عادل حمودة يكشف موقفا بين جمال حمدان ومصطفى نبيل و«السناوي»
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي عادل حمودة، إنه حسب ما روى عبد الله السناوى، فإن مصطفي نبيل قال لهيكل ذات يوم في مكتبه: جمال حمدان يريد أن يراك، لم يكن هيكل في حاجة إلى تفكير، قال: أنا أيضا كنت أتطلع لرؤيته في الموعد المحدد من يوم 28 مايو 1979 طرق مصطفي نبيل الباب بطريقة متفق عليها مع جمال حمدان.
وأضاف «حمودة» خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، «لكن لم يفتح جمال حمدان الباب، اقترح مصطفي نبيل العودة في يوم تالي، لكن هيكل رفض، امسك هيكل بحجر وألقاه على زجاج حجرته لعله يستيقظ ويتذكر موعده، من خلف باب موارب رأه هيكل مرتديا روب أحمر فوق ملابس البيت».
وتابع: «كان الرجل يعد طعامه بنفسه في مطبخه، في الوقت نفسه كانت غرفة الاستقبال غير خاضعة لعناية منذ فترة، لم يكن المشهد يليق بمفكر في حجمه، كان تفسير هيكل لحالة جمال حمدان: بدا رجلا تعرض لصدمة إنسانية فاقت طاقته على احتمالها لدرجة أنه أخذ يعاقب نفسه».
وواصل: «سأله هيكل: لماذا هذه العزلة واسهاماتك مراجع للباحثين والمثقفين والمعنيين بالشأن العام؟ أضاف هيكل: أنت تعيد فكرة الرهبنة المصرية بالعزلة في الخلاء ولكنك منعزل في فوضى، وطالبه هيكل أن ينتقلوا إلى مكان آخر يصلح للحوار فيه مكان يجسد الحياة الطبيعية.. ربما تغريه بالعودة».
واستكمل: « انتقل الثلاثة إلى فندق شهير في حي الدقي يطل على النيل، يواصل عبد الله السناوي الرواية قائلا: بلطف إنساني قال جمال حمدان لهيكل: أنك تتصرف مثل لورد إنجليزي رغم صداقتك لجمال عبد الناصر، وأشار إلى سيجار في يد هيكل».
وأردف: «ابتسم هيكل سائلا عما إذا كان يريد سيجارا آخر يحتفظ به؟ أخذ جمال حمدان السيجار وراح ينفث دخانه في الهواء ثم كان حوار بينهما بدأه هيكل بسؤال: ما الذي جرى للمكان وعبقريته؟ ترى ما الذي جرى لعبقرية المكان فعلا؟ ننتظر الإجابة في موضعها وموقعها».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحياة الطبيعية جمال حمدان
إقرأ أيضاً:
عادل حمودة: الأسد لجأ إلى عائلته لتعزيز سلطته وحماية نظامه
قال الإعلامي عادل حمودة، إن الأسد لجأ إلى عائلته لتعزيز سلطته، فقد ترأس شقيقه الأصغر ماهر الحرس الرئاسي النخبوي، وكانت شقيقتهما بشرى صوتًا قويًا في دائرته المقربة.
دور زوج بشرى في النظاموأضاف «حمودة»، خلال تقديم برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أن زوج بشرى، نائب وزير الدفاع آصف شوكت، لعب دورًا مؤثرًا في دعم النظام، لكن قُتل في تفجير عام 2012.
الدعم الروسي والإيراني للأسدولفت حمودة، إلى أنه في السنوات التي تلت ذلك، تمسك نظام الأسد بالسلطة بفضل الدعم السياسي والعسكري من روسيا وإيران، بالإضافة إلى حزب الله اللبناني المدعوم من طهران.
وأشار إلى أنه في سبتمبر 2015، تدخلت روسيا عسكريًا لدعم الأسد، حيث وفرت الغطاء الجوي واستهدفت مواقع المعارضة المسلحة.
الاستفادة من الدعم الروسيولفت إلى أن النظام اعتمد على الدعم الروسي لاستعادة مدن استراتيجية مثل حلب والغوطة الشرقية، كما استخدمت روسيا حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن لمنع قرارات دولية تدين النظام السوري.
دعم إيران العسكري والماديوأفاد الكاتب الصحفي، بأن إيران لعبت دورًا كبيرًا في دعم الأسد، حيث أرسلت قوات من الحرس الثوري ومستشارين عسكريين لدعم قوات النظام، كما قدمت إيران دعمًا ماليًا كبيرًا للنظام السوري، بما في ذلك خطوط ائتمان.
دور حزب الله اللبناني في المعارك الكبرىوأوضح عادل حمودة، أن لحزب الله اللبناني، المدعوم من إيران، لعب دور رئيسي في المعارك الكبرى التي خاضها النظام السوري، وقدمت إيران أيضًا مساعدات مالية لتمويل مشاريع إعادة الإعمار في المناطق التي استعادها النظام.