الأمم المتحدة: قوات الاحتلال قتلت أكثر من 9 آلاف امرأة في غزة
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
أكدت هيئة الأمم المتحدة للمرأة أن قوات الاحتلال قتلت في حرب غزة الجارية أكثر من 9,000 امرأة حتى الآن.
وأوضحت أنه من المحتمل أن يكون هذا الرقم أقل من الواقع، إذ تفيد التقارير أن العديد من النساء لقين مصرعهن تحت الأنقاض، وأن كل يوم تستمر فيه الحرب في غزة، بالمعدل الحالي، سيتواصل قتل 63 امرأة في المتوسط، وأنها تُقتل نحو 37 أماً كل يوم، مما يدمر حياة أسرهن ويقلص حماية أطفالهن، وذلك مع اقتراب مرور 5 أشهر على الحرب في غزة.
أخبار متعلقة تطورات العدوان.. شهداء في قصف رفح جنوب غزة 148 يوما من العدوان.. ارتفاع شهداء غزة إلى 30320وأفادت هيئة الأمم المتحدة للمرأة أن النساء ما زلن يعانين من آثار الحرب المدمرة، وفيما لا تستثني الحرب أحداً، تظهر بيانات الهيئة أن هذه الحرب تقتل وتصيب النساء بشكل غير مسبوق.
كشفت الأمم المتحدة أن عدد المتوفين جوعاً من الأطفال بقطاع #غزة بلغ 10 أطفال.#اليوم
للتفاصيل..https://t.co/kOeABW1ZCM pic.twitter.com/iPijn1lcxs— صحيفة اليوم (@alyaum) March 1, 2024نساء غزةوأشارت إلى أن أكثر من 4 من كل 5 نساء (84%) أن أسرهن تأكل نصف الطعام أول أقل مقارنة بما اعتادت عليه قبل بدء الحرب.
وتتولى الأمهات والنساء مهام جلب الطعام، ولكنهن آخر وأقل من يأكل في الأسرة، وأن ما يقرب من 9 من كل 10 نساء (87%) أفدن بأنهن يجدن صعوبة أكبر في الحصول على الغذاء مقارنة بالرجال.المساعدات الإنسانيةوشددت هيئة الأمم المتحدة للمرأة أنه "ما لم يكن هناك وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية، فإن المزيد من الناس سيلقون حتفهم في الأيام والأسابيع المقبلة.
وأكدت ضرورة أن يتوقف القتل والقصف وتدمير البنية التحتية الأساسية في غزة، ودخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع وعبر جميع أنحائه على الفور.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس واشنطن الأمم المتحدة غزة قطاع غزة نساء غزة الأمم المتحدة فی غزة
إقرأ أيضاً:
هيلين براون بين التمكين والإثارة.. هل خدمت قضايا المرأة أم استغلتها؟
عندما تولت هيلين غورلي براون رئاسة تحرير مجلة Cosmopolitan في عام 1965، أحدثت ثورة في الإعلام النسائي، قدمت رؤية جديدة للمرأة العصرية، تمزج بين الاستقلالية المهنية والتحرر الشخصي، لكن أسلوبها التحريري أثار جدلًا واسعًا. فبينما اعتبرها البعض رائدة في تمكين النساء، رأى آخرون أنها ساهمت في تسليع المرأة وتعزيز الصورة النمطية عن الأنثى. فهل كانت براون نصيرة للمرأة، أم أنها استغلت قضاياها لتحقيق نجاح إعلامي؟
هيلين براون ورسالة “كوزموبوليتان” الجديدةقبل أن تتولى براون تحرير المجلة، كانت “كوزموبوليتان” مجلة تقليدية، موجهة لربات البيوت. لكن مع قيادتها، تغيرت توجهاتها بالكامل، فأصبحت تتحدث عن المرأة المستقلة، الجريئة، الناجحة، والتي تعيش حياتها بحرية بعيدًا عن القيود الاجتماعية. تناولت المجلة مواضيع مثل العمل، العلاقات، والجمال بطريقة غير مسبوقة، ما جعلها تحقق نجاحًا مذهلًا.
التمكين أم التسليع؟ وجهتا نظر متناقضتانرأى أنصار بركسرت المحظورات التي كانت تمنع النساء من الحديث عن حقوقهن في المتعة، العمل، والاستقلال المالي، وشجعت المرأة على السعي وراء طموحاتها دون الشعور بالذنب. كما أنها سلطت الضوء على أهمية التعليم، الوظيفة، والتحرر من الضغوط المجتمعية التي كانت تحصر النساء في أدوار تقليدية.
لكن في المقابل، انتقدها البعض بشدة، متهمين إياها بأنها لم تخدم قضايا المرأة بقدر ما عززت صورتها كسلعة. فقد ركزت المجلة على معايير الجمال والجاذبية الجسدية كأدوات للنجاح، ما ساهم في ترسيخ فكرة أن قيمة المرأة تكمن في مظهرها وقدرتها على جذب الرجال، بدلًا من مهاراتها وإنجازاتها.
المرأة بين الاستقلالية والضغوط الجديدةمع تحول “كوزموبوليتان” إلى منصة مؤثرة، أصبح هناك تناقض في الرسائل التي تنقلها للمرأة. فمن ناحية، شجعتها على تحقيق ذاتها، ومن ناحية أخرى، فرضت عليها معايير صعبة تتعلق بالجمال والأنوثة، ما خلق ضغوطًا جديدة لم تكن موجودة من قبل.
إرث هيلين براون.. نجاح إعلامي أم جدل مستمر؟لا شك أن تأثير هيلين براون على الإعلام النسائي لا يزال قائمًا حتى اليوم. فالكثير من المجلات والمواقع النسائية تبنت نهجها، ولكن مع تغيرات تناسب العصر الحديث. ومع ذلك، لا يزال الجدل مستمرًا حول إرثها: هل كانت صوتًا للمرأة القوية، أم أنها جعلت الحرية مجرد سلعة تباع في أغلفة المجلات؟.