عادل حمودة يكشف لمحات من حياة جمال حمدان: ينتمي لقبيلة عربية
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي عادل حمودة، إنّ جمال حمدان، ينتمي إلى قبيلة «بني حمدان» التي هاجر بعض أفرادها إلى مصر، في أزمة جفاف اجتاحت الجزيرة العربية، وولد في فبراير 1928 في قرية «ناي».
نشأة جمال حمدانوأضاف «حمودة» خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ اسم القرية يحمل نغمة مصرية فيها كثير من الشجن، والقرية تقع في محافظة القليوبية على بعد 17 كيلومترًا من القاهرة، ووالده كان مدرسًا يمثل طموح الطبقة الوسطى الصاعدة إلى مكانة عالية بالتعليم.
وأشار إلى أنّ ترتيبه كان الثالث مكرر بعد وفاة شقيق سبقه، موضحًا أن الدكتور محمد المهدي قال: «رقم ثلاثة في أسرة بها خمسة أشقاء لا يأخذ ميزة، يشعر بعدم الأهمية، تائه وسط هذه التركيبة الأسرية، تشعره بأنه يجب أن يتميز في أي شيء ليجد لنفسه مكانة».
نبوغ جمال حمدانوتابع: «بالفعل، ظهر نبوغ جمال حمدان في مدرسة التوفيقية الثانوية وكان الثالث على الدولة في التوجيهية أو الثانوية العامة، وأصبح العلم وسيلة لإثبات ذاته، وأصبح شغوفًا بالجغرافيا، لكنه لم يعزل الجغرافيا عن السياسة والثقافة والبيئة والحريات العامة والشخصية المصرية، تلك الخميرة سببها تمتعه بحس فني وتذوق للموسيقي واستيعاب المدارس التشكيلية المختلفة، أكثر من ذلك كان يصمم أغلفة كتبه».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جمال حمدان القليوبية الشخصية المصرية جمال حمدان
إقرأ أيضاً:
اليوم.. ثاني جلسات محاكمة سيدة وصديقها بتهمة إنهاء حياة زوجها ببدر
تنظر محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة في التجمع الخامس، اليوم الاربعاء، ثاني محاكمة سيدة وصديقها بتهمة إنهاء حياة زوجها داخل شقته في مدينة بدر.
وكانت جهات التحقيق قررت في وقت سابق، إحالة المتهمة بقتل زوجها وتقطيعه بمعاونة عشيقها إلى المحكمة الجنائية.
وجاء أمر الإحالة في القضية رقم 3118 لسنة 2024 جنايات بدر والمقيدة برقم 473 لسنة 2024 كلي القاهرة الجديدة، لأنهما في 1/ 1/ 2024 بدائرة قسم بدر بمحافظة القاهرة، قتلا المجني عليه ياسر. ع. ا، عمدًا مع سبق الإصرار، بأن بيتا النية وعقدا العزم على قتله، وأعدا لذلك الغرض دواء منوم وسلاح أبيض سكين وأداة عصا خشبية، وحال وجود المتهمة الأولى وزوجها المجني عليه بمسكن الزوجية، غافلته ودست له أقراص منومة بالطعام ليتمكن المتهم الثاني من قتله دون مقاومة.
وأضاف أمر الإحالة، أنه عقب تيقنه من استغراقه في نومه، كال له عدة ضربات استقرت برأسه باستخدام العصا الخشبية، حتى تأكد من وفاته، قاصدين من ذلك إزهاق روحه.
وما إن أيقنا بوفاته وتحقق مبتغاهما حتى نقلا جثمانه إلى دورة المياه، وأقدم المتهم الثاني، على تقطيع جثمانه إلى عدة أجزاء، مستخدمًا في ذلك سكاكين، وتعبئته في أوعية بلاستيكية، وقبراه في صناديق قمامة متفرقة تباعدت عن بعضها البعض، موضعًا ونالا مرادهما من إخفاء جثمانه على النحو المبين بالتحقيقات.
اقرأ أيضاًقرار من المحكمة بشأن أحد المتهمين في قضية «غرفة عمليات رابعة»
«حمايا بيتحرش بي».. صرخة هدير في «بيت العائلة» تنتهي بين جدران محكمة الأسرة