رئيس الفنون التشكيلية يكشف لـ«الوطن» ملامح المعرض العام: مشاركات أكبر
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
تستعد وزارة الثقافة متمثلة في قطاع الفنون التشكيلية، لإطلاق فعاليات المعرض العام في دورته الـ44، في مايو المقبل، حيث تشهد الدورة المرتقبة استيعاب قدر أكبر من المشاركات من قبل الفنانين من خلال العرض في قاعات الأوبرا وقصر الفنون.
وكشف الدكتور وليد قانوش، رئيس قطاع الفنون التشكيلية، ملامح الدورة الـ44 من المعرض العام قائلًا إن افتتاحه سيكون بعد 20 مايو المقبل، مشيرًا إلى أنه تم الإعلان سلفًا عن أن آخر موعد للمشاركة في الدورة هو 25 مارس الجاري.
وأضاف «قانوش»، لـ«الوطن»: «من أبرز ملامح الدورة الـ44 إلغاء الدعوات الموجهة لبعض الفنانين هذا العام، بهدف توسيع نطاق المشاركات من القاعدة العريضة من الفنانين، وسيكون الافتتاح مختلفًا ويقام في 5 قاعات، تشمل قصر الفنون وقاعات الأوبرا؛ وهي قاعات: الباب وصلاح طاهر والهناجر ومتحف محمود مختار».
وتابع أن الفرز والقبول للأعمال المتقدمة سيكون إلكترونيًا، ويتم هذا العام بنظام خاص، وعن طريق لجنة سرية حتى على بعضها البعض، بحيث يكون المعيار الأساسي، تطبيق الشروط والمعايير التي يحددها القطاع للمشاركة في الدورة، وليس لتقييم أعمال الفنانين بالطبع.
وتحدث «قانوش» عن البرنامج الثقافي المصاحب للدورة، قائلا إنه لدينا برنامج ضخم وممتد على مدار فترة المعرض، ويجري حاليا إعداد محاور هذا البرنامج، كما ستكون هناك عروض موازية خارج عروض القطاع، كما سيتم خلال الدورة تكريم الفنانين التشكيليين الحاصلين على جائزة النيل من الأحياء والراحلين.
تحفيز على الاقتناء من المعرض العاموعن الاقتناء من المعرض العام، قال رئيس القطاع: سيكون هناك دعوات خاصة للمقتنين والمهتمين باقتناء الأعمال الفنية من أجل تحفيزهم على الشراء من المعرض تحت إشراف القطاع، وفق آلية تعلن لاحقا، من أجل تنشيط عملية الاقتناء ونعمل عليها لتفعيلها ومن قبل افتتاح الدورة، أما لجنة المقتنيات بالقطاع فهي تعمل بنظام خاص أيضا، بحيث تقتني مرة كل عامين من نفس الفنان، سواء من المعرض العام أو من أي معرض آخر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الفنون التشكيلية الثقافة وزارة الثقافة المعرض العام من المعرض العام
إقرأ أيضاً:
جيمس كاميرون يكشف عن ملامح أولى من ملحمة أفاتار: النار والرماد
كشف المخرج جيمس كاميرون عن أولى مشاهد فيلمه المنتظر "أفاتار: النار والرماد" (Avatar: Fire and Ash)، وهو الجزء الثالث من سلسلته الشهيرة، وذلك خلال عرض خاص أقيم مؤخرا ضمن فعاليات مؤتمر "سينماكون" في لاس فيغاس.
وتضمنت اللقطات الأولى من الفيلم، المقرر طرحه في دور السينما في 19 ديسمبر/كانون الأول من هذا العام، مشاهد خلابة من كوكب باندورا، حيث جرى التعريف بقبيلتين جديدتين من شعب "النافي".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2فال كيلمر.. نجم باتمان الذي رحل صامتاlist 2 of 2بعيدا عن هوليود.. اكتشف متعة 6 مسلسلات قصيرة غير أميركيةend of listالقبيلة الأولى، المعروفة بـ"تجار الرياح"، تستخدم مركبات تشبه البالونات الهوائية للتحليق في السماء، في حين يظهر خصومهم، "شعب النار"، وهم يشنّون هجماتهم على متن مخلوقات طائرة تُدعى "إيكران".
ومع تصاعد التوتر بين الطرفين، تندلع معركة جوية شرسة تنتهي بمقتل أحد أفراد "النافي" بسهم ملتهب.
Avatar: Fire and Ash Concept art pic.twitter.com/obEyYrz8RM
— Dylan Cole Art (@DylanColeArt) January 29, 2025
وكما جرت العادة في أفلام جيمس كاميرون، من المتوقع أن يكون الجزء الجديد أطول من الأجزاء السابقة، إذ يواصل تقديم عوالم جديدة من كوكب باندورا، وهذه المرة عبر فصيلة جديدة تُعرف بـ"شعب الرماد"، الذين يستخدمون الهجمات النارية في صراعهم مع "النافي". ويَعِد الفيلم بجرعة إضافية من التوتر العاطفي والدراما المكثفة.
إعلانومن بين الشخصيات التي تعود في هذا الجزء، تبرز شخصية الدكتورة غريس أوغسطين، التي تجسدها الممثلة سيغورني ويفر، في ظهور جديد يُنتظر أن يضيف عمقا للأحداث.
وفي تصريحات لمشرف المؤثرات البصرية والمنتج التنفيذي، ريتشارد بانهم، أشار إلى أن دور "باياكان" سيحمل هذه المرة تأثيرا قويا، واصفا إياه بأنه "على أعلى مستوى ممكن". كما كشف عن انضمام شخصية جديدة مثيرة إلى الأحداث، وهي "تا نوك"، أنثى من فصيلة التولكن، منفية وصديقة لباياكان، تشارك بدورها في الخط الدرامي للفيلم.
ويشهد الفيلم أيضا ظهور زعيمي عشيرة التولكن، حيث تتميز الزعيمة بتصميم بصري لافت، يزخر بالخواتم والوشوم التي تحكي تاريخا عريقا يتجاوز ما يظهر على الشاشة.
وقد نال الفيلم اهتماما كبيرا خلال عرضه في "سينماكون"، حيث تصدّر قائمة الفائزين في الحفل، وترك أصداء واسعة بين الحضور.
ويُعد "أفاتار: النار والرماد" الجزء الثالث من سلسلة أفاتار الشهيرة للمخرج جيمس كاميرون، والتي انطلقت عام 2009 بفيلم "أفاتار"، ثم عادت بعد 13 عاما بالجزء الثاني بعنوان "أفاتار: طريق الماء" (Avatar: The Way of Water).
وقد حقق الفيلمان معا إيرادات تجاوزت 5 مليارات دولار، ليحتلا مكانة مرموقة ضمن قائمة أعلى الأفلام دخلا في تاريخ السينما العالمية.
ونال الجزء الأول من السلسلة، الذي صدر عام 2009، 3 جوائز أوسكار: أفضل تصوير سينمائي، وأفضل مؤثرات بصرية، وأفضل تصميم إنتاج، من أصل 6 ترشيحات شملت أيضا أفضل فيلم، وأفضل إخراج، وأفضل موسيقى تصويرية.
أما الجزء الثاني، "أفاتار: طريق الماء"، فرغم نجاحه الجماهيري، إلا أنه حصد جائزة أوسكار واحدة فقط في نسخة 2023، وكانت عن فئة أفضل مؤثرات بصرية، من أصل 4 ترشيحات شملت أيضا أفضل فيلم، وأفضل تصميم إنتاج، وأفضل صوت.
إعلان
الرقابة الإدارية تضبط رئيسي مجلسي إدارة سابقين ﻟﺸﺮﻛﺘﯿﻦ قابضتين بتهمة الرشوة