عادل حمودة: فيلم «مبني للمجهول» تحقيق تلفزيوني عن جمال حمدان
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي عادل حمودة إنه يعتبر فيلم «مبني للمجهول» تحقيقًا تلفزيونيًا عن جمال حمدان، حياته وأعماله ووفاته، تحدثت فيه شخصيات اقتربت من جمال حمدان، على رأسهم شقيقه اللواء عبد العظيم حمدان.
سر عزلة جمال حمدانوأضاف «حمودة» خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه في الفيلم نتوقف عند تفسير الدكتور محمد المهدي أستاذ الطب النفسي في جامعة الأزهر، ويفسر الدكتور محمد المهدي حالة العزلة التي لجأ إليها جمال حمدان، بعيدًا عن الحياة خارج شقته الصغيرة.
وتابع: «يقول الدكتور محمد المهدي: في جمال حمدان كل معالم الشخصية العبقرية، هذه الشخصية تمر بمحنة وتعيش أزمة نمو شديدة، ولكن تخرج منها بإنتاج علمي غزير ومتفرد، لكن بحضور اجتماعي ضعيف جدًا».
واختتم: «كان الاتصال به عبر ناشره أو عبر خطابات تدخل إليه تحت عقب الباب ويرد عليها كتابة، علي قائمة من كانوا على اتصال به: أحمد بهاء الدين، محمد حسنين هيكل، ويوسف القعيد، ورئيس تحرير مجلة الهلال سابقا مصطفي نبيل».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عادل حمودة جمال حمدان الطب النفسي جمال حمدان
إقرأ أيضاً:
عادل حمودة يوضح قصة عائلة بشار الأسد: بدأت باللاذقية في سوريا
قال الإعلامي عادل حمودة، إن قصة عائلة الأسد بدأت في نهاية القرن التاسع عشر، في قرية تسمى قرداحة تتبع محافظة اللاذقية، وبدأت عائلة الأسد بقصة مثيرة، إذ هبط مصارع تركي ذات يوم القرية، وراح يتحدى كل ما فيها من رجال، وتجمع أهالي القرية للفرجة ولكنهم وجدوا رجال القرية يتساقطون واحدا بعد الآخر حتى شعروا بالخجل.
وأضاف خلال تقديمه لبرنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»: «لكن خرج من بين الصفوف رجل قوي البنية في الأربعينات من عمره، أمسك الرجل المصارع من وسطه ورفعه بقوة في الهواء ثم طرحه أرضا، فاستردت القرية كرامتها».
وتابع: «وراحت القرية تهتف «الوحش، الوحش»، وكان اسم البطل سليمان، وسُمي بعد ما فعل بـ«سليمان الوحش»، وسليمان الوحش هو جد حافظ الأسد والد بشار الأسد، لكن كيف تغير لقب الوحش إلى لقب الأسد؟، فعلى مدى جيلين من الزمن نالت العائلة احتراما جعل الكبار في القرية يقولون للجد: «أنت لست وحشا، بل أنت أسد».
وأشار عادل حمودة، إلى أن علي سليمان والد حافظ الأسد ورث كثير من صفات أبيه، فكان قويا وشجاعا ومحترما وراميا ممتازا، وحسب «باتريك سيل»، كان «علي سليمان»، وهو في السبعين من عمره يلصق ورقة السيجارة في جذع شجره ثم يصيبها برصاصة من مسدسه.
«BMI» التابعة لـ فيتش تتوقع نموا إيجابيا في قطاع السياحة بمصر خلال 2025