وزير الزراعة ومحافظ الجيزة يفتتحان معرض "خير مزارعنا لأهالينا" للسلع والمنتجات الغذائية
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
في إطار مبادرة فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، بمحاربة الغلاء وتخفيف العبء عن كاهل المواطنين، افتتح السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، واللواء احمد راشد محافظ الجيزة، معرض خير مزارعنا لأهالينا للمنتجات والسلع الغذائية، المقام بموقع الإدارة العامة للزراعات المحمية بالدقي ،
وعقب الافتتاح صرح "القصير" انه في إطار توجيهات القيادة السياسية
ومتابعة د مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء تقوم وزارة الزراعة
بتوفير السلع الاساسية للمواطنين
من خلال منافذها الثابتة والمتحركة في كافة محافظات الجمهورية بالإضافة إلى معارض "خير مزارعنا لأهالينا" باسعار مخفضة، والحد من الحلقات الوسيطة لأنها من المنتج الى المستهلك مباشرة، دون وسطاء، وبجودة عالية،
وأضاف وزير الزراعة ان المعرض يوفر حوالى 200 سلعة من خلال مشاركة 70 عارضا من الهيئات التابعة للوزارة وكذلك بعض شركات القطاع الخاص
مشيرا إلى أن وزارة الزراعة بها أكثر من 33 منفذا متحركا، تجوب القرى والمحافظات المختلفة والمناطق النائية، فضلا عن 274 منفذ ثابت، بالمحافظات، تم ضخ العديد من المنتجات والسلع بها، بأسعار مناسبة
وزير الزراعة وجه باستمرار ضخ السلع في المعرض طوال شهر رمضان والبيع بالأسعار المعلنة
وقال انه في ظل الجهود التي تبذلها الدولة في ضبط الاسواق فإن الأسعار تتجه إلى الانخفاض مؤكدا على توافر جميع السلع مناشدا المواطنين عدم تخزينها وشراء احتياجاتهم فقط
ومن جانبه أكد اللواء أحمد راشد محافظ الجيزة
ان الدولة المصرية حريصة على اقامة المعارض والمنافذ السلعية بهدف توفير السلع للمواطنين باسعار مخفضة، والحد من الحلقات الوسيطة لتكون عملية وصول السلعه من المنتج الى المستهلك مباشرة، دون وسطاء، وبجودة عالية .
واضاف "راشد" أن معرض خير مزارعنا لاهالينا يشارك فيه العديد من العارضين ويحتوى على جميع السلع الغذائية الأساسية التي تحتاجها الأسرة المصرية.
ودعا محافظ الجيزة مواطني المحافظة إلى زيارة المعرض والاستفادة من المنتجات والسلع الغذائية المعروضة مؤكدا أن المعرض يشهد سنويا زيارة كبيرة من المواطنين نظراً لجودة المنتجات المعروضة سواء اللحوم ومنتجات الألبان ومنتجات وزارة الزراعة والسلع الأساسية.
وأوضح محافظ الجيزة إن هناك تنسيقا بين وزارة الزراعة والمحافظة لإنجاح المعرض لتحقيق الاستفادة للمواطنين .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الزراعة ومحافظ الجيزة وزارة الزراعة وزیر الزراعة محافظ الجیزة خیر مزارعنا
إقرأ أيضاً:
تغير المناخ يفاقم المخاطر على الأنظمة الغذائية
تشير دراسات حديثة إلى أن أنظمة الغذاء في العالم تشهد تحولا خطيرا بسبب تغير المناخ، حيث تؤدي ارتفاع درجات الحرارة إلى خلق بيئة مثالية لتكاثر البكتيريا والجراثيم في الإمدادات الغذائية.
وكشفت دراسة نشرت في مجلة "إي بيو ميديسين" (eBiomedicine) أن كل ارتفاع في الحرارة بدرجة واحدة تزيد معدل الإصابة بعدوى"السالمونيلا" و"الكامبيلوباكتر" (عدوى العطيفة) وترفع خطر الإصابة بالتسمم الغذائي بنسبة 5%.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4دراسة تحذر: نحو 17% من الأراضي الزراعية بالعالم ملوثة بالمعادن السامةlist 2 of 4البلاستيك النانوي الخطر الخفي على التربة والبيئةlist 3 of 4الاحتباس الحراري يهدد "غابات البحر".. 84% من الشعاب المرجانية تضررتlist 4 of 4تغير المناخ يهدد حمية البحر المتوسطend of listوتتعدد الآليات التي يجعل فيها تغير المناخ الغذاء أكثر عرضة للتلوث، حيث تسرع موجات الحر الشديد من نمو البكتيريا مثل "السالمونيلا" و"العصوية الشمعية" في الأطعمة، خاصة تلك المخزنة بعد الطهي.
كما تؤدي الفيضانات المتكررة إلى تلوث المحاصيل بمياه الصرف الصحي، بينما تؤدي مستويات الرطوبة المرتفعة إلى وجود بيئة خصبة لتكاثر الميكروبات على الخضروات الورقية التي تستهلك نيئة مثل الخس.
وتشير تقديرات منظمة الصحة العالمية إلى أن الأمراض المنقولة بالغذاء تصيب نحو 600 مليون شخص سنويا، وتتسبب في 420 ألف حالة وفاة، ويتأثر الأطفال دون سن الخامسة بشكل خاص، حيث يسجل 125 ألف حالة وفاة بينهم سنويا بسبب هذه الأمراض.
وسهّل الاحتباس الحراري تلويث مصادر الغذاء بالبكتيريا والجراثيم الأخرى، كما تتعرّض إمدادات الغذاء لقدر أكبر من التلف بسبب ازدياد وتيرة الحرارة الشديدة والفيضانات والجفاف، مما يزيد من خطر التلوث وتفشي الأمراض المنقولة بالغذاء.
إعلانوحسب الدراسة، فإن إن الحرارة الشديدة قد تُسرّع من تلف الغذاء من خلال السماح للبكتيريا بالتكاثر بشكل أسرع، كما أن ارتفاع منسوب المياه الناجم عن الفيضانات الشديدة قد يلوث المحاصيل بمياه الصرف الصحي أو غيرها من النفايات غير المرغوب فيها، بينما قد تعزز الرطوبة العالية نمو بكتيريا "السالمونيلا" على الخضر والمنتجات التي تُؤكل نيئة.
وفي درجات الحرارة الشديدة، تشكل المنتجات الجاهزة للأكل خطرا أكبر للتسبب في الأمراض المنقولة بالغذاء، إذ يمكن أن يرتفع مستوى الكائنات الحية الدقيقة المسببة للأمراض في هذه المنتجات بشكل كبير ويصل إلى مستوى كافٍ للتسبب في المرض لأنها لا تتطلب أي خطوة نهائية للقتل الحراري، حسب الدراسة.
كما تسبب الفيضانات في جريان السماد من المراعي الحيوانية المجاورة إلى الأراضي الزراعية، مما يؤدي إلى تلويث المنتجات الزراعية بما في ذلك الفواكه والخضروات وخاصة الورقية المخصصة للاستهلاك النيء.
وحذرت الدراسة أيضا من تلوث المنتجات بسبب مسببات الأمراض التي تدخل المحاصيل من خلال الجذور وتصبح داخلية ويصعب التخلص منها.
ومن الآثار المباشرة الأخرى للأمطار الغزيرة الناجمة عن التغير المناخي فيضان شبكات الصرف الصحي الذي قد يُلوث المحاصيل ومصادر المياه بمسببات أمراض ضارة مثل "السالمونيلا" و"الإشريكية القولونية" و"النوروفيروس"، كما قد تُدخل الفيضانات مسببات الأمراض إلى أنظمة الري، مما يزيد من خطر تلوث المحاصيل.
كما يمكن أن تؤدي الآثار غير المباشرة لتغير المناخ أيضا إلى تفشي الأمراض المنقولة بالغذاء، إذ مع ندرة المياه العذبة، قد تُستخدم مياه الصرف الصحي المعالجة لري المحاصيل، مما قد يحمل مسببات الأمراض من براز الحيوانات أو البشر. وهذا قد يزيد من خطر التلوث.
وتشير الدراسة إلى أن كثيرين يرون أن تغير المناخ قضية بيئية بحتة، دون أن يدركوا آثاره العميقة والمتفاقمة على الصحة العامة، بما في ذلك زيادة مخاطر الأمراض المنقولة بالغذاء.