ونحن نحتفل بأعياد المرأة، لا يستطيع أي منصف إلا أن يشير للوضع المميز الذي باتت المرأة المصرية توضع فيه منذ تولي فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي واهتمامه الكبير بمكانتها وتقديره لدورها في المجتمع، وحرصه علي تمكين المرأة ليس فقط من خلال المساواة في المناصب، وإنما أيضا من خلال مساعدتها للقيام بمهامها بكل كفاءة.


وبات واضحًا حرص الدولة المصرية  على دعم المرأة والحفاظ على حقوقها من خلال العديد من المبادرات، ومنها "حياة كريمة" و"الكشف المبكر"، وتوفير المشروعات للمرأة المعيلة وحفظ التراث وتوفير التعليم والتدريب.

وتعيش المرأة المصرية حاليًا عصر التمكين والحصول علي حقوقها  دون تمييز أو إقصاء، بفضل قيادة عظيمة تؤمن بأن تمكين المرأة واجب وطني.

وطوال تاريخها قدمت المرأة المصرية الغالي والنفيس من أجل الوطن، وسجل التاريخ نضالها الطويل من أجل  الحصول على المساواة والحقوق في التعليم والعمل، فكانت ثورة 1919 هى الشرارة الأولى التى تحررت بها المرأة، واقتحمت بها الحياة السياسية والكفاح من أجل الوطن، ونظمت أول مظاهرة نسائية يوم 16 مارس فاختير هذا اليوم ليكون احتفالا بالمرأة، ومن المناضلات أمثال هدى شعراوى، صفية زغلول، ومنذ هذا التاريخ وحتي اليوم ظلت المرأة المصرية تقوم  بنفس الدور الذى قامت به من قبل وتتصدر الصفوف وتساند وطنها لتفتح صفحة جديدة من التاريخ المصرى في ظل قيادة سياسية واعية، مما يؤكد على استمرارية الدور التاريخى للمرأة ومدى مساندته للقضايا الوطنية منذ القدم وحتى الآن.

ومع استشعار الخطر علي الوطن، كان للمرأة للمصرية دور كبير في ثورة  30 يونيو فقد امتلأت ميادين مصر بالنساء، خلال الانتفاضة الشعبية التى انطلقت للاطاحة بحكم جماعة الإخوان وتيارات الفكر الدينى المتشدد فحملت ثورة 30 يونيو لقطات حية تؤكد دعم المرأة وخوفها على مصلحة وطنها ومستقبل أبنائها.

لكن الثابت أن عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي كان فاتحة خير وعصر ذهبي للمرأة المصرية التي أثبتت أنها جديرة بثقة من القيادة السياسية وبما حصلت عليه من حقوق وما تحمله من مسئوليات، حيث أسهمت في مسيرة التنمية بكفاءة إدراكا منها بالمسئولية وأهمية المشاركة، خاصة أن هذا العهد شهد  ولأول مرة تعيين مستشارة للأمن القومى في عام 2014، كما عين أول سيدة محافظ (محافظ البحبرة) في عام 2017، وأعقبها تعيين سيدة أخرى في منصب محافظ دمياط في عام 2018، وتم تعيين نائبة لرئيس البنك المركزى، وتعيين أول قاضية منصة في محكمة الجنايات، وتعيين رئيسة للمحكمة الأقتصادية في عام 2018، وتعيين مساعدة لشئون المرأة والطفل في عام 2015 وتمثيل فئة ذوى الاحتياجات الخاصة والمرأة الريفية في تشكيل المجلس القومي للمرأة.

حصلت المرأة المصرية في برلمان 2021 على (162) مقعدا، لتحصل على حصة كبيرة  في البرلمان المكون من (568) مقعدا هى الأولي في تاريخ الحياة النيابية.
واستطاعت المرأة من خلال هذا الدعم والتمكين الرئاسي أن تؤدي وتنجح بامتياز في كل المجالات  وأن تعكس صورتها الحقيقية ودورها في المجتمع وتقدم  نموذج مشرف في كافة المواقع، وكأنها تقول شكرًا بالعمل والاجتهاد والتميز للرئيس السيسي الذي فتح أمامها كل الأبواب التي كانت مغلقة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المرأة المصریة من خلال فی عام

إقرأ أيضاً:

منال بنت محمد: الإمارات من الدول الرائدة في التوازن بين الجنسين

دبي: «الخليج»
أكدت حرم سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، سموّ الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين، رئيسة مؤسسة دبي للمرأة أن التوجيهات السديدة والرعاية المستمرة من جانب صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، «رعاه الله»، لها الفضل الأول في وصول الإمارات إلى مصاف دول العالم الرائدة في مجال تمكين المرأة والتوازن بين الجنسين، والوصول إلى مراكز متقدمة في هذا الخصوص، ضمن التقارير والمؤشرات الدولية.
وتقدّمت سموّها ببالغ الشكر والامتنان للقيادة الرشيدة، لما تقدمه من دعم متواصل للمرأة، وحرصها على ترسيخ دورها في المسيرة التنموية الوطنية وبناء المستقبل، حيث أثمر هذا الدعم في تقدُّم دولة الإمارات إلى المركز السابع عالمياً، والأول إقليمياً في مؤشر المساواة بين الجنسين 2024، الصادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، مؤكدةً سموها، التزام دولة الإمارات بدعم الجهود الدولية الرامية لتمكين المرأة في مختلف المجالات ضمن شراكات عالمية هادفة وفعالة، تسهم في رصد وتفعيل مزيد من الفرص التي تتيح للمرأة الحصول على المساحة الكافية للمشاركة في بناء مجتمعات مزدهرة ومستدامة.
جاء ذلك بمناسبة الإعلان عن برنامج فعاليات منتدى المرأة العالمي – دبي 2024، الذي ستنطلق أعماله برعاية صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي،رعاه الله، يوم 26 نوفمبر الجاري حيث تنظم دبي هذا الحدث العالمي للمرة الثالثة على التوالي.
تحفيز الجهود الدولية
وقالت سموّ الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم: «يواصل منتدى المرأة العالمي رسالته التي انطلق من أجلها قبل ثماني سنوات، لتحفيز الجهود الدولية في مجال تمكين المرأة وتحقيق مزيد من التقدم في التوازن بين الجنسين، لتأكيد المكانة المتقدمة التي تتمتع بها دولة الإمارات في هذا المجال، بما حققته من إنجازات لافتة في هذا الملف الحيوي ضمن مؤشرات التنافسية العالمية، وما زالت تعمل على الارتقاء بها، وصولاً إلى ما تطمح إليه من أوج مستويات التميز في تأكيد الدور المحوري والمؤثر للمرأة في المجتمع».
وتم الإعلان عن برنامج المنتدى الذي تستضيفه وتنظمه «مؤسسة دبي للمرأة» على مدار يومي 26 و27 نوفمبر الجاري بمدينة جميرا، والكشف عن برنامجه وقائمة المتحدثين والشركاء العالميين والمحليين خلال مؤتمر صحفي نظمته المؤسسة في مقر المكتب الإعلامي لحكومة دبي، وتحدثت فيه منى غانم المرّي، رئيسة مجلس الإدارة والعضو المنتدب لمؤسسة دبي للمرأة، ونعيمة أهلي المدير التنفيذي للمؤسسة، بحضور ممثلي الشركاء الرئيسيين لهذا الحدث العالمي من القطاعين الحكومي والخاص في الدولة، خولة المهيري، نائب الرئيس التنفيذي للاستراتيجية والاتصال الحكومي، هيئة كهرباء ومياه دبي «الشريك الاستراتيجي»، وهالة بدري، مدير عام هيئة الثقافة والفنون في دبي «الشريك الثقافي»، وموزة سعيد المري، المدير التنفيذي لقطاع الشؤون التنفيذية «شريك التنقل»، وأميرة الفلاسي نائب رئيس أول التدريب والكفاءات في مجموعة الإمارات «الناقل الرسمي».
130 جلسة و250 متحدثاً
وقالت منى غانم المرّي: إن منتدى المرأة العالمي، دبي، يعد الأكبر من نوعه عالمياً في مجال الاهتمام بالمرأة وتنوع وشمولية القضايا التي يناقشها ضمن أجندة عمل متكاملة، من حيث عدد المشاركين من 65 دولة، والجلسات التي تعقد خلاله على مدى يومين وتصل إلى أكثر من 130 جلسة نقاشية يتحدث فيها أكثر من 250 من المسؤولين والقادة الملهمين وصنّاع التأثير وممثلي المنظمات الدولية، إضافة إلى نخبة من الشباب ورائدات الأعمال البارزات.
وأضافت أن المنتدى سيناقش العديد من الموضوعات التي تم تحديدها في ضوء تبادل الرؤى والأفكار مع عدد من الشركاء الاستراتيجيين من المنظمات الدولية والجهات المعنية بهذا الملف في المنطقة والعالم.
وقالت رئيسة مجلس إدارة مؤسسة دبي للمرأة: إن المنتدى سيشهد في دورته الثالثة مشاركة مجموعة من الشخصيات القيادية العالمية، من بينهم مسؤولو حكومات ومنظمات دولية ووزراء وصُنّاع تأثير من الجنسين، حيث ستستعرض سموّ الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، دور الثقافة في تشكيل المجتمعات الإبداعية، كما تشارك الشيخة حصة بنت حمدان بن راشد آل مكتوم في جلسة نقاشية عن التحدي والإلهام في قصص الفروسية.
المتحدثون الرئيسيون
وفي مقدمة المتحدثين الرئيسيين: أمينة أردوغان، حرم رجب طيب أردوغان رئيس الجمهورية التركية، وسعيدة ميرضيائيفا، مساعدة رئيس جمهورية أوزبكستان، وآصفة بوتو زرداي، السيدة الأولى في باكستان وعضو الجمعية الوطنية، وصقر غباش، رئيس المجلس الوطني الاتحادي، وعثمان ديون، نائب رئيس البنك الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وصفاء الكوقلي، مديرة البنك الدولي في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
كما يشارك في جدول أعمال المنتدى أكثر من 25 وزيراً ووزيرة من المنطقة والعالم إلى جانب إليزا ريد، السيدة الأولى السابقة في آيسلندا، وإيرين فيلين، الممثل الخاص للأمين العام لحلف شمال الأطلنطي لشؤون النساء والسلام والأمن، وكاميل فاسكيز محامية الممثل الأمريكي جوني ديب، ونجمة السينما العالمية اشواريا راي.
ثلاثة محاور رئيسية
وأوضحت منى المرّي أن نقاشات المنتدى ستتركز على ثلاثة محاور رئيسية، أولها سيأتي تحت عنوان: «اقتصاد المستقبل، مجتمعات المستقبل»، حيث سيتم من خلال هذا المحور استعراض الدور المأمول للمرأة في مضمار التنمية الاقتصادية.
وتركز الموضوعات التي سيتطرق إليها المنتدى ضمن المحور الثاني بعنوان: «جهود مشتركة، مسؤوليات مشتركة» على سبل الارتقاء بالتعاون في مجال دعم وتمكين المرأة، سواء على الصعيد الداخلي للدول أو على صعيد التعاون الدولي من خلال مشاركة الرؤى وأفضل الممارسات وتبادل الخبرات والتجارب الناجحة.
وسيأتي المحور الثالث لنقاشات هذا الحدث العالمي تحــت عنــوان: «تكنولوجيا مؤثرة، ابتكارات مؤثرة»، والذي يعكس مدى الاهتمام الذي يوليه المنتدى للتكنولوجيا كعنصر أصيل ومحوري في رحلة العبور إلى المستقبل، حيث سيتركز الحوار حول الإمكانات الضخمة التي أثمرتها الثورة الصناعية الرابعة وما استحدثته من تقنيات، تسهم بوتيرة متسارعة في تغيير وجه العالم.
شراكات عالمية
وأعلنت منى المرّي قائمة الشركاء العالميين لمنتدى المرأة العالمي 2024 والتي تضم مجموعة البنك الدولي، منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، المنتدى الاقتصادي العالمي، المجلس الأطلسي، مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، إضافة إلى مبادرة تمويل رائدات الأعمال ومؤسسة التمويل الدولية، مشيرةً إلى أن هذه المنظمات والمؤسسات الدولية ستشارك بمسؤولين رفيعي المستوى في الجلسات والنقاشات المختلفة، كما تُعقد ورش عمل خاصة بها تعنى بالمرأة على هامش المنتدى.
الشركاء المحليون
بدورها، قالت نعيمة أهلي، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للمرأة إن قائمة الشركاء والرعاة المحليين لهذا الحدث، تضم هيئة كهرباء ومياه دبي، كشريك استراتيجي للمنتدى، وهيئة الطرق والمواصلات في دبي (شريك التنقل)،وهيئة الثقافة والفنون في دبي (الشريك الثقافي)، وطيران الإمارات (الناقل الرسمي للحدث)، وأدنوك (شريك طاقة للحياة)، وشركة الإمارات العالمية للألمنيوم (شريك منصة الاقتصاد)، وإي آند (الشريك التكنولوجي)، ومبادرة كارتييه للنساء (الشريك الداعم)، ومجموعة ميديكلينك الشرق الأوسط (الشريك الصحي الرسمي)، إضافة إلى الشركاء الإعلاميين.
الجلسات والموضوعات
وأضافت أنه من خلال أكثر من 130 جلسة تعقد بمشاركة أكثر من 250 متحدثاً من المسؤولين والقادة الملهمين والخبراء، سيتناول المنتدى العديد من الموضوعات المتعلقة بالأثر الإيجابي لمشاركة المرأة في مختلف المجالات.

مقالات مشابهة

  • أمينة خيري: ملابس المرأة المصرية تأثرت بثقافة مستوردة.. فيديو
  • القومي للمرأة يشارك في فعاليات مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ (COP29)
  • «القومي للمرأة» يشارك في فعاليات «COP29»: معا لمستقبل أكثر استدامة
  • برنامج تدريبي لتعزيز القدرات الريادية للمرأة بمكتبة الإسكندرية
  • قومي المرأة: الاستراتيجية الوطنية 2030 تعزز قدرات النساء للتعامل مع المخاطر البيئية
  • القومي للمرأة يشارك في فعاليات مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ COP29
  • منال بنت محمد: الإمارات في مصاف الدول الرائدة بتمكين المرأة
  • منال بنت محمد: الإمارات من الدول الرائدة في التوازن بين الجنسين
  • استشاري نفسي: المرأة المتسلطة تكتب شهادة وفاة لحياتها الزوجية
  • قومي المرأة يشارك في فعاليات منتدى رابطة رائدات الأعمال الأول «WEN»