ظاهرة الباريدوليا.. لماذا نرى وجوها في كل مكان؟
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
الباريدوليا هي ظاهرة نفسية يرى فيها الناس وجوها وكائنات على الأشياء المختلفة مثل رؤية وجه يضحك في السحاب أو وجه غاضب في الكهرباء، وهي وهم ناتج عن سوء الفهم نتيجة لمثيرات غامضة، ويتم استقبال هذه الصور الغامضة على أنها أشياء ذات معنى، وهي ليست ظاهرة نادرة، فالأطفال حديثو الولادة يمكنهم التعرف على التعبيرات والوجوه البشرية، فما سبب تلك الظاهرة؟
تعد الباريدوليا من الظواهر الشائعة، وتساءل العديد من الناس عن تفسير حدوث تلك الظاهرة، وهو ما رصده موقع «National Institutes of Health».
الباريدوليا هي كلمة يونانية الأصل، وهو مصطلح يصف ميل الجهاز البصري في تخيل وجوه وأنماط على الأشياء المختلفة، ولم يتوصل الباحثون إلى تفسير محدد لهذه الظاهرة، لكن رجح بعضهم أنه وهم تصنعه أدمغتنا لا إراديا بشكل تلقائي وبدون جهد، يحدث نتيجة لكمية المعلومات المخزنة في عقولنا، وتحدث أكثر مع الأشخاص المبدعين، فالإبداع لا يرتبط بالعقل فقط، فهناك إبداع بصري أيضا يأتي بالفطرة، ويجعلنا نتصور أشكالا وأفكارا جديدة.
تشير بعض الدراسات إلى أن العصبيين أكثر عُرضة للباريدوليا، كذلك الأشخاص أصحاب المزاج السيئ دائما، والسبب هو حالة التأهب القصوى للخطر لديهم، فتجعلهم يتخيلون أشياء غير موجودة، وتنتشر تلك الظاهرة في المباني والطبيعة، وهي شائعة عند المهندسين والمعماريين بشكل أكبر، بسبب قدرتهم الواسعة على التخيل.
كما أن النساء يتفوقن على الرجال في رؤية هذه الظاهرة، فالنساء لديهن قدرة أكبر في التعرف على المشاعر من خلال فك رموز تعابير الوجه.
الباريدوليا في علم النفس هي وهم جزئي، وتلك الظاهرة النفسية تحدث نتيجة تصورات خاطئة لصور غير حقيقية، ومن الناحية النفسية، فالأشخاص لا يشاهدون تلك الصور فحسب، بل يخلقون لها مشاعر وأحاسيس، وتحدث بشكل إجباري دون جهد.
ومن الناحية العصبية فهي ظاهرة عشوائية تحدث عادة عندما يتلقى الدماغ صورا غير مكتملة وباستخدام الخبرة والمعرفة الثقافية يكمل الفراغات ليكون بها شكلا متعارفا عليه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حقائق مذهلة تلک الظاهرة
إقرأ أيضاً:
جهود متواصلة لتوفير السلع الغذائية بالظاهرة
عبري- ناصر العبري
أكملت الجهات المختصة بمحافظة الظاهرة استعداداتها لضمان توافر مختلف السلع الغذائية في مختلف الولايات خلال شهر رمضان الفضيل.
وأكد صالح بن سعيد المصلحي مدير إدارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار بمحافظة الظاهرة، توفر جميع السلع الاستهلاكية في الأسواق المحلية، مشيرًا إلى أن المواد الغذائية، ومنتجات المخابز، والسلع الأساسية متوفرة بكميات كافية في المحلات التجارية والمخازن، مما يضمن تلبية احتياجات المستهلكين طوال الشهر الفضيل دون أي نقص. وقال المصلحي إن فرق التفتيش الميدانية التابعة للإدارة ستكثف جهودها خلال هذه الفترة، حيث سيتم تنفيذ جولات رقابية مكثفة لمتابعة الأسواق والتأكد من توفر السلع بالكميات الكافية، إضافةً إلى متابعة مدى التزام المنشآت التجارية بالأنظمة والقوانين، وخاصة ما يتعلق بوضع الأسعار بشكل واضح وجودة المنتجات المقدمة للمستهلكين.
وأضاف أن الإدارة تعمل بالتنسيق مع المراكز التجارية والموردين لضمان تعزيز المخزون من السلع الأساسية وتوفير بدائل متعددة للمستهلكين، بهدف تلبية الطلب المتزايد خلال الشهر الكريم. كما أكد أن الجهود مستمرة لضمان انسيابية عمليات التوريد إلى الأسواق، بما يسهم في المحافظة على وفرة المنتجات طوال الفترة المقبلة.
من جانب آخر، تقوم بلدية الظاهرة ممثلة بدائرة الشؤون الصحية بتكثيف الجهود الرقابية على المنشآت الغذائية والصحية في مختلف أنحاء المحافظة، وذلك عبر زيارات التفتيش الصحي على مختلف المنشآت، والتي ينفذها فريق عمل مشترك من المفتشين والفنيين الصحيين، للعمل على تقييم الحالة الصحية للمنشأة والتأكد من مدى صلاحية الأغذية للاستهلاك الآدمي، وفقا للقرارات والأنظمة المعمول بها في هذا الشأن.
وتشمل الرقابة التأكد من صلاحية المواد الغذائية المعروضة للاستهلاك البشري، بما في ذلك فحص العروض الترويجية في مراكز التسوق للتأكد من عدم عرض منتجات منتهية الصلاحية أو غير مطابقة للمعايير الصحية.