عادل حمودة: الرهبنة الفكرية لجمال حمدان أخرجت لنا جواهر صاغها بعشق لوطنه
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي عادل حمودة، إن هناك شخصيات مؤثرة حاولت أن تخرج جمال حمدان من عزلته، كما حاولت أن تعيده إلى الحياة الطبيعية، وأن تمنحه مقومات الحياة العصرية من شقة مناسبة وسيارة وحساب في بنك، وحاولت إقناعه بترك العزلة والعودة إلى دنيا الناس لكنه رفض.
جمال حمدان والتدريس في الجامعةوتساءل «حمودة»، خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»: لو كان جمال حمدان واصل التدريس في الجامعة واستسلم لظلمها هل كان سينتج من الكتب ما أنتج؟، ولو كان تزوج وأنجب وانشغل بأسرته الصغيرة هل كان سيعطي كل هذا الاهتمام لوطنه؟، ولو كان استجاب لنداء القلب وبقي في لندن إلى جانب فيلما هل كنا سمعنا عنه؟ مجيبًا إن القدر له ترتيباته.
وتابع: «القدر اختار لجمال حمدان الرهبنة الفكرية لكي يتفرغ للجواهر التي صاغها بعشق لوطنه وإيمان به، ولو اختار القدر لجمال حمدان مصير آخر لكان جمال حمدان آخر، وجمال حمدان آخر لا يعرفنا ولا نعرفه لا يهتم بنا ولا نسمع عنه».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكاتب الصحفي عادل حمودة عادل حمودة جمال حمدان جمال حمدان
إقرأ أيضاً:
المملكة تحقق تقدمًا في مؤشر الملكية الفكرية الدولي
حققت المملكة العربية السعودية قفزة كبيرة في تقرير "مؤشر الملكية الفكرية الدولي 2025" في النسخة الثالثة عشرة الصادر عن غرفة التجارة الأمريكية.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وسجلت ارتفاعًا بنسبة 17.55% في التقييم العام؛ لتصبح من أعلى الدول في نسبة التقدم بين 55 اقتصادًا عالميًا شملها التقرير، مما يعكس التزامها بتعزيز بيئة الملكية الفكرية وتمكين الابتكار ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030.
أخبار متعلقة "تعليم مكة" يحتضن ختام مسابقة القرآن الكريم بمشاركة 100 طالب وطالبةإنذار أحمر.. أمطار غزيرة على مكة تستمر للتاسعة مساءً .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } المملكة تحقق تقدمًا في مؤشر الملكية الفكرية الدولي 2025منظومة متكاملةورصد التقرير سلسلة من التحسينات في البيئة التشريعية والتنظيمية للملكية الفكرية في المملكة، أبرزها زيادة مدة حماية التصاميم إلى 15 عامًا، وإنشاء نيابة متخصصة في قضايا الملكية الفكرية.
إلى جانب تعزيز الإنفاذ الإلكتروني لحقوق المؤلف والعلامات التجارية؛ ما أسهم في رفع التقييم العام للمملكة من 36.6% في 2019م إلى 53.7% في 2025، بزيادة تراكمية تتجاوز 40% خلال ستة أعوام فقط.
ويأتي هذا التقدم نتيجة جهود الهيئة السعودية للملكية الفكرية والجهات ذات العلاقة في بناء منظومة متكاملة تعزز ثقة المستثمرين والمبتكرين؛ مما يؤكد مكانة المملكة مركزًا صاعدًا في الاقتصاد الإبداعي والمعرفي.