تفقد عضو مجلس القيادة الرئاسي عبدالرحمن أبو زرعة المحرمي، السبت، سير أعمال المرحلة النهائية بمشروع محطة الطاقة الشمسية "120 ميجاوات" المُقدمة من دولة الإمارات العربية المتحدة لدعم القدرة التوليدية للكهرباء.

وأعلن القائمون على المشروع خلال الزيارة، أن المحطة ستدخل بطاقتها الكاملة خلال مدة أقصاها ثلاثة أشهر، في حين سيتم بدء تشغيل 20 ميجا خلال الثلاثة الأيام القادمة.

ويقع المشروع في منطقة بئر أحمد بالعاصمة عدن، على مساحة إجمالية تصل إلى حوالي 1.6 مليون متر مربع.

واطلع المحرمي، على مستوى إنجاز المشروع ومكوناته، ونسبة الإنجاز في كل مرحلة، وجودة ومواصفات المواد المستخدمة في المشروع، والتي تتطابق مع أعلى المعايير المعتمدة دوليا، مؤكداً على ضرورة الحفاظ على هذه الوتيرة، وسرعة استكمال ما تبقى منها، وإدخال المحطة للخدمة للتخفيف من معاناة المواطنين.

وقدم المحرمي في ختام زيارته، الشكر لدولة الإمارات العربية المتحدة ممثلة بالشيخ محمد بن زايد آل نهيان ودعمها المستمر لمسار التنمية في بلادنا والعاصمة عدن على وجه الخصوص.

المصدر: نيوزيمن

إقرأ أيضاً:

الطاقة الشمسية تهزم الفحم في دول الاتحاد الأوروبي

أصبح استخدام الطاقة الشمسية في دول الاتحاد الأوروبي أكثر من الفحم وللمرة الأولى خلال عام 2024، وفقًا لتقرير أصدره مركز “Ember” لأبحاث المناخ والتحول الأخضر، إذ أسهمت الألواح الشمسية في توليد 11% من كهرباء هذه الدول العام الماضي، متقدمة على الفحم، الذي وفر 10% من مزيج الطاقة في الاتحاد، بينما وفرت طاقة الرياح 18% من مزيج الطاقة.
وبالمقابل، انخفض استخدام الوقود الأحفوري للعام الخامس على التوالي في 2024، متراجعًا إلى 16%، مع استمرار تسارع تحول الاتحاد الأوروبي في مجال الطاقة.. وشهد الفحم تحديدًا، انخفاضًا حادًا منذ أن بلغ ذروته في الاتحاد الأوروبي عام 2003، حيث تراجع استخدامه منذ ذلك الحين بنحو 70%.
والتزم القادة الأوروبيون بوعودهم بشأن التخلص التدريجي من الفحم، فمن بين 26 دولة في الاتحاد الأوروبي، شهدت 16 دولة انخفاضًا في نسبة استخدام الفحم العام الماضي، ولم تعد نصف دول الاتحاد الأوروبي تعتمد على الفحم إطلاقًا أو أن حصته في مزيج الطاقة لديها تقل عن 5%، مما يضعها في موقع قوي للتخلص منه نهائيًا.
وشهدت أكبر دولتين مستخدمتين للفحم (ألمانيا وبولندا) انخفاضات كبيرة في استخدام الفحم في عام 2024، سجلت ألمانيا تراجعًا بنسبة 17% مقارنة بالعام السابق، بينما انخفض استخدام الفحم في بولندا بنسبة 8% مقارنة بعام 2023.
وجاءت الزيادة في توليد الطاقة الشمسية في أوروبا خلال عام 2024 مدفوعةً بتركيب قياسي للألواح الشمسية، إذ ساهم انخفاض الأسعار وتوافر الإمدادات دون تحديات في سلاسل التوريد أو توترات جيوسياسية في ازدهار عمليات تركيب الألواح الشمسية العام الماضي.
وعلى الرغم من انخفاض نسبة سطوع الشمس في أوروبا العام الماضي مقارنة بعام 2023، تمكن الاتحاد الأوروبي من توليد المزيد من الطاقة الشمسية بفضل هذا التوسع القياسي في المنشآت الشمسية.

مقالات مشابهة

  • سكرتير بني سويف يناقش إجراءات البدء في مشروع محطة معالجة بني صالح بالفشن
  • سكرتير عام مساعد بني سويف يعقد اجتماعاً لمناقشة بدء مشروع محطة معالجة بني صالح بالفشن
  • غدا .. ندوة ضبمعرض الكتاب للاحتفال بمرور 80 عاما على تأسيس الصناعية النووية الروسية
  • الإمارات تعزز ريادتها بمشاريع للطاقة الشمسية تدعم الاستدامة
  • وزير الإسكان يتفقد محطة معالجة مياه الصرف الصحي بالجبل الأصفر
  • تنفيذ مشروع "طاقة الريف المستدامة" لاستغلال المخلفات الزراعية في توليد الطاقة النظيفة بالأقصر
  • وزير سابق: مشروع الإمارات يتراجع في المنطقة إلا في اليمن
  • وزير يمني سابق: مشروع أبوظبي بالمنطقة في تراجع إلا في اليمن
  • الطاقة الشمسية تهزم الفحم في دول الاتحاد الأوروبي
  • تدشين المرحلة الأولى من مشروع إنارة المدخل الشمالي لمحافظة تعز بالطاقة الشمسية