عادل حمودة: جمال حمدان تمتع برصانة علمية وعاش حياة بسيطة
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي عادل حمودة، إنّ جمال حمدان تمتع برصانة علمية، وعاش حياة بسيطة، لم يتجاوز حد الكفاف، زاهد، متواضع، وفقير أيضًا.
حياة جمال حمدانوأضاف «حمودة» خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن «حمدان» عاش حياة لا تليق به تمامًا، يمكث في مسكنه المكون من غرفة وصالة، فيكتب وينام، ويضع كتبه ومجلاته وجرائده فيها، مشيرًا إلى أنه كان يعتمد على سيدة تطهو طعامه لما يكفيه لمدة أسبوع.
وأردف أن جمال حمدان كان يأكل الطعام باردًا، ولم يكن متأثرًا بسنوات البعثة في بريطانيا، وإنما كان يخشى أن يشيط الطعام إذا ما حاول تسخينه.
مقال أحمد بهاء الدين عن جمال حمدانوتابع: «هذه الصورة أوجعت قلب أحمد بهاء الدين، فكتب عمودًا في جريدة الأهرام لمساعدته، من خلال مناشدة جامعة القاهرة بإعادة تقديرها المالي للدكتور جمال حمدان، لكن الأخير شعر بجرح في كرامته، وقرر مقاطعة بهاء الدين، ولم يعد يرد على رسائله التي يضعها تحت طرف الباب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جمال حمدان واجه الحقيقة جامعة القاهرة جمال حمدان
إقرأ أيضاً:
عادل حمودة: بشار الأسد حاول التوفيق بين التجديد والحفاظ على الحكم بسوريا
قال الإعلامي عادل حمودة، إن حافظ الأسد رئيس سوريا الراحل، مات في توقيت غير مناسب، قبل أن يعين نائبا للرئيس، وقبل أن ينعقد مؤتمر لحزب البعث يمكن ترقية فيه بشار سياسيًا.
تعديل الدستور ليتولى بشار الحكموأضاف «حمودة» خلال برنامجه «واجه الحقيقة» المذاع على شاشة «القاهرة الإخبارية»، أنه كانت هناك مشكلة أخرى، هي أن الدستور يشترط ألا يقل عمر المرشح لمنصب الرئيس عن أربعين عاما، لكن المجلس النيابي عدل الدستور، وفي الاستفتاء الذي أجري يوم 10 يوليو جاءت نسبة 97.3 من الأصوات تؤكد ترشح بشار، وبعد أسبوع واحد وبالتحديد في 17 يوليو تم تنصيب الرئيس الجديد.
بشار بين التجديد والاستمراريةوأوضح أنه أول ما تسلم بشار الأسد الحكم حتى وجد نفسه أمام معادلة صعبة، هل يباشر نهجا إصلاحيا جريئا؟ أم أن عليه أن يتشبث بتعزيز موقعه والمحافظة عليه فلا يكون قادرا على التفكير مليا بتغيرات السياسة الهامة؟ حاول التوفيق بين التجديد والاستمرارية، ولكن خرجت التيارات الدينية المتشددة تتهمه بالكفر وتطالب بالتخلص منه.. وفي الوقت الذي تغيرت فيه السياسة الدولية بسقوط الاتحاد السوفيتي لم يغير بشار الأسد شيئا.
بشار حافظ الأسد لم يفكر في التحالفاتوتابع: «بشار لا فكر في التحالف مع واشنطن، ولا فكر في التغيير نحو اقتصاد السوق، وبزيادة عدد السكان عجزت الموازنة العامة عن تمويل الخدمات المجانية مثل التعليم والصحة فانهارت هذه الخدمات وارتفعت الشكوى منها، وبالفشل في الوصول إلى علاج للأزمات الداخلية تصاعدت حدة القسوة الأمنية، وبدا ان الانفجار قادم رغم الجهد الذي بذلته زوجته أسماء الأسد للتخفيف من الضغوط على الشعب السوري».