ناسا تسعى لحل الاحتباس الحراري بطريقة مبتكرة .. تفاصيل
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
يقول علماء ناسا إنه يمكن تجفيف الستراتوسفير للمساعدة في تبريد الكوكب الذي يعاني من الاحتباس الحراري.
ويعتبر بخار الماء في هذه الطبقة من الغلاف الجوي للأرض يشكل حاجزًا يشبه الإسفنجة يمنع حرارة الأرض من الهروب إلى الفضاء. يدرس العلماء إمكانية تجفيف هذه الطبقة للسماح للحرارة بالهروب وبالتالي خفض درجات حرارة الاحتباس الحراري.
سيتم تحقيق ذلك من خلال إرسال طائرات خاصة على ارتفاع 58000 قدم فوق سطح الأرض وحقن جزيئات الثلج في الهواء العالي.
ووفقًا للعلماء من الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA) وناسا، سيؤدي ذلك إلى جفاف بخار الماء في الغلاف الجوي العلوي قليلاً.
من خلال تجميد الماء، سيعود إلى الأرض، ما سيؤدي إلى إزالة بخار الماء الزائد قبل أن يتحول إلى انبعاثات غازات الاحتباس الحراري الضارة.
قال جوشوا شوارتز من الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي: "يتعلق الأمر باستكشاف ما يمكن تحقيقه في المستقبل وتحديد اتجاهات البحث". وأضاف: "إذا أدخلنا بعض الجزيئات التي تسهل تشكل الجليد، فسيتشكل الجليد".
"نحن نتعلم عن الاحتمالات ولم نكتشف أي شيء يبدو مستحيلاً."
يمكن للطائرات المتطورة حقن جزيئات الجليد على ارتفاع حوالي 11 ميلاً، أسفل الستراتوسفير مباشرةً، حيث يرتفع الهواء ببطء. ثم يرتفع الجليد والهواء البارد إلى أبرد مكان ويجعل بخار الماء يتحول إلى جليد ويسقط، مما يؤدي إلى تجفيف الستراتوسفير.
من خلال حقن طنين من الجزيئات في الأسبوع، يمكن أن يؤدي ذلك إلى إزالة بخار الماء الكافي لتقليل حوالي 5٪ من إجمالي الاحتباس الحراري الناتج عن الكربون من حرق الوقود الأحفوري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتباس الحراری بخار الماء
إقرأ أيضاً:
ناسا تطلق تلسكوباً فضائياً جديداً لرسم خريطة للكون
انطلق أحدث تلسكوب فضائي تابع لإدارة الطيران والفضاء الأمريكية "ناسا" نحو مداره، أمس الثلاثاء، في مهمة تهدف إلى رسم خريطة شاملة للسماء، للكشف عن مئات الملايين من المجرات والتوهج الكوني المشترك بينها منذ بداية الزمن.
وأطلقت شركة الفضاء "سبيس إكس" المرصد الفلكي الجديد "سفيريكس" من ولاية كاليفورنيا، حيث سيدور حول الأرض عبر أقطابها، كما حمل الصاروخ معه أربعة أقمار اصطناعية صغيرة لدراسة الشمس.
ويهدف هذا المشروع الفضائي، الذي تبلغ تكلفته 488 مليون دولار، إلى فهم كيفية تشكل المجرات وتطورها على مدار مليارات السنين، وكذلك تفسير توسع الكون السريع في لحظاته الأولى.
أما داخل مجرة درب التبانة، فسيبحث التلسكوب عن المياه وعناصر الحياة الأساسية في السحب الجليدية بين النجوم، حيث تنشأ أنظمة شمسية جديدة.