ضبط مرتكبي جرائم إلكترونية وابتزاز في بنغازي
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
الوطن|متابعات
في إطار الجهود المستمرة لمكافحة الظواهر السلبية والجرائم الإلكترونية، تمكن قسم البحث الجنائي بمديرية أمن بنغازي من ضبط شخصين يقومان ببث محتوى غير أخلاقي عبر إحدى وسائل التواصل الاجتماعي، والذين كانوا يستغلونه لابتزاز الفتيات وإجبارهن على ممارسة الرذيلة.
وجاءت هذه العملية تنفيذًا لتعليمات مدير أمن بنغازي اللواء أحمد الشامخ، الذي أكد على ضرورة مكافحة كل ما يشكل جريمة وانتهاكًا للأخلاق والقانون.
واستجابةً لشكوى مواطن، أصدر رئيس قسم البحث الجنائي مقدم خالد الرابحي تعليماته للتحري والبحث حيث تمكن فريق التحقيق من تحديد هوية المتهمين ومحل إقامتهما، وبعد وضع كمين محكم، تم القبض عليهما وتقديمهما إلى الجهات المختصة.
وبالتحقيق معهما، اعترف المتهمان بارتكابهما للجرائم المنسوبة إليهما، وتم تحويلهما إلى النيابة العامة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في حقهما وفقًا للقانون.
الوسومأمن بنغازي التحري والبحث الجرائم الإلكترونية قسم البحث الجنائي ليبيا
المصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: أمن بنغازي الجرائم الإلكترونية قسم البحث الجنائي ليبيا
إقرأ أيضاً:
مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي: سنتابع الإجراءات ضد مرتكبي العنف بسوريا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، أن الاتحاد الأوروبي سيتابع الإجراءات ضد مرتكبي العنف بسوريا، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
وأوضحت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي: "يجب أن تصل المساعدات الإنسانية للمحتاجين بغزة، ونريد أن نرى بناء حكومة شاملة في سوريا".
وفي 17 مارس 2025، انعقد في بروكسل مؤتمر المانحين لدعم سوريا، بحضور دولي واسع ومشاركة ممثلين عن الحكومة السورية لأول مرة، ويهدف إلى حشد الدعم لإعادة إعمار سوريا وتلبية الاحتياجات الإنسانية الملحة.
في هذا السياق، أدانت الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، الهجمات الأخيرة ضد المدنيين في سوريا، مؤكدةً التزام الاتحاد بمتابعة الإجراءات ضد مرتكبي العنف.
كما شددت على ضرورة وصول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين، ودعت إلى تشكيل حكومة شاملة في سوريا.
من جانبه، أكد وزير الخارجية السوري، أسعد حسن الشيباني، أن أمن واستقرار سوريا يتعرضان لتهديدات خارجية تستهدف سيادة البلاد وتعيق جهود إعادة الإعمار.