اكتشاف لوحات جدارية في موقع بومبيي الأثري
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
اكتُشِفَ في موقع بومبيي الأثري الشهير في نابولي (جنوب إيطاليا) عدد من اللوحات الجدارية، تمثل إحداها مشهداً من إحدى الأساطير، وفقاً لما أعلنت إدارة الموقع.
أتاحت أعمال ترميم وتنقيب "اكتشاف هذه اللوحات الجدارية ذات القيمة الكبيرة" في "دارة ليدا" وحولها بمدينة بومبيي القديمة التي دُمّرت وطمرها الرماد عام 79 بعد الميلاد بسبب ثوران بركان "فيزوف".
والأبرز بين اللوحات المكتشفة، تلك التي تمثل مشهداً من أسطورة هروب فريكسوس وشقيقته التوأم هيلي من زوجة أبيهما إينو على كبش ذي صوف ذهبي. يبدو فريكسوس في اللوحة جالساً على الكبش وينظر بلا حول ولا قوة إلى سقوط شقيقته هيلي في مياه مضيق الدردنيل التي كانا يطيران فوقها ممتطيين الحيوان الأسطوري.
وأوضح غابرييل زوتشتريغل، مدير موقع بومبيي أن هذه اللوحة الجدارية تبدو وكأنها لوحة بإطارها على جدار أصفر ذهبي مزين بزخارف دقيقة.
ومن بين اللوحات الجدارية الأخرى المكتشفة، صور لمشاهد طبيعية وأخرى لنساء.
تهدف الحفريات القائمة حالياً في "دارة ليدا" إلى إعادة بناء مخططها الكامل وجمع المعلومات الكافية لتحديد الغرف الرئيسية لدارتين أخريين تقعان إلى شمالها وإلى جنوبها.
تجري حالياً عمليات تنظيف اللوحات الجدارية لإزالة الرماد البركاني عنها وتجميعها قبل الانتقال إلى مرحلة ترميمها.
وتراكم الرماد البركاني، الذي قذفه بركان فيزوف، قبل 2000 عام على معظم منازل بومبيي، ما سمح بالحفاظ عليها بشكل شبه كامل، على غرار عدد كبير من جثث القتلى، البالغ عددهم 3000 شخص، الذين أودت بهم الكارثة.
بومبيي، أحد مواقع التراث العالمي لليونسكو، هي ثاني الوجهات السياحية الأكثر استقطاباً للزائرين في إيطاليا بعد مدرّج الكولوسيوم في العاصمة روما.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: بومبي لوحة جدارية
إقرأ أيضاً:
ختام فعاليات برنامج الوعى الأثري "تراثنا نحميه ونحييه" بالشرقية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المهندس حازم الأشمونى محافظ الشرقية على ضرورة رفع الوعى الآثري لدى طلاب المدارس بمختلف المراحل التعليمية المختلفة لتعريفهم بعظمة آثار بلادهم و بهدف الإستثمار في رأس المال البشري والعمل على ترسيخ الهوية المصرية من خلال تنفيذ برامج وأنشطة وخدمات متنوعة تشمل كل الفئات العمرية.
ومن جانبها أشارت الدكتورة نرمين عوض الله مديرة إدارة التراث الحضارى بالديوان العام أنه تم تنظيم ندوة تثقيفية ورحلة ترفيهية إلى منطقة آثار تل بسطا لطلاب مدرسة السادات الإعدادية بنين بمدينة الزقازيق وذلك بالتعاون مع مديرية التربية والتعليم ومفتشى آثار منطقة تل بسطا حيث بلغ عدد الطلاب ١٠٠ طالب و ذلك تزامناً مع اليوم العالمى للغة العربية وفى إطار الإهتمام الذى توليه المحافظة برفع الوعى بتراثنا المصرى الأصيل وتنمية روح الهوية المصرية لديهم والإعتزاز بوطنيتهم و توعيتهم بأهمية هذه المواقع الآثرية وإطلاعهم على جهود الترميم والتأهيل المعماري التى تتم للحفاظ على الآثار.
وأضافت مديرة إدارة التراث الحضاري أن الهدف من تنفيذ البرامج التوعوية زيادة الوعي المجتمعي بأهمية التعرف على الحضارات وخاصة المصرية وإثراء مفهوم التراث باعتباره أهم المقومات المعرفية.