عادل حمودة يكشف تفاصيل لقاء جمع جمال حمدان ومحمد حسنين هيكل
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
كشف الكاتب الصحفي عادل حمودة، تفاصيل ما رواه عبد الله السناوي، بشأن تنظيم مصطفى نبيل زيارة جمعت جمال حمدان ومحمد حسنين هيكل، عام 1979.
وأضاف «حمودة» خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»: «عندما ذهب مصطفى نبيل إلى بيت جمال حمدان لم يفتح الأخير الباب، واقترح مصطفى نبيل العودة في يوم تالي، لكن هيكل رفض، وأمسك هيكل بحجر وألقاه على زجاج حجرة جمال حمدان لعله يستيقظ ويتذكر موعده، من خلف باب موارب رآه هيكل مرتديا روب أحمر فوق ملابس البيت».
وتابع: «كان الرجل يعد طعامه بنفسه في مطبخه، في الوقت نفسه كانت غرفة الاستقبال غير خاضعة لعناية منذ فترة، لم يكن المشهد يليق بمفكر في حجمه، كان تفسير هيكل لحالة جمال حمدان: بدا رجلا تعرض لصدمة إنسانية فاقت طاقته على احتمالها لدرجة أنه أخذ يعاقب نفسه».
وواصل: «سأله هيكل: لماذا هذه العزلة وإسهاماتك مراجع للباحثين والمثقفين والمعنيين بالشأن العام؟ أنت تعيد فكرة الرهبنة المصرية بالعزلة في الخلاء ولكنك منعزل في فوضى، وطالبه هيكل أن ينتقل إلى مكان آخر يصلح للحوار فيه مكان يجسد الحياة الطبيعية.. ربما تغريه بالعودة».
واستكمل: «انتقل الثلاثة إلى فندق شهير في حي الدقي يطل على النيل، يواصل عبد الله السناوي الرواية قائلا: بلطف إنساني قال جمال حمدان لهيكل: أنك تتصرف مثل لورد إنجليزي رغم صداقتك بجمال عبد الناصر، وأشار إلى سيجار في يد هيكل».
وأردف: «ابتسم هيكل سائلا عما إذا كان يريد سيجارا آخر يحتفظ به؟ أخذ جمال حمدان السيجار وراح ينفث دخانه في الهواء ثم كان حوار بينهما بدأه هيكل بسؤال: ما الذي جرى للمكان وعبقريته؟ ترى ما الذي جرى لعبقرية المكان فعلا؟ ننتظر الإجابة في موضعها وموقعها».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جمال حمدان واجه الحقيقة عادل حمودة جمال حمدان
إقرأ أيضاً:
حلم إسرائيل.. تفاصيل العثور على أثر النبي سليمان في مكان غير متوقع
بعد سنوات عديدة من البحث عن آثار النبي سليمان، وجد حلم إسرائيل ما كان يتطلع إليه، لكن في مكان غير متوقع، الأمر الذي يمثل اكتشافًا فريدًا.. فما القصة؟
جدير بالذكر أن النبي سليمان، ابن داود، عليهما السلام، تمتع بمكانة رفيعة بين بني إسرائيل. عُرف بحكمته الواسعة، وقوته، وشجاعته، وبفضل إنجازاته، أصبح اسمه رمزًا للقدوة.
تركيا ترفض عبور طائرة رئيس إسرائيل من أجوائها صفارات الإنذار تدوي داخل إسرائيل للتحذير من تسلل مسيرات هجوم صاروخي من لبنان على شمال إسرائيل| فيديو بيع آثار مزيفة| حبس تشكيل عصابي بتهمة النصب والاحتيال في الجيزةعاش النبي سليمان في وقت كان فيه شعب إسرائيل تحت حكم والده داود، الذي وحد القبائل الإسرائيلية وجعل من إسرائيل دولة قوية.
ورث سليمان هذا الحكم بعد وفاة والده، وقام بتطوير الدولة وتعزيز قوتها، لذلك تسعى اسرائيل إلى اكتشاف هيكل سليمان والآثار التابعة له.
اكتشاف أثر النبي سليمانفي حدثٍ أثار اهتمام الكثيرين، أعلنت تركيا مؤخرا عن اكتشاف قلادة تاريخية تعود لأكثر من 1500 عام، تُظهر صورة النبي سليمان وهو يحارب الشيطان.
هذا الاكتشاف جاء نتيجة عمليات تنقيب في مدينة هادريانوبوليس القديمة، الواقعة في منطقة كارابوك شمال تركيا.
قلادة النبي سليمانأُخذت القلادة من موقع يعود إلى القرن الخامس قبل الميلاد، وفي مدينة هادريانوبوليس التي كانت مستوطنة خلال أواخر العصر الروماني وأوائل العصر البيزنطي.
يقود فريق التنقيب الأستاذ إرسين تشيليكباش من قسم الآثار في جامعة كارابوك، الذي أشار إلى أهمية هذا الاكتشاف في سياق علم الآثار في منطقة الأناضول.
تُعرف المدينة القديمة باسم "زيغما البحر الأسود"، ويعتبر اكتشاف هذه القلادة حدثاً مهماً لنظرية التاريخ والثقافة في المنطقة.
ماذا تعني قلادة سليمان؟تحتوي القلادة على نقش يُشير إلى انتصار الرب على الشر، مما يعكس أهمية النبي سليمان في ثلاث ديانات رئيسية: اليهودية، المسيحية، والإسلام.
يُذكر النبي سليمان في كل من العهد القديم والأناجيل كحاكم عادل، وفي الإسلام يُعتبر نبياً ومثالاً للحكمة والقيادة.
تظهر القلادة النبي سليمان وهو يتغلب على الشيطان، مما يضيف بعدًا دينيًا وثقافيًا عميقًا للاكتشاف.
قلادة النبي سليمانوفيما يتعلق بالموقع العسكري لهادريانوبوليس، أشار تشيليكباش إلى وجود دلائل على وجود وحدة سلاح الفرسان في المنطقة، مما يعكس الأهمية الاستراتيجية لهذا المكان في العصور القديمة.
كما أضاف أن الجزء الأمامي من القلادة يُظهر صورة النبي سليمان في انتصاره على الشيطان، بينما تظهر الأسماء الأربعة للملائكة: عزرائيل، جبرائيل، مايكل، وإسرافيل على ظهرها.
لم يتم العثور على أي عمل فني مماثل في علم آثار الأناضول حتى الآن، حيث تشير الأدلة المكتشفة إلى أن هذه المنطقة كانت مركزًا دينيًا مهمًا في العصور القديمة.
القلادة تُعتبر واحدة من القطع الفنية القليلة التي تعرض تصويرًا مشابهًا، حيث تم العثور على عينة وحيدة قابلة للمقارنة في القدس، مما يعكس ارتباطًا تاريخيًا وثقافيًا بين المنطقتين.