كتبت- داليا الظنيني:
علق الدكتور مصطفى سعداوي أستاذ القانون الجنائي بجامعة المنيا، على واقعة وفاة الطالبة نيرة صلاح بكلية الطب البيطري بجامعة العريش، والتي أشعلت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية.

وقال خلال تصريحات تلفزيونية، ببرنامج "الخلاصة" الذي تقدمه الإعلامية هبة جلال، على قناة "المحور"، إن المشرع المصري ضرب بيد من حد ضد جرائم الابتزاز، ولكن لا بد من زيادة تصدى المشرع المصري لبعض النقاط التي بها قصور فيما يتعلق بالشرف والاعتبار، وحالات الابتزاز والتنمر.

وأضاف مصطفى سعداوي، :"لا بد من أن العقاب على قدر الجريمة، ويجب تغليظ العقوبات.. ولا بد أن يتدخل المشرع المصري، فإذا أدى المجنى عليها بالابتزاز للقتل، فيجب أن يكون العقاب رادع.. فالمجنى عليها غير حرة طليقة في إنهاء حياتها".

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: رمضان 2024 حلمي بكر طالبة العريش مسلسلات رمضان 2024 رأس الحكمة سعر الفائدة أسعار الذهب سعر الدولار الطقس فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان التنمر عقوبة التنمر عقوبة الابتزاز طالبة العريش جامعة العريش طوفان الأقصى المزيد

إقرأ أيضاً:

تعرّف إلى عقوبة ممارسة المهنة بشهادة مزورة؟

إعداد- سارة البلوشي:
ورد سؤال من أحد قرّاء «الخليج»، يقول في الفترة الأخيرة كثر المروجين للشهادة الجامعية مقابل مبالغ مالية؟ فما عقوبة من يمارس المهنة بشهادة مزورة؟
أجاب عن هذا السؤال، المستشار القانوني محمد جاويش، وقال في البداية يتعين التفرقة بين أمرين بين التزوير ذاته وبين استعمال المحرر المزور، وفي بعض الحالات قد تجتمع كلتا الجريمتين معاً، غير أن الاستفسار المعروض، يتعلق بمن يستخدم شهادة دراسية مزورة يعلم علماً يقينياً بتزويرها ولا يُتصور خلاف ذلك وحين الحديث عن التزوير بشكل عام، فقد أفرد المشرع في قانون الجرائم والعقوبات في مادتيه 252، 253 عقوبة التزوير، حيث نص على أنه يعاقب على التزوير في محرر رسمي بالسجن المؤقت مدة لا تزيد على (10) عشر سنوات ويعاقب على التزوير في محرر غير رسمي بالحبس، ثم عاد وقرر المشرع عقوبة السجن المؤقت مدة لا تزيد على (5) خمس سنوات كل من زور صورة محرر رسمي وتم استعمال تلك الصورة، أو استعمل صورة محرر رسمي مع علمه بتزويره.
وأضاف: قد تتعدد المهن التي من الجائز ممارستها، واستخراج تراخيص لها بناء على شهادة أكاديمية مزورة غير أن الخطأ الواحد والذي قد يضر وحتماً سيضر بالغير من عملاء أو أرباب العمل والإضرار بالمصالح أو بالممتلكات أو حتى بحياة شخص ستترتب عليه عقوبات جسيمة سواء عن الإضرار بمصالح الغير أو عن جناية التزوير في حد ذاتها، أما حين نتحدث عن تزوير الشهادات العلمية بشكل خاص، فإن المشرع لم يفوته معالجة الأمر وتداركه، حيث صدر القانون الاتحادي بشأن حظر استخدام الشهادات العلمية الصادرة من جهات غير مرخص لها، ويجب النظر إلى مصطلح جهات غير مرخص لها على وجه التحديد؛ إذ إن الشهادة قد لا تكون مزورة إلا أنها قد تصدر عن إحدى الأماكن التي تتخذ من نفسها وصف المؤسسات العلمية والأكاديمية على الرغم من أنها تكون في حقيقتها شقة مكتبية تحت مسمى أكاديمية وتمنح شهادات وألقابا لا ترضي سوى الضحايا اللاجئين.
وأكد محمد جاويش، ضرورة اتخاذ أصحاب الأعمال الحذر، ووجه إليهم نصيحة تحري الدقة وكل سبل التحقق من صحة ما يقدم إليهم من مستندات، كما ننصح عموم الناس عدم الانسياق وراء تلك الإعلانات أو عارضي تلك الشهادات لكون ذلك عبثاً بمستقبلهم وحرياتهم.

مقالات مشابهة

  • النيابة العامة تباشر التحقيقات في واقعة ضبط تشكيل عصابي تخصص في جلب وتصنيع المواد المخدرة
  • بكري: غزة تمتلك أكبر حقول الغاز في المنطقة والاحتلال يسيطر عليها
  • القابلية للارتزاق والابتزاز
  • محظورات على مقدم الخدمة بمشروع قانون المسئولية الطبية وسلامة المريض (تعرف عليها)
  • بعد تصريحات الحكومة عن العملات البلاستيكية.. عقوبات التدوين عليها
  • تعرّف إلى عقوبة ممارسة المهنة بشهادة مزورة؟
  • بلاغ للنائب العام ضد حمو بيكا.. ومحامٍ يطالب بمحاكمته في واقعة "سرقة غامضة"
  • في ذكرى تحرير سيناء.. تنفيذ مشروعات تطوير بجامعة العريش بشمال سيناء بـ 1.7 مليار جنيه
  • وكيل مجلس "الشيوخ" يطالب ببيئة تشريعية مرنة لتشجيع الاستثمار
  • وكيل الشيوخ يطالب ببيئة تشريعية مرنة لتشجيع الاستثمار