قصة نجاح المشهور أحمد البارقي الذي تحول من حارس أمن في مول تجاري إلى مليونير
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
ولد أحمد البارقي عام 1992 في السعودية وكان يعيش فيها مع اسرته واصحابه، وكان مجتهد في دراسته لين وصل إلى مرحلة الثانوي وصار عمره 18 عام وقرر انه يبي يسافر إلى أمريكا حتى يكمل دراسته.
وفعلا سافر أحمد البارقي أمريكا ودرس جامعة إدارة الأعمال وحصل على شهادة البكالوريس ورجع للسعودية مرة ثانية يزور اهله وعاش معهم فترة ورجع لأمريكا، حتى قرر يستقر مع اهله.
وخلال شبابه كان يحاول يشتغل حتى يوفر لنفسه مصروف بسيط، واشتغل حارس أمن في مول وقال أحمد البارقي انه لما اشتغل حارس أمن ما كان عنده سيارة وكان دايم ولد خالته يوصله للدوام ولو كان مشغول يضطر أحمد انه يداوم على رجليه!.
وكانت حياة أحمد حياة عادية ومثل أي شاب يبي يوصل لأحلامه ويحقق ثروة ويقدر يشتري اي شي يتمناه، وبعدها راح أحمد يشتغل في قطاع العسكري.
وبعدها اهتم أحمد البارقي بالسوشيل ميديا وصار عنده حسابات على كل المنصات منها منصة “سناب شات” واللي كانت سبب شهرته الكبيرة وزادت دخله من الاعلانات مثل أي مشهور سناب.
وقال أنها كانت مرحلة جداً صعبة لأنه اضطر يترك منطقته وتوظف في منطقة بعيدة عن اهله على الحدود وتعلم من هالتجربة الكثير في حياته وكون أصحاب وعرف اشياء جديدة.
واستغل أحمد البارقي شهرته لانه يعرف ان الشهرة مرحلة ويمكن تنتهي وما تدوم فحب يستثمرها ويسوي بزنس خاص، فقرر يعمل أول عمل خاص له وكانت قيمته 100 ألف ريال خسر أكثر من 700 ألف ريال لكن ما حس أحمد البارقي باليأس وظل بحاول حتى يحقق حلمه!.
وبعدها صار عنده أكثر من 12 براند قيمتهم مرتفعة لدرجة ان براند واحد يقدر قيمته بـ 100 مليون ريال وأكثر، وصارت ثروته أكثر من 50 مليون ريال ويملك أصول لها قيمة مرتفعة في السوق السعودي.
والبراندات اللي يملكها لها شهرة كبيرة في السعودية ومنها مطاعم مثل مقادير وشاورما لانوني وفروخ وعاجن وطاجن ونص درزن وايسكريم 10 يونيو ومطعم مبهر اللي يقدم النودلز بانواعها وعنده أكلات صينية جديدة وكان يحلم أحمد البارقي بانه يفتح هالمطعم من صغره!.
وبعد هالشهرة الكبيرة صار أحمد يملك سيارات بعد ما كان يذهب إلى الدوام على رجلينه وصار عنده بيت فخم وكبير، وما تغيرت أخلاقه ودايم يظهر أحمد في مقاطع له يقول للشباب انهم يقدروا يسووا اي شي يتمنونه ويعطي لهم نصايح حتى ينجحون في حياتهم ويستغلوا الفرص اللي تجيهم!.
وانتشرت مقاطع له وهو يتعامل بالاخلاق والاحترام ليست فقط مع الزباين بل مع الموظفين، يهتم فيهم وكثير يساعدهم خاصة في مطعم مبهر اللي ظل يتمنى انه يسوويه لما كان جندي في العسكرية.
وعلى الرغم من شهرته الكبيرة ومن ثروته إلا أنه يهتم بكل الناس اللي يشتغلون معه ويبي دايم يكون عندهم أحسن شي، ودائماً سبّاق في عمل الخير.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
أحمد جمال سعيد لـ«الوفد»:نجاح «وتر حساس» فاق توقعاتى.. وتخوفت من تناقضات الشخصية
أعمال رمضان 2025 تجمع بين التنوع الفنى والتحديات الجديدة
«السوشيال ميديا» لها تأثير ضخم فى مجال الفن
تميز أحمد جمال سعيد بأعماله الفنية المتنوعة، فهو أحد الوجوه الشابة المتميزة فى عالم الفن، واستطاع أن يثبت مكانته بجدارة من خلال أدائه المتميز فى مختلف الأعمال الدرامية منذ بداياته، ونجح فى جذب الأنظار بموهبته الفائقة فى تجسيد الشخصيات المتنوعة والمعقدة، ما جعله يحظى بشعبية واسعة ويترك بصمة واضحة فى كل عمل يشارك فيه، مع تقديمه أدواراً قوية ومؤثرة، استطاع أن يظهر براعته فى تقديم شخصيات مليئة بالتحديات والعمق، وهو ما أكسبه إعجاب النقاد والجمهور على حد سواء، يعد دوره فى مسلسل «وتر حساس» خطوة كبيرة فى مسيرته الفنية، حيث قدم شخصية «مازن» بكل ما فيها من تناقضات ومشاعر معقدة، ليبرهن على قدرته الفائقة فى التعبير عن مختلف الأبعاد النفسية للشخصيات، يظل أحد الأسماء اللامعة التى تواصل الإبداع والتألق فى الساحة الفنية، وكان لجريدة «الوفد» حوار خاص مع الفنان أحمد جمال.
- شخصية «مازن» فى مسلسل «وتر حساس» هى من الشخصيات المعقدة التى تحمل الكثير من التناقضات، فهو شخص ملىء بالتفاصيل والمشاعر المتضاربة التى لا تظهر بسهولة على السطح، الشخصية متقلبة، وفى أوقات كثيرة لا يستطيع حتى هو نفسه فهم دوافعه بالكامل، وهذا يجعلها مثيرة للجدل، لكن فى ذات الوقت، هذه التناقضات هى التى تمنح الشخصية عمقًا وتجعلها تثير اهتمام الجمهور.
- كواليس العمل كانت تجربة مليئة بالتحديات واللحظات الجميلة، وكان هناك تناغم كبير بين جميع أفراد الفريق، سواء من طاقم العمل الفنى أو الممثلين، المخرج وائل فرج كان له دور كبير فى خلق جو من التعاون والتفاهم بيننا، ما جعلنا نعمل بروح واحدة، أما بالنسبة للمواقف المميزة، فهناك العديد من اللحظات التى تحمل ذكريات رائعة، أحدها كان أثناء تصوير مشهد معين مع محمد علاء، كان هناك نوع من الارتجال والتفاعل العفوى بيننا، ما أضفى على المشهد طابعًا خاصًّا، كما أن العمل مع إنجى المقدم وهيدى كرم كان ممتعًا للغاية، فكل واحد من هؤلاء الممثلين لديه طاقة إيجابية عالية، وكان هذا ينعكس على الأداء فى الكواليس.
- بصراحة، أنا سعيد جداً بهذه التفاعلات المختلفة، لا يمكن لأى عمل فنى أن ينجح دون أن يثير الجدل والنقاش، وكلما كان هناك اختلاف فى الآراء حول الشخصية، فهذا يعنى أنها نجحت فى ترك تأثير قوى على الناس، نحن كفنانين نسعى لأن نخلق شخصيات حية وواقعية، والشخصيات الواقعية دائمًا ما تكون محل تقييمات متعددة، لأن الإنسان بطبيعته معقد وله أبعاد مختلفة، أنا لا أعتبر أن النقد أمر سلبى، بل هو جزء من النجاح.
- لا، هذا ليس صحيحًا، ما تم تداوله من تصريحات حول التشابه بين شخصيتى الحقيقية وشخصية «مازن» ليس دقيقًا، يمكن القول إننى قد أستفيد من بعض جوانب تجربتى الشخصية فى أداء الدور، مثل فهم التوترات الداخلية لشخصية ما، ولكن «مازن» لا يشبهنى بأى شكل من الأشكال، هو شخصية مستقلة تمامًا، ولها طابعها الخاص الذى يختلف عنى.
- نعم، كان هناك بعض المشاهد التى كانت تحديًا كبيرًا بالنسبة لى، أحد أصعب المشاهد كان عندما كنت بحاجة إلى إظهار مشاعر متناقضة فى نفس اللحظة، كان على أن أكون شديد الانتباه للكيفية التى أظهر بها هذه التناقضات من دون أن أخل بالطبيعة المتماسكة للشخصية، إضافة إلى ذلك، كانت بعض المشاهد العاطفية تتطلب تركيزًا عميقًا لكى أتمكن من نقل تلك المشاعر الصادقة للجمهور.
- نعم، أعتقد أن الشخصيات المتناقضة أصبحت جزءًا أساسيًّا من الأعمال الدرامية المعاصرة، الناس أصبحوا أكثر تقبلاً للشخصيات المركبة التى تحمل فى داخلها صراعًا داخليًا، هذه الشخصيات أكثر واقعية، حيث إن الإنسان فى الواقع ليس ثابتًا، بل هو مجموعة من التناقضات والمشاعر المتغيرة، لذلك، يظهر هذا النوع من الشخصيات بشكل كبير فى الدراما المعاصرة لأنه يتناسب مع ما يعيشه الجمهور من تحولات وصراعات فى حياتهم اليومية.
- سأكون فى رمضان 2025، مشتركًا فى مسلسل «كامل العدد» إلى جانب مسلسل آخر وفيلم لم يتم التعاقد عليه رسميًا بعد، كما أننى متحمس جدًا لهذه الأعمال لأنها تتناول مواضيع مختلفة وتمنحنى الفرصة لاستكشاف شخصيات متنوعة، أنا دائمًا أسعى لاختيار الأعمال التى تحدى قدراتى التمثيلية وتفتح أمامى آفاقًا جديدة.
- بالطبع، «السوشيال ميديا» لها تأثير ضخم فى هذا المجال، بفضل منصات مثل «فيسبوك»، «انستجرام»، و«تويتر»، يمكننا أن نرى ردود أفعال الجمهور لحظة بلحظة، هذا يساعدنا على فهم مدى تأثير العمل وجذب الانتباه إليه، كما أن «السوشيال ميديا» تسهم فى نشر الوعى بالعمل الفنى، وتزيد من نسبة المشاهدة والمتابعة، إذا كان العمل يحظى بقبول لدى الجمهور، فإن التفاعل على هذه المنصات يكون بمثابة شهادة نجاح للعمل.
- أعتقد أن شخصية «مازن» فى «وتر حساس» كانت من أكثر الأدوار التى كان لها تأثير على حياتى المهنية والشخصية، هذا الدور كان تحديًا حقيقيًا لى، وكان فرصة كبيرة لإظهار إمكانياتى الفنية، من خلال هذا الدور، تعلمت الكثير عن كيفية التفاعل مع الشخصيات المعقدة وإيصال مشاعرها بشكل صادق.
- حتى الآن، أعتبر «وتر حساس» هو العمل الأقرب إلى قلبى. هذه التجربة كانت غنية جدًا على المستوى الفنى والشخصى، كانت فرصة رائعة للتعاون مع مخرجين وممثلين مبدعين، بالإضافة إلى أن الشخصية كانت مليئة بالتحديات التى ألهمتنى كثيرًا.