قال الدكتور طارق توفيق نائب وزير الصحة لشئون السكان، إن الزيادة السكانية أزمة حقيقية، حيث أن مصر آخر 30 سنة تضاعف بشكل كبير، والزيادة غير منضبطة والتوزيع  أيضًا، مضيفًا أن الاستثمار في العنصر البشري لن يتحقق إلا بوجود فرص استثمارية.

وأضاف خلال تصريحات تلفزيونية، ببرنامج "الخلاصة" الذي تقدمه الإعلامية هبة جلال، على قناة "المحور"، أن زواج القاصرات جريمة حقيقية، وأحد أسباب الأزمة وما زالت موجودة في بعض المناطق.

وواصل:" زواج القاصرات يتسبب في الزيادة السكانية وفرصة الإنجاب بكثرة.. والوصول لمجتمع هش.. وهناك عادات خطأ بين المجتمع ويجب التوعية والقضاء عليها ومواجهتها.. والعزوة مفهومها كتر ونوعية الأطفال، تمكن في عددهم ونسبة الذكورة بالنسبة لبعض الأسر.. وتغيير هذه المفاهيم الخاطئة بالزن والإقناع".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الإعلامية هبة جلال الدكتور طارق توفيق الزيادة السكانية زواج القاصرات مواجهة الزيادة السكانية

إقرأ أيضاً:

يسمح بـ«تزويج القاصرات».. برلمان العراق يثير ضجة بعد تعديل «قانون الأحوال الشخصية»

أعلن البرلمان العراقي، الثلاثاء، إقرار تعديل لقانون الأحوال الشخصية، بعدما أعيدت صياغته إزاء انتقادات بشأن إمكان أن يفتح المجال أمام تزويج القاصرات.

إلا أن نوابا قالوا إن الجلسة تخللتها مشاكل إجرائية، وتعهد بعضهم بالتقدم بطعن لإلغاء مخرجات الجلسة.

وقال مجلس النواب على موقعه الإلكتروني: “صوت المجلس بالمجمل على مقترح تعديل قانون الأحوال الشخصية”، وعلى “مشروع قانون التعديل الثاني لقانون العفو العام”.

ويمنح تعديل قانون الأحوال الشخصية العراقيين عند إبرام عقود زواج، الحق في الاختيار في تنظيم شؤون أسرهم بين أحكام المذهب الشيعي أو السني، أو تلك التي ينص عليها قانون الأحوال الشخصية الذي عمل به العراق منذ 1959، واعتُبر متقدما في مجتمع محافظ ومتعدد الطوائف.

وأكد النائب المستقل محمد عبد الأمير عنوز من محافظة النجف (جنوب)، أن النص الذي أُقر الثلاثاء يحتفظ بأحكام القانون السابق بتحديد سن الزواج القانونية عند 18 عاما، أو 15 عاما بموافقة الولي الشرعي والقاضي.

وكان معارضون للتعديل بداية يخشون من أن يحرم المرأة من مكتسبات وحقوق، ومن أن يؤدي لفتح الباب أمام تزويج القاصرات اعتبارا من بلوغهن 9 سنوات.

وسيكون أمام النواب وخبراء في الفقه الإسلامي والقانون بالتعاون مع مجلس الدولة العراقي، 4 أشهر لتقديم مدونة الأحكام الشرعية للمذهب السني والشيعي، على أن يجري التصويت عليها في ما بعد.

وفي أكتوبر الماضي، حذرت منظمة العفو الدولية من أن “تفتح التعديلات الباب أمام تقنين الزيجات غير المسجلة، التي غالبا ما تستخدم للتحايل على قوانين زواج الأطفال”، إضافة إلى “تجريد النساء والفتيات من الحماية فيما يتعلق بالطلاق والميراث”.

واعتمد البرلمان، الثلاثاء، 3 نصوص كان ينتظر كل من الشيعة والسنة والأكراد تبنيها، وأقرها في الوقت نفسه لتجنب أي عرقلة، مما أثار مشادات داخل القاعة.

ومن بين هذه القوانين تعديل لقانون العفو العام الذي رحب بتمريره حزب “تقدم”، الذي يمثل الطائفة السنية بشكل رئيسي.

وكتبت النائبة نور نافع الجليحاوي في منشور على منصة “إكس”: “من دون تصويت، مجلس النواب يمرر قانونَي تعديل الأحوال الشخصية والعفو العام”، واصفة ما حدث بـ”المهازل”.

ويستثني هذا العفو المدانين بـ”جرائم إرهابية” تسببت بمقتل شخص أو بـ”عاهة مستديمة”، وبـ”جريمة تخريب مؤسسات الدولة وجريمة محاربة القوات المسلحة العراقية”، وفق عنوز.

إلا أن القانون يتيح “بموجب قرار قضائي، إعادة التحقيق والمحاكمة لمن يدعي أن الاعترافات انتزعت منه تحت التعذيب”، أو أدين بناء على “معلومات من مخبر سري”.

آخر تحديث: 22 يناير 2025 - 10:52

مقالات مشابهة

  • مواعيد صرف 5 منح حكومية للعمالة غير المنتظمة بعد الزيادة
  • محافظ أسيوط يؤكد على ضرورة تضافر الجهود لمواجهة الزيادة السكانية
  • البرلمان العراقي يقرّ قانون يجيز زواج القاصرات
  • البرلمان العراقي يقرّ قانون يجيز بزواج القاصرات
  • نائب رئيس «مصر القومي»: عيد الشرطة رمز للصمود في مواجهة العدوان والخيانة
  • مناقشة الاستراتيجية الوطنية لنفاذ المستحضرات الطبية للأسواق العالمية
  • نائب وزير الاتصالات: المملكة ترسم ملامح مستقبل الصحة باستخدام الذكاء الاصطناعي
  • نائب رئيس «مصر أكتوبر»: كلمة الرئيس السيسي تأكيد على وحدتنا في مواجهة التحديات
  • توقعات التركيبة السكانية العُمانية حتى 2040
  • يسمح بـ«تزويج القاصرات».. برلمان العراق يثير ضجة بعد تعديل «قانون الأحوال الشخصية»