اجتماع بين الركراكي والسكتيوي بسبب هؤلاء المحترفين
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
سيعقد المدرب وليد الركراكي اجتماعاً عاجلاً مع مواطنه طارق السكتيوي الذي عُين مؤخراً مدرباً للمنتخب المغربي تحت 23 سنة خلفاً لعصام الشرعي، وذلك من أجل التفاهم على أسماء نجوم المنتخب الأولمبي، التي ستنضم إلى المعسكر التدريبي لمنتخب “أسود الأطلس” المقبل على مواجهة أنغولا وموريتانيا في 22 و26 مارس على ملعب “أغادير الكبير”.
وأكد مسؤول في الاتحاد المغربي لكرة القدم، رفض كشف هويته، السبت، أن الاجتماع المرتقب بين وليد الركراكي وطارق السكتيوي سيهم بالأساس تحديد قائمتي المنتخب المغربي الأول والمنتخب الأولمبي، بسبب إمكانية حضور عدد من اللاعبين المحترفين في أوروبا في المنتخبين معاً.
وفي هذا الإطار، أفاد المصدر نفسه بأن “الاجتماع العاجل الذي سيعقده الركراكي مع السكتيوي سيهم تحديد قائمة المنتخب المغربي الأول والمنتخب المغربي الأولمبي، خاصة أن المرحلة المقبلة سيُركَّز فيها على ضرورة التواصل بين مدربي مختلف فئات المنتخبات المغربية، وهو الأمر الذي غاب في الفترة الماضية”.
وأضاف المصدر: “وعليه، سيحرص الركراكي على خلق جسر من الحوار مع السكتيوي لما فيه مصلحة المنتخب المغربي، وأهم محور في الاجتماع بين الرجلين سيكون التفاهم على نجوم المنتخب المغربي الأولمبي الذين سلتحقون بصفوف المنتخب الأول، مثل أمير ريشاردسون لاعب ستاد ريمس الفرنسي، وإسماعيل صيباري لاعب آيندهوفن، ثم شادي رياض لاعب ريال بيتيس، وأيضا بلال الخنوس لاعب جينك البلجيكي، فهؤلاء لاعبون يريد الركراكي الاحتفاظ بهم”.
وتابع قائلاً: “الرئيس فوزي لقجع يريد من كافة مدربي المنتخبات المغربية أن تتواصل بشكل دائم فيما بينها وعقد إجتماعات داخل مركز محمد السادس لكرة القدم، وبخاصة بين مدربي المنتخب الأولمبي والمنتخب الأول، في إطار تجهيز الجيل الذي سيمثل المغرب في نهائيات بطولة كأس أمم أفريقيا 2025، وفي نفس الوقت يوفر كافة ظروف النجاح أمام المنتخب المغربي تحت 23 سنة، الذي سيمثل المغرب في أولمبياد باريس الصيف القادم، خصوصاً أنه بإمكان 3 لاعبين من المنتخب الأول خوض الألعاب الأولمبية، لذلك يجب أن يتعاون الركراكي والسكتيوي لما فيه مصلحة المنتخب المغربي وألا يكون هناك صراع وتنافر بين المدربين”.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: المنتخب المغربی الأول المنتخب الأول
إقرأ أيضاً:
فوز صعب لأمريكا على حساب النمسا
سجل المنتخب الأمريكي فوزا صعبا وذلك أمام نظيره منتخب النمسا 1 - صفر، حيث دخل المنتخب الإمريكي المواجهة بقوة، فارضًا سيطرته على مجريات الربع الأول منذ الدقائق الأولى، وفي الدقيقة الرابعة، نجح لاعبه لسيكاي تشاراسيكا في تسجيل الهدف الأول عبر ركنية جزائية، واضعًا فريقه في المقدمة، بعد الهدف، حاول المنتخب النمساوي تعديل النتيجة عبر عدة محاولات هجومية، لكنه واجه صعوبة في اختراق الدفاع الأمريكي، ليستمر التفوق لصالح المنتخب الأمريكي حتى نهاية الربع الأول، الذي انتهى بتقدمه 1-0.
مع انطلاق الربع الثاني، انقلبت الأمور لصالح المنتخب النمساوي، الذي فرض سيطرته على الاستحواذ وبدأ في خلق فرص خطيرة أمام المرمى الأمريكي، وأبرز هذه الفرص كانت ركنية جزائية في الدقيقة 18، أهدرها فولوب لوسونسي، ليضيع على فريقه فرصة التعديل، ورغم استمرار الضغط النمساوي وإضاعة الفرص، لم يتمكن لاعبو المنتخب الأمريكي من الخروج من مناطقهم، لينتهي الشوط الأول دون تغيير في النتيجة، حيث بقي التقدم أمريكيًا 1-0.
في الربع الثالث، واصل المنتخب النمساوي أسلوبه الهجومي المكثف، معتمدًا على الضغط العالي بحثًا عن هدف التعادل، إلا أن الدفاع الأمريكي صمد ببسالة وأحبط جميع المحاولات، واستمرت المواجهة على هذا النحو دون تسجيل أي أهداف، لينتهي الربع الثالث بنفس النتيجة.
في الربع الأخير، سنحت للمنتخب الأمريكي فرصة ذهبية لتعزيز تقدمه، عندما حصل على ركنية جزائية في الدقيقة 50، لكن آكي كيبلر سدد الكرة خارج المرمى، ليهدر فرصة توسيع الفارق، وعاد بعدها المنتخب النمساوي لمواصلة الضغط، بحثًا عن هدف التعادل، وحصل على عدة فرص خطيرة، كان أبرزها رركنية جزائية لم يحالفه الحظ في استغلالها، لتنتهي المباراة بفوز صعب للمنتخب الأمريكي بنتيجة 1- صفر. بعد أداء دفاعي محكم حافظ على تفوقه حتى النهاية.