيدي ومعصوبي الأعين وأرجلنا مكبلة بالسلاسل".

وخلال بقائها ثمانية أيام في منشأة غير معروفة جنوب إسرائيل، قالت نبيلة إن الطعام كان شحيحاً، وإن الحراس قاموا ذات مرة برمي وجبات المحتجزين، وطلبوا منهم أن يأكلوا من الأرض.

وتروي امرأة أخرى تعرضت بدورها إلى الاعتقال، أن القوات الإسرائيلية أمرتها قبيل نقلها إلى سجن الدامون بتقبيل العلم الإسرائيلي، وعندما رفضت، جذبها جندي من شعرها ولطم وجهها على الحائط.

وأفاد فلسطينيون اعتقلتهم القوات الإسرائيلية في غزة خلال الأشهر الأخيرة من الحرب على القطاع، أنهم تعرضوا للإيذاء الجسدي والإهمال إلى حد كبير على أيدي القوات الإسرائيلية. ولا يعرف عدد النساء أو القاصرين الذين تم احتجازهم.

وتقول مجموعات حقوقية إن السلطات الإسرائيلية تتعمد إخفاء فلسطينيي غزة وتبقيهم في الأسر دون محاكمة، ولا تعلم عائلاتهم أو محاميهم بمكان احتجازهم. من جانبها وصفت منظمة حقوق الإنسان الفلسطينية السجون الإسرائيلية بأنها "جهاز للتشفي والانتقام". 

المصادر الإضافية • أ ب

شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية من هم "الأسرى الأقوياء" في السجون الإسرائيلية.. أحدهم يمضي عقوبة تاريخية بـ67 مؤبدا مسؤول إسرائيلي يدعو لدفن الأسرى الفلسطينيين وهم أحياء في غزة كيف أصبح وضع الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية بعد 7 من أكتوبر؟ إسرائيل طوفان الأقصى غزة تعذيب سجون فلسطين اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next عاجل. حرب غزة في يومها الـ148: بعد مجزرة الطحين.. الجيش الأمريكي ينفد أول إنزال جوي للمساعدات الغذائية يعرض الآن Next بعد 12 يوما على استهدافها من الحوثيين.. غرق سفينة روبيمار بالبحر الأحمر وتحذيرات من كارثة بيئية يعرض الآن Next نصرةً لغزة.. نشطاء مسلمون يعلنون الحرب على التمر الإسرائيلي في الجناح المخصص لمنتجات رمضان في فرنسا يعرض الآن Next شاهد: مقتل شخصين وإصابة 8 آخرين في هجوم مُسيرة روسية على أوديسا الأوكرانية يعرض الآن Next حزب الله اللبناني ينعى 7 من عناصره بينهم 3 استهدفت سيارتهم مسيرة إسرائيلية في الناقورة اعلانالاكثر قراءة فيديو: أوكرانيا تتبرع بأكثر من سبعة آلاف طن من القمح للسودان حرب غزة | استنكار عالمي لـ"مجرزة الطحين" وبايدن يعلن عن إنزال مساعدات أمريكية من الجو خلال أيام فيديو: تشكيل لجان الحماية الشعبية في رفح لضبط الأسعار ومقاومة الاحتكار وسط نقص حاد للمواد الغذائية القوات الروسية تطلق صواريخ أس-300 على دونتسك شرق أوكرانيا جميلة لكنها نتنة... حشود كبيرة تصطف لرؤية واشتمام زهرة الجثث

LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم غزة إسرائيل الشرق الأوسط طوفان الأقصى المساعدات الانسانية فلسطين قصف قتل حركة حماس أطفال لبنان Themes My EuropeالعالمBusinessرياضةGreenNextالصحةسفرثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Games Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiLoaderSearch أهم الأخبار غزة إسرائيل الشرق الأوسط طوفان الأقصى المساعدات الانسانية قصف My Europe العالم Business رياضة Green Next الصحة سفر ثقافة فيديو كل البرامج Job Offers from Amply Here we grow: Spain Discover Türkiye Discover Sharjah From Qatar أزمة المناخ Destination Dubai Explore Azerbaijan مباشرالنشرة الإخباريةAll viewsنشرة الأخبارجدول زمني الطقسGames English Français Deutsch Italiano Español Português Русский Türkçe Ελληνικά Magyar فارسی العربية Shqip Română ქართული български Srpski

المصدر: euronews

كلمات دلالية: إسرائيل طوفان الأقصى غزة تعذيب سجون فلسطين غزة إسرائيل الشرق الأوسط طوفان الأقصى المساعدات الانسانية فلسطين قصف قتل حركة حماس أطفال لبنان غزة إسرائيل الشرق الأوسط طوفان الأقصى المساعدات الانسانية قصف فی السجون الإسرائیلیة القوات الإسرائیلیة طوفان الأقصى یعرض الآن Next

إقرأ أيضاً:

سجون مليشيا الإصلاح في مارب.. رحلة من الجحيم إلى الموت

الثورة /

تشهد سجون مليشيا الإخوان الموالية لتحالف العدوان في مدينة مارب تزايدا ملحوظا في حالات الوفاة للمعتقلين والمختطفين نتيجة ما يتعرضون له من انتهاكات وتعذيب ومعاناة وحرمان، وهي جرائم قد لا تكون موجودة في أسوأ سجون العالم.

فخلال اليومين الماضيين تم الإعلان عن وفاة معتقلين اثنين في حادثتين منفصلتين خلال أقل من 24 ساعة هما الشاعر راشد الحطام، من أبناء قيفة بمحافظة البيضاء، والشاب ماجد مبارك العامري الجهمي من أبناء قبيلة جهم في مديرية صرواح، واللتين لقيتا استنكارا واسعا وإدانات شعبية وحقوقية، وسلطتا الضوء على ما يتعرض له السجناء من تعذيب يؤدي إلى وفاة الكثير منهم.

وتشير إحصائيات محلية إلى أن حالات الوفاة في تلك السجون جراء التعذيب تقدر بالعشرات، إلى جانب ما يسببه من إعاقات دائمة، موضحة أن جثث بعض الضحايا لاتزال محتجزة في ثلاجات مستشفيات مدينة مارب.

وبحسب إفادات ناجين من جحيم سجون الإخوان في مارب فإن صنوفا من التعذيب التي يصعب وصفها بل وقد لا يتخيل الإنسان أن تصدر من بشر يمارسها السجانون بحق المعتقلين، فمن حرمانهم من الأكل والشرب إلى التعذيب والتعليق بالأيدي والأرجل وبتر الأطراف أحياناً بحق السجناء الرافضين لامتهان كرامتهم وإنسانيتهم والذين ينتهي الحال بالكثير منهم إلى الوفاة.

وبعد أن كان عدد السجون في مدينة مارب لا يتجاوز سجنين قبل العدوان، تشرف قيادات في الجهاز الأمني لحزب الإصلاح، على أكثر من 20 سجناً داخل المدينة ومديرية الوادي وتديرها بوحشية لا نظير لها لترهيب السجناء وتمارس أقسى أنواع التعذيب بحقهم بعد إصدار فتاوى بتكفيرهم.

ومن ضمن جرائم تعذيب السجناء وقتلهم داخل السجن قضية السجين حسن عبدالله زايد الشريف من أبناء مارب المدينة الذي تم اعتقاله لأشهر والإعلان عن وفاته، وكذا الملازم ضيف الله هرشل المرادي أحد أبناء قبيلة مراد، والطفل طارق سعد المحورن وهو أحد النازحين من مديرية مدغل إلى الوادي، ونايف الحسيني المرادي من قبيلة الصعاترة مراد، والشاب بشير حسين عيلوق من أبناء مديرية الجوبة، والعميد خالد محمد الأمير الحوشبي وابنته صفاء من محافظة لحج، وجميعها شواهد حية على حجم الإجرام بحق المعتقلين في سجون مارب.

ووفقا لإفادات معتقلين سابقين خرجوا من سجن الأمن السياسي سيئ الصيت بمدينة مارب فإن من يشرفون على السجون ويتولون التحقيق مع السجناء هم عناصر تتبع حزب الإصلاح وتدين بالولاء لتنظيم القاعدة الإرهابي.

وترفض سلطة العرادة ومسؤولو الملف الأمني بمارب السماح للمنظمات الحقوقية والإنسانية بزيارة السجون والاطلاع على أوضاع السجناء ومعاناتهم، كما يتم إخفاء مصيرهم عن ذويهم وعدم السماح لأهاليهم بزيارتهم والاطلاع على أحوالهم وهو إجراء مخالف لكل مواثيق حقوق الإنسان والقوانين الدولية والإنسانية.

في حين تغض المنظمات الدولية والحقوقية الطرف عن ممارسات وانتهاكات مرتزقة العدوان بحق السجناء والمعتقلين، وهو ما يشير إلى دعم سعودي أمريكي لجرائم الاختطافات والاعتقالات والتعذيب بحق السجناء في محاولة لإرهاب المواطنين وشرعنة ممارسات الاحتلال بحق المدنيين.

وبالإضافة إلى تعذيب السجناء فإن اختطاف المواطنين من نقاط التفتيش والطرق والأماكن والأسواق في محافظة مارب مهمة أساسية للجهاز الأمني الإخواني، حيث يتم تجميعهم إلى هذه السجون المخصصة للتعذيب وإجبارهم على الإقرار بتهم ملفقة.

حيث يتم الاعتقال في معظم الحالات بسبب اللقب أو المنطقة وأحياناً أخرى لمجرد الاشتباه فيقضي المختطفون سنوات خلف القضبان وتحت التعذيب دون أي محاكمة بل ويتم تغييبهم عن أسرهم ومنعهم من التواصل مع أي أحد.

كما سُجلت العديد من حالات الاختطاف بحق النساء، سواء من المناطق المحتلة أو المسافرات، حيث يخضعن لصنوف التعذيب والحرمان ومنع أهاليهن من زيارتهن أو التواصل بهن في انتهاك صارخ لكل القيم والأعراف والعادات اليمنية الأصيلة التي تعلي من شأن المرأة.

وفي تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) استنكر محافظ مارب علي طعيمان جرائم مرتزقة العدوان السعودي بحق الأسرى والمختطفين والانتهاكات التي تمارس بحقهم في السجون والتي ترقى لجرائم ضد الإنسانية، وآخرها قتل الشاعر راشد الحطام، والشاب ماجد العامري داخل السجون.

وأكد أن ممارسات مرتزقة العدوان بحق الأسرى والمختطفين لا تمثّل قبائل مارب وأحرارها.. لافتا إلى أن قيادات حزب الإصلاح تتحمل المسؤولية القانونية حيال أوضاعهم المعيشية، كما دعا قبائل مارب وكافة القبائل اليمنية لإدانة جرائم قتل المختطفين داخل السجون باعتبارها سابقة خطيرة تتنافى مع عادات وأعراف المجتمع اليمني.

وتكشف الجرائم والانتهاكات التي يتعرض لها الأسرى والمختطفون في سجون مرتزقة العدوان بمارب النزعة الإجرامية والعدوانية للجماعات التكفيرية التي يمولها ويرعاها تحالف العدوان لامتهان كرامة الإنسان، وهو ما لن يرضى به الشعب اليمني الحر.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يعتمد تجويع الأسرى الفلسطينيين داخل السجون
  • مصلحة السجون الإسرائيلية تستعد لإطلاق سراح 183 أسيرا فلسطينيا
  • من فتح وحماس..أبرز المحررين الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية اليوم
  • بعد أسبوع من الحصار والاقتحام..القوات الإسرائيلية تنسحب من بلدة في شمال الضفة الغربية
  • جيش الاحتلال والشاباك: نقل 3 محتجزين لمقر القوات الإسرائيلية في غزة
  • صحيفة: مصلحة السجون الإسرائيلية تستعد لإطلاق سراح 183 أسيرا فلسطينيا
  • سجون مليشيا الإصلاح في مارب.. رحلة من الجحيم إلى الموت
  • عون يطالب بانسحاب القوات الإسرائيلية وإطلاق الأسرى اللبنانيين
  • واشنطن تهدد السوداني.. ماذا نعرف عن المحتجزة الإسرائيلية في بغداد؟
  • مفاجأة.. 90 يوماً لسحب القوات الأمريكية من سوريا ومخاوف من السجون والمعسكرات