قال الكاتب الصحفي عادل حمودة، إن هناك شخصيات مؤثرة حاولت أن تخرج جمال حمدان من عزلته، كما حاولت أن تعيده إلى الحياة الطبيعية، وأن تمنحه مقومات الحياة العصرية من شقة مناسبة وسيارة وحساب في بنك، وحاولت إقناعه بترك العزلة والعودة إلى دنيا الناس لكنه رفض.

جمال حمدان والتدريس في الجامعة

وتساءل «حمودة»، خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»: لو كان جمال حمدان واصل التدريس في الجامعة واستسلم لظلمها هل كان سينتج من الكتب ما أنتج؟، ولو كان تزوج وأنجب وانشغل بأسرته الصغيرة هل كان سيعطي كل هذا الاهتمام لوطنه؟، ولو كان استجاب لنداء القلب وبقي في لندن إلى جانب فيلما هل كنا سمعنا عنه؟ مجيبًا إن القدر له ترتيباته.

الرهبنة الفكرية

وتابع: «القدر اختار لجمال حمدان الرهبنة الفكرية لكي يتفرغ للجواهر التي صاغها بعشق لوطنه وإيمان به، ولو اختار القدر لجمال حمدان مصير آخر لكان جمال حمدان آخر، وجمال حمدان آخر لا يعرفنا ولا نعرفه لا يهتم بنا ولا نسمع عنه».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الكاتب الصحفي عادل حمودة عادل حمودة جمال حمدان جمال حمدان

إقرأ أيضاً:

كاتب صحفي: ثورة 30 يونيو أعادت سيناء الى أحضان الوطن (فيديو)

قال الكاتب الصحفي جمال رائف إنَّ ثورة 30 يونيو أعادت سيناء الى أحضان الوطن، مشيرًا الى أنّها حررت أرض سيناء الغالية من التطرف والإرهاب، ومكنت الدولة المصرية من المضي نحو سيناء بيد التنمية والإعمار، مبينًا أنَّ ما مهد الطريق لكل هذا تضحيات الأبطال من رجال القوات المسلحة المصرية والشرطة المصرية البواسل.

وأضاف الكاتب الصحفي خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «إكسترا نيوز» قائلًا: «تحية إجلال وتقدير لأرواح الشهداء المصريين من الجيش المصري العظيم وأيضًا الشرطة المصرية الباسلة في ذكرى ثورة 30 يونيو، وهذا التضحيات كانت هي السبيل نحو ما نتحدث عنه اليوم من طفرة تنموية غير مسبوقة».

وتابع: «حينما ذهبت الدولة المصرية لإعادة الحياة إلى سيناء مجددًا وتطهير سيناء من التطرف والإرهاب كان لها استراتيجية واضحة، وهذه الاستراتيجية اعتمدت على 3 ركائز رئيسية، الركيزة الأولى هي ما يتعلق بالمجابهة المسلحة للعناصر التكفيرية، وهنا الدور الأساسي للقوات المسلحة المصرية و الشرطة المصرية فاستطاعوا بالفعل أن يطهروا سيناء من كل البؤر الإرهابية».

وأكمل: «الركيزة الثانية ما يتعلق بالمجابهة الفكرية، وهذا لا يقتصر فقط على سيناء، فرأينا كيف كان هناك دور كبير جدًا للقوة الناعمة المصرية، وتجديد الخطاب الديني، والكثير من الأدوار الفكرية والثقافية المهمة للغاية التي جابهت فكر جماعة الإخوان الإرهابية، وكافة الأفكار المتطرفة بالفكر وهذا مهم للغاية».

وقال: «الركيزة الثالثة والأهم، والتي نرى أثرها على الواقع، هي ركيزة التنمية والإعمار والبناء، وهذه الركيزة كانت مهمة للغاية في القضاء على الإرهاب في سيناء، وقطع الطريق على هذه الجماعات فيما يتعلق بالوصول للأجيال القادمة من الشباب والنشء الجديد».

مقالات مشابهة

  • انطلاق ندوة البرامج مفتوحة المصدر للاتحاد العربي للملكية الفكرية بالقاهرة.. صور
  • طرحه قريبا.. انتهاء تصوير كليب "كاربونيتا" لـ أوكا وجواهر
  • "انظروا إلينا نرقص".. رواية لـ"هشام النجار" في مواجهة التطرف والإرهاب
  • جواهر القاسمي تعلن عن انطلاق «مؤسسة خالد بن سلطان القاسمي الإنسانية »
  • جواهر القاسمي تعين موزة الشامسي مديراً لمؤسسة الشارقة لرياضة المرأة
  • داليا عبد الرحيم: العنف والإرهاب مكون أساسي في المرجعية الفكرية للإخوان
  • نجاح كبير لكأس الإمارات العالمي لجمال الخيل العربية في مصر
  • نجاح كبير للبطولة الـ6 لكأس الإمارات العالمي لجمال الخيل العربية في مصر
  • كاتب صحفي: ثورة 30 يونيو أعادت سيناء الى أحضان الوطن (فيديو)
  • كاتب صحفي: ثورة 30 يونيو أعادت سيناء الى أحضان الوطن