عادل حمودة: جمال حمدان أهداني الجزء الثالث من كتابه "شخصية مصر" وهذا سر عزلته
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
استهل الكاتب الصحفي عادل حمودة، رئيس مجلس تحرير جريدة الفجر، حلقة برنامج بإهداء كتبه له الدكتور جمال حمدان في الجزء الثالث من كتابه "شخصية مصر" قال فيها "الكاتب الصحفي الممتاز الأستاذ القدير عادل حمودة تحية تقدير وشكرا".
هل اغتال اليهود جمال حمدان؟.. الإجابة مع عادل حمودة في "واجه الحقيقة" الإعلامي عادل حمودة ينعى وفاة الموسيقار حلمي بكروقال "حمودة" خلال تقديم برنامجه "واجه الحقيقة" المذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية" مساء اليوم السبت، "إنها شهادة من باحث راهب ننحني أمامه تقديرا واحتراما، كان ذلك في عام 1984، حمل النسخة المهداة الناشر يوسف عبد الرحمن، في دار عالم الكتاب".
وأضاف "منذ ترك التدريس في جامعة القاهرة، سر العزلة مظلمة أكاديمية، فكانت أبحاثه تمنحه فرصة ترقي حصل عليها زميل آخر، لكن عزلته منحته تفرغا كاملا".
وتابع "وصل بالموهبة والعبقرية إلى أقصي مدى، نحن نتذكره ونمجده ونخلده ولا نعرف اسم منافسه أو أسم كل من ظلموه أكاديميا في الجامعة، جمال حمدان أسطورة نعرفها وان كنا لا نعرف الكثير عنها".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جامعة القاهرة عادل حمودة جريدة الفجر الكاتب الصحفي عادل حمودة جمال حمدان وفاة الموسيقار حلمي بكر جمال حمدان عادل حمودة
إقرأ أيضاً:
رحيل الكاتب النرويجي داغ سولستاد عن 83 سنة
توفي عن 83 عاما الكاتب النرويجي داغ سولستاد الذي أرّخ للمجتمع المعاصر، على ما أفادت ناشرة أعماله لصحيفة "في جي" اليوم السبت.
وقالت إنغيري إنغيلستاد للصحيفة "كان سولستاد أحد أعظم الكتاب في عصرنا. وقد أثارت كتبه حماسة القراء وأذهلتهم على مدى 60 عاما"، مشيرة إلى أنه "كان يعمل باستمرار على تجديد نوع الرواية وتوسيعه".
وأوضحت إنغيلستاد أنه توفي، مساء أمس الجمعة، إثر سكتة قلبية بعد دخوله المستشفى لفترة قصيرة.
ولد داغ سولستاد عام 1941 في ساندفيورد (جنوب شرق البلاد) في كنف عائلة مثقلة بالديون وقد توفي والده بعد 11 عاما، وانطلقت مسيرته الأدبية في منتصف ستينات القرن العشرين.
حقق سنة 1969 شهرة واسعة بفضل روايته "إرر! غرونت!"("زنجار! أخضر!")، التي تستنتج الشخصية الرئيسية فيها أن الحرية هي الاعتراف بأن الفرد هو مجموع الأدوار التي يتولاها.
خلال العقد التالي، وفي أعقاب الانتفاضات الطلابية في أوروبا، سخّر سولستاد، الذي كان منضويا في الحزب الشيوعي النرويجي آنذاك، قلمه في خدمة العمّال وانتقل إلى الرواية الاجتماعية.
وسرعان ما تلاشت صورة المؤلف الداعم للصراع الطبقي. وفي روايتين نشرتا في الثمانينات، تنظر الشخصيات الرئيسية بأسلوب المزاح والسخرية إلى ماضيها داخل الحزب.
إلا أنّ ذلك لم يمنع داغ سولستاد من البقاء مخلصا حتى وفاته لمنطلقاته.
وقال لصحيفة "داغينز نارينغسليف" (DN) في العام 2021 "إذا تمت مراجعة أعمالي، آمل ألا ينسى الناس أنني كنت شيوعيا، فهذا مهم جدا لي".
في تسعينات القرن العشرين، أطلق سولستاد مرحلة جديدة في مسيرته سُميت "الوجودية الأخلاقية"، فرواياته ولا سيما "العار والكرامة" (1994) و"تي سينغر" (1999)، تصوّر أفرادا محبطين، متفرجين وعاجزين في عالم يفلت منهم.