الحكومة العراقية تحسم موقفها بإنهاء مهمة "التحالف الدولي" في العراق
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
أفاد مصدر حكومي عراقي، اليوم السبت، لوكالة "سبوتنيك" بأن الحكومة العراقية حسمت موقفها بإنهاء مهمة قوات التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية ضد تنظيم "داعش" الإرهابي (المحظور دوليا) في البلاد.
وحسب سبوتنيك، قال المصدر، للوكالة: "الحكومة العراقية حسمت موقفها بإنهاء مهام قوات التحالف الدولي في العراق والانتقال إلى علاقات شاملة تقوم على أساس الاحترام والمصالح المشتركة".
وأشار المصدر إلى أنه "لا صحة لوجود ضغوط تمارس على الحكومة من أجل استمرار عمل التحالف الدولي في العراق".
أكد المبعوث الأمريكي للتحالف الدولي لمحاربة "داعش"، إيان مكاري، يوم أمس الجمعة، أنه ليس هناك خطة حاليا لانسحاب القوات من العراق.
وقال مكاري، لوسائل إعلام أمريكية: "العراق دولة مؤسسة للتحالف الدولي وهي تلعب دورا قياديا فيه"، مشددا على أن "التحالف يستفيد من التجربة العراقية في استهداف التنظيم".
وأضاف مكاري: "هناك مباحثات ثنائية مع العراق من أجل وضع إطار دائم لتعاون أمني بين الدولتين"، وكشف المسؤول الأمريكي عن مباحثات مستمرة لإقناع العراق بضرورة استمرار التحالف". مضيفا: "بشكل عام هناك رؤية مشتركة بين الطرفين لضرورة استمرار الحملة ضد تنظيم داعش".
وأعرب الرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد، الأربعاء الماضي، عن تفاؤله بالتوصل إلى إتفاق قريب بشأن خروج قوات التحالف الدولي من العراق، فيما أكد أن الجيش العراقي جاهز للتحديات الداخلية والخارجية للبلاد.
وقال الرئيس العراقي، لإعلام سعودي: "النقاشات مستمرة بشأن خروج قوات التحالف الدولي وأنا متفائل باتفاق قريب"، مؤكدا أن "التواجد الأمريكي وقوات التحالف تم بالاتفاق مع الحكومة، وخروج القوات الدولية أو بقاؤها قرار تتخذه الحكومة بالتنسيق مع الأحزاب السياسية والبرلمان".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحكومة العراقية التحالف الدولي العراق قوات التحالف الدولي الولايات المتحدة الأمريكية قوات التحالف الدولی
إقرأ أيضاً:
صحة الدبيبة: رفضنا عروضًا كندية وفرنسية.. وأدوية الأورام العراقية آمنة وتطابق المواصفات العالمية
???? ليبيا | وزارة الصحة بحكومة الدبيبة ترد على الجدل حول استيراد أدوية الأورام من العراق
ليبيا – أكدت وزارة الصحة بحكومة الدبيبة، خلال مؤتمر صحفي، اليوم الثلاثاء، أن استيراد أدوية الأورام من العراق جاء ضمن فواقد العطاء العام وخارج القائمة النمطية المعتمدة، مشددة على التزامها القانوني والأخلاقي بتوفير العلاج الآمن والفعال للمرضى الليبيين.
???? أسباب تأخر توفير الأدوية ⏳
أوضحت الوزارة أن تأخر توفير دواء الأورام نتج عن إجراءات إدارية معرقلة فرضتها بعض الجهات، وهو ما أبطأ عملية الاستيراد والتوزيع، رغم أن المصنع العراقي المعتمد مسجل رسمياً لدى إدارة الصيدلة وفق الإجراءات القانونية المتبعة.
???? ضوابط صارمة قبل وصول الأدوية للمريض ????
أكد مسؤولو الوزارة أن أي دواء يتم استيراده لا يصل مباشرة إلى المرضى، بل يخضع أولاً لتحاليل صارمة داخل مختبرات الرقابة على الأدوية للتأكد من جودته ومطابقته للمواصفات العالمية، وفي حال عدم مطابقته يتم رفضه فورًا.
???? تقييم المصنع العراقي والتأكيد على سلامة الإنتاج ????
ذكرت الوزارة أنها أرسلت فريق تقييم للمصنع العراقي، وتبين أنه يعمل وفق معايير دولية دون ملاحظات، ومنح شهادة “جيد ومطابق للمواصفات”، مبينة أن المصنع يعمل منذ عام 1954 ويُسوق منتجاته داخل العراق، مما يعد معياراً أساسياً لقبول الدواء حسب قولهم.
???? رفض عروض دولية غير مطابقة ❌
أشارت الوزارة إلى أنها رفضت عروضاً من شركات تصنيع أدوية في كندا ???????? وفرنسا ???????? لعدم مطابقتها للمعايير الدولية، لافتة إلى أن شركة نوفارتس التي كانت توفر بعض الأدوية سابقًا تعذرت عن الاستمرار بسبب مشاكلها مع الدولة الليبية.
???? موقف مركز الرقابة على الأغذية والأدوية ✅
طمأنت الوزارة المواطنين بأن الفيصل في قبول أو رفض أي دواء هو مركز الرقابة على الأغذية والأدوية الليبي، الذي يتمتع بكامل الصلاحيات في هذا الشأن، مؤكدة أن المركز سيتعامل بكل مهنية مع أي دواء مستورد دون مجاملة لأي طرف.
???? رد على حملات التشكيك ????
أوضحت الوزارة أن ما أثير من جدل بشأن استيراد أدوية الأورام من العراق “ضُخّم لأغراض غير وطنية”، مشددة على أن هدفها الأول والأخير هو توفير العلاج الآمن والفعال للمريض الليبي دون الالتفات لأي حملات مغرضة.