يقول علماء ناسا إنه يمكن تجفيف الستراتوسفير للمساعدة في تبريد الكوكب الذي يعاني من الاحتباس الحراري.

ويعتبر بخار الماء في هذه الطبقة من الغلاف الجوي للأرض يشكل حاجزًا يشبه الإسفنجة يمنع حرارة الأرض من الهروب إلى الفضاء. يدرس العلماء إمكانية تجفيف هذه الطبقة للسماح للحرارة بالهروب وبالتالي خفض درجات حرارة الاحتباس الحراري.

سيتم تحقيق ذلك من خلال إرسال طائرات خاصة على ارتفاع 58000 قدم فوق سطح الأرض وحقن جزيئات الثلج في الهواء العالي. 

ووفقًا للعلماء من الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA) وناسا، سيؤدي ذلك إلى جفاف بخار الماء في الغلاف الجوي العلوي قليلاً.

من خلال تجميد الماء، سيعود إلى الأرض، ما سيؤدي إلى إزالة بخار الماء الزائد قبل أن يتحول إلى انبعاثات غازات الاحتباس الحراري الضارة.

قال جوشوا شوارتز من الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي: "يتعلق الأمر باستكشاف ما يمكن تحقيقه في المستقبل وتحديد اتجاهات البحث". وأضاف: "إذا أدخلنا بعض الجزيئات التي تسهل تشكل الجليد، فسيتشكل الجليد".

"نحن نتعلم عن الاحتمالات ولم نكتشف أي شيء يبدو مستحيلاً."

يمكن للطائرات المتطورة حقن جزيئات الجليد على ارتفاع حوالي 11 ميلاً، أسفل الستراتوسفير مباشرةً، حيث يرتفع الهواء ببطء. ثم يرتفع الجليد والهواء البارد إلى أبرد مكان ويجعل بخار الماء يتحول إلى جليد ويسقط، مما يؤدي إلى تجفيف الستراتوسفير.

من خلال حقن طنين من الجزيئات في الأسبوع، يمكن أن يؤدي ذلك إلى إزالة بخار الماء الكافي لتقليل حوالي 5٪ من إجمالي الاحتباس الحراري الناتج عن الكربون من حرق الوقود الأحفوري.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاحتباس الحراری بخار الماء

إقرأ أيضاً:

دبي.. تقنية مبتكرة تنقذ حياة شاب تعرض لسكتة قلبية

نجح فريق طبي بإمارة دبي في دولة الإمارات العربية المتحدة، في إنقاذ حياة مريض شاب تعرض لسكتة قلبية مفاجئة، باستخدام تقنية مبتكرة لسحب الجلطات المستعصية في الشريان التاجي القلبي.

وقال استشاري القلب والقسطرة الدكتور عبدالله عبدالرحمن الهاجري، الذي قاد الفريق الطبي: "بعد إدخال المريض إلى مستشفى خاص في دبي وتشخيص حالته، اتضح أنه يعاني من عدة جلطات قلبية، وانسداد حاد في الشريان التاجي الأمامي، ما تطلب إجراء قسطرة قلبية إسعافية في زمن قياسي".

وأضاف: "تبين لنا أن استخدام الطرق التقليدية لإزالة الجلطات، لن يساعد في فتح الشريان، ما دفع الفريق الطبي إلى اللجوء إلى تقنية "المكناس الشرياني الكهربائي"، وهي تقنية حديثة وفعالة تستخدم في شفط الجلطات القلبية المستعصية وعلاج حالات الانسداد الحاد في الشريان التاجي، وبفضل هذه التقنية، تم إنقاذ حياة المريض من موت محقق".

 وأشار الهاجري إلى استقرار حالة المريض، وتحسنها بشكل كامل، لافتا إلى أنه خرج من المستشفى ومارس حياته بصورة طبيعية.

وأكد الطبيب الإماراتي أن هذه التقنية المتقدمة تمثل ثورة في علاج الجلطات القلبية الحادة، خاصة في الحالات الحرجة التي لا تستجيب للعلاجات التقليدية.

وأشار إلى أن أمراض القلب تُعد من أكثر الأمراض انتشارا وأحد الأسباب الرئيسية للوفيات المبكرة، ما يؤكد أهمية التشخيص المبكر والتدخل السريع باستخدام أحدث التقنيات الطبية.

ودعا الهاجري الشباب للحرص على ممارسة الرياضة، واتباع نمط حياة صحي للوقاية من مخاطر الإصابة بأمراض القلب الحرجة، التي تهدد الحياة

مقالات مشابهة

  • أبهرت ناسا والعالم.. تكريم باحثة مصرية أطلقوا اسمها على كويكب
  • مشهد ساحر في اليابان.. تدني درجة الحرارة يحوّل مياه أحد الشلالات إلى ستائر من الجليد.. فيديو
  • تجارب وحلول مبتكرة لمشاكل المزارعين في فعالية ”بيدي أزرع“ بسيهات
  • هذه الطرقات مقطوعة بسبب الجليد
  • حميه: فتح الطرق الجبلية ورش الملح لاذابة الجليد
  • دبي.. تقنية مبتكرة تنقذ حياة شاب تعرض لسكتة قلبية
  • مشاهد نادرة من الأرض لرائدة ناسا أثناء “سيرها” في الفضاء!
  • الرئيس الإيراني: طهران لا تسعى للحصول على سلاح نووي و"يمكن التحقق من ذلك بسهولة"
  • أطلقت وكالة ناسا اسمها على كويكب.. ما لا تعرفه عن ياسمين مصطفى
  • مجمع الفنون يشهد مناقشة علمية مبتكرة للتصميم الرقمي