صنعاء تتهم هذا الطرف باستهداف كابلات الانترنت في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
كابلات انترنت بحرية (وكالات)
أعلنت وزارة النقل في حكومة صنعاء، السبت، 02 آذار، 2024، حرص “اليمن على أمن وسلامة الكابلات البحرية في المياه اليمنية وفقا للقوانين والمواثيق والاتفاقيات الدولية”.
وأوضحت الوزارة أن “أمريكا وبريطانيا تستخدمان أساليب عدائية وغير قانونية في حربهما على اليمن خدمة للعدو الصهيوني”.
وتابعت وزارة النقل في بيان أن “الأعمال العدائية على اليمن من القطع العسكرية البحرية لبريطانيا وأمريكا تسببت في إحداث خلل بالكابلات البحرية في البحر الأحمر”.
ولفتت إلى أن “الأعمال العدائية تشكل تحديًا كبيرًا لاستقرار البنية التحتية للاتصالات وتؤثر سلبيا على الخدمات التقنية والمعلوماتية والفنية”، مؤكدة “ما أكدته شركة الاتصالات الدولية بأن صنعاء لا علاقة لها بتلف الكابلات البحرية للإنترنت في البحر الأحمر”.
وأعلنت شركة الاتصالات الدولية، الإثنين، 26 شباط، 2024، قطع للاتصالات بين افريقيا وأوروبا عبر الكابلات التي تمر بالبحر الأحمر.
كما أفادت الشركة المعروفة بـ”سيكوم” بان بنيتها التحتية بالبحر الأحمر أصيبت بخلل ما اثر على نظام الكابلات وتدفق المعلومات بين افريقيا وأوروبا.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: البحر الأحمر الحوثي اليمن امريكا بريطانيا صنعاء كابلات الانترنت فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
أستاذ اقتصاد: التصعيد العسكري في اليمن لن ينجح
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد دكتور باسم البواب، أستاذ الاقتصاد، أن المجتمع الدولي، وخاصة الدول الغربية، ينظر إلى التوترات في البحر الأحمر من زاوية المصالح التجارية، مشيرًا إلى أن استمرار الأزمة يفاقم الأضرار الاقتصادية على مستوى العالم.
وأضاف عبر مداخلة لبرنامج "المراقب"، المُذاع عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن القوى الدولية تعتبر الهجمات على السفن في البحر الأحمر انتهاكًا للأنظمة والملاحة العالمية، وتسعى إلى إيجاد حل سريع وحاسم لهذه الأزمة، نظرًا للخسائر الضخمة التي تتكبدها التجارة العالمية نتيجة تأخير الشحن وارتفاع التكاليف، والتي تقدر بمئات المليارات من الدولارات.
وأشار إلى أن إنهاء الأزمة ليس بالأمر السهل، نظرًا لوجود قوى مقاومة في المنطقة، مؤكدًا أن غياب الحقوق العادلة للفلسطينيين سيؤدي إلى استمرار التوترات والصراعات في الممرات الدولية.
ونوه بأن الحل الأمثل يكمن في المفاوضات والتسويات، لافتًا إلى أن المجتمع الدولي مطالب بدعم حل الدولتين كخيار أساسي لتحقيق الاستقرار.
وقال في ختام حديثه، إن السياسة الخارجية الأمريكية تختلف من رئيس لآخر، موضحًا أن الإدارة الحالية تتعامل مع الأزمات العالمية بمنطق الهيمنة والسيطرة، وهو ما قد يؤدي إلى تصاعد الحروب والتوترات الأمنية في مناطق مختلفة من العالم.