رجح المحلل البريطاني ألكسندر ميركوريس على قناته في "يوتيوب"، أن تواجه القوات الأوكرانية نقصا شديدا في الذخيرة الصيف المقبل، مما سيؤدي إلى تدمير الدفاعات التي أقامتها مؤخرا.

براغ: الاتحاد الأوروبي تبحث شراء القذائف لأوكرانيا من دول خارجه

وأشار ميركوريس إلى أن الخبراء العسكريين ومحللي الاستخبارات الأجنبية توصلوا إلى هذا الاستنتاج أيضا، وقال إن احتياطيات الأسلحة لدى كييف سوف تنفد بحلول شهر يونيو المقبل.

وفي السياق ذاته، قال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن الخميس الماضي، إن نقص الدعم العسكري من قبل الولايات المتحدة يهدد بنفاد ذخيرة المدفعية وأنظمة الدفاع الجوي لدى القوات الأوكرانية.

ووصف وزير الدفاع الأمريكي أيضا التقييمات التي تفيد بأن الجيش الروسي "يواصل الضغط ويحقق تقدما تدريجيا" بأنها "مثيرة للقلق للغاية".

ويوم أمس الجمعة، أعلنت وزيرة الدفاع الهولندية كايسا أولونغرين أن بلادها ستخصص 250 مليون يورو لشراء ذخيرة مدفعية لأوكرانيا.

كما تعتزم الدول الأوروبية جمع 1.5 مليار دولار لتزويد أوكرانيا بقذائف مدفعية من دول أخرى بموجب خطة اقترحتها جمهورية التشيك، حسبما ذكرت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية.

وتسعى الدول الغربية، من خلال الدعم المادي والعسكري والسياسي الذي تقدمه لكييف، إلى عرقلة أهداف العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، إلا أن موسكو أكدت في أكثر من مناسبة أن العمليات العسكرية في دونباس لن تتوقف إلا بعد تحقيق جميع المهام الموكلة إليها.

كما أرسلت روسيا في وقت سابق مذكرة إلى حلف شمال الأطلسي "الناتو" بشأن إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا. وأعلنت وزارة الخارجية الروسية، أن دول حلف الناتو "تلعب بالنار" من خلال تزويدها أوكرانيا بالأسلحة والذخيرة.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو دونباس كييف موسكو واشنطن

إقرأ أيضاً:

مقتل 15 أوكرانيا في هجوم روسي بالمسيرات الروسية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

استهدفت القوات الروسية أوكرانيا مجددًا في سلسلة هجمات بالطائرات المسيرة والصواريخ، ما أسفر عن مقتل 15 شخصًا وإصابة العشرات، بالإضافة إلى تدمير العشرات من المباني السكنية ومرافق البنية التحتية للطاقة في عدة مناطق بأوكرانيا.

ووفقًا لخدمات الطوارئ في مدينة بولتافا وسط أوكرانيا، تعرضت بناية سكنية لضربة صاروخية أسفرت عن مقتل 11 شخصًا وإصابة 16 آخرين، بينما تم إنقاذ 22 شخصًا من تحت الأنقاض.

 وقد أظهرت لقطات تم التقاطها من موقع الحادث أعمدة كثيفة من الدخان تتصاعد من الحطام، فيما تحولت أجزاء من المبنى إلى كتل معدنية ومواد بناء مدمرة.

وفي مدينة خاركيف شمال شرق أوكرانيا، أسفر هجوم بالطائرات المسيرة عن مقتل شخص وإصابة أربعة آخرين. كما أعلنت السلطات المحلية في منطقة سومي شمال شرق البلاد عن مقتل ثلاثة من أفراد الشرطة أثناء تأديتهم لواجباتهم الأمنية في إحدى القرى، نتيجة الهجمات التي استهدفت المنطقة.

في سياق متصل، تبادلت أوكرانيا وروسيا الاتهامات بشأن المسؤولية عن الهجوم على مهجع داخل مدرسة في منطقة كورسك الروسية، التي تقع حاليًا تحت سيطرة أوكرانيا. وأفاد الجيش الأوكراني بأن الهجوم أسفر عن مقتل أربعة أشخاص في الموقع.

 

مقالات مشابهة

  • ترامب يطالب بحق الوصول إلى المعادن الأوكرانية مقابل المساعدات العسكرية
  • السفارة الروسية تصدر إنذارا للبريطانيين من الانضمام للقوات المسلحة الأوكرانية
  • طائرات روسية تستهدف البنية التحتية للمطارات العسكرية الأوكرانية
  • «أوتشا» لـ«الاتحاد»: حظر «الأونروا» سيؤدي إلى كارثة إنسانية
  • أطباء بلا حدود: 8.5 ملايين سوداني يواجهون المجاعة .. نصف سكان السودان يواجهون مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد
  • وكالة الأنباء الفرنسية: القوات الروسية تقدمت 430 كيلومترا في أوكرانيا
  • الدفاعات الجوية الروسية تدمر 29 طائرة مسيرة أوكرانية فوق روستوف
  • الدفاع الروسية تعلن تدمير عشرات المسيرات الأوكرانية.. وكييف تحاول شن هجوم مضاد جديد
  • دبلوماسي سابق: المفاوضات ضرورية لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية
  • مقتل 15 أوكرانيا في هجوم روسي بالمسيرات الروسية