عشيق أمها هتك عرضها.. المؤبد و٣ سنوات للمتهمين بهتك عرض طفلة بالشرقية
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
قضت محكمة جنايات الزقازيق برئاسة المستشار سعيد عابدين وعضوية المستشارين محمود منصور، وأيمن حسين، ومصطفى حسن وسكرتارية تامر العظيم بمعاقبة المتهمين بهتك عرض طفلة بالسجن المؤبد للمتهم الأول و٣ سنوات للمتهم الثاني.
تعود تفاصيل القضية ١٧٠٨٨ رقم لسنة ٢٠٢٣ جنح أبوحماد والمقيدة برقم٤٣٥٩ لسنة ٢٠٢٣ كلى جنوب الزقازيق، عندما تلقى مدير أمن الشرقية إخطارا من مركز شرطة أبوحماد يفيد بتعرض طفلة للتعذيب وهتك لعرضها بإحدي قرى مركز أبوحماد.
هذا وجاء فى أمر الإحالة قيام المتهمين خالد.ع. ع ٢٤ عاما ويعمل عامل عادي، بالتعدى على الطفلة (حبيبة.ح. ا) ٥ سنوات بالضرب والتعذيب وإحداث ما بها من إصابات وهتك عرضها بغير قوة أو تهديد مما أدى لتعرض حياتها للخطر ووفاتها وذلك بالإشتراك مع عشيقته والدة الطفلة مها.ح.ع ٣٢عام وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.
وكشفت التحقيقات تعرض المجنى عليها لتهتك بغشاء البكارة ونزيف بالبطن والكبد والكلى والحوض واثار حروق الفخذين وكسر الذراع الأيمن ومنطقة الساعد وإزرقاق بالقدمين ومنطقة الخدين والبطن مما أدى لوفاة الطفلة.
وعقب تقنين الإجراءات ونفاذاً لإذن النيابة العامة، تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط المتهمين وتحرر المحضر اللازم وبالعرض على النيابة العامة قررت إحالتهم إلى محكمة جنايات الزقازيق التى أصدرت حكمها المتقدم.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: النيابة العامة محافظة الشرقية هتك عرض جنايات الزقازيق
إقرأ أيضاً:
عمران يلتقي أم ميسرة صاحبة أشهر قهوة في مدينة كسلا
وخلال حلقة 2025/3/25 من البرنامج، قالت أم ميسرة إن كثيرا من الناس يأتون لشرب القهوة عندها من باب الحب وليس لأنها تقدم ما لا يقدمه غيرها.
وتعاني السيدة إعاقة في قدميها، وهي مطلقة ولها 3 أولاد فتحت المقهى لكي تتمكن من الإنفاق عليهم وتربيتهم من كدها، رغم أن أهلها لم يقصروا معها، كما تقول.
واشتهرت أم ميسرة في كسلا ببيع البيض ثم عملت في سمسرة الأراضي وبيع أسطوانات الغاز لكن حريقا التهم بيتها وأتى على عملها، لتفتح بعدها هذا المقهى الذي يتوافد عليه الناس حبا في "جبنتها" (قهوتها).
ورافقت أم ميسرة البرنامج إلى مركز يضم ذوي الإعاقة الذين نزحوا بسبب الحرب، كما أنه يضم أيضا عددا من غير المعاقين الذين شردهم القتال.
وقال أحد المعاقين إنهم طلبوا وضع غير المعاقين معهم كنوع من التضامن، وأشار إلى أن هؤلاء يقدمون العون للمعاقين في كثير من الأمور.
الطفلة إنصاف
والتقى البرنامج طفلة في العاشرة من عمرها تدعى إنصاف، روت مأساة نزوحها مع أمها وإخوتها من الخرطوم وكيف أنهم أمضوا أياما يسيرون على الأقدام، وأحيانا كانوا يضطرون للنوم في السيارات وهم في طريقهم إلى كسلا.
وخسرت إنصاف عامين دراسيين، أحدهما بسبب إجراء عملية في قدمها والآخر بسبب الحرب، وهي تخشى النزوح مجددا من المدرسة التي يسكنونها إلى أخرى مع عودة الدراسة.
إعلانوتعاني هذه الطفلة مرض الأنيميا المنجلية الذي يتفاقم كلما تقدم بها العمر، وهي مهددة بانفجار الكبد ما لم تتمكن من إجراء عملية تتطلب سفرا ونفقات لا تملكها أمها.
ورغم صغر سنها، تقول إنصاف إنها تخفي آلامها عن أمها لأنها تعرف أنها لا تملك مساعدتها في شيء، لكنها تخشى أن تمضي بها السنوات قبل أن تتمكن من إجراء العملية.
وكانت إنصاف تعول على تعليمها حتى تتمكن من إتقان اللغة والسفر إلى خارج السودان لكن الحرب أوقفت تعليمها وهي لا تعرف إن كانت ستعود لمدرستها قريبا أم لا.
وفي محاولة لتخفيف معاناة إنصاف، وفر البرنامج للطفلة فرصة العودة لإحدى مدارس السودان، ووعدها بمزيد من الخطوات التي قد تساعدها على تحقيق حلمها في العلاج والتفوق ومساعدة أمها.
27/3/2025