86 حالة اختفاء فسري على يد قوات النظام في شهر شباط
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
البوابة- عرضت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تقريرا وثقت فيه ما لا يقل عن 194 حالة اعتقال تعسفي خلال شهر شباط الماضي في سوريا .
اقرأ ايضاًشهداء وجرحى بقصف طيران مسير تابع لقوات النظام السوري
ووفقا لما جاء في التقرير، فإن 135 حالة اعتقال تحولت إلى اختفاء قسري، منها: 86 على يد قوات النظام، و59 على يد قسد ، و 35 حالة على يد جميع الفصائل المعارضة المسلحة الجيش الوطني،و14 حالة على يد هيئة تحرير الشام.
ويذكر أن محافظة حلب في المرتبة الأولى من حيث عدد حالات الاعتقال تليها دير الزور ثم دمشق ثم ريف دمشق ثم حمص ثم حماة وإدلب والحسكة.
هذا وتفوق حصيلة حالات الاحتجاز حالات الإفراج إذ لا تتجاوز نسبة الإفراج 30 بالمئة من عمليات الاحتجاز المسجلة.
واتخذت قوات النظام من التخلف عن الخدمة العسكرية الإلزامية ذريعة لحملة الاعتقالات التي استهدفت معظم محافظات سوريا إلى جانب اعتقال المدنيين الذين انتقدوا الأوضاع المعيشية في مناطق سيطرة النظام السوري، وكذلك الذين عبروا عن تأييدهم للحراك الشعبي في السويداء على وسائل التواصل الاجتماعي، موجهة إليهم سلسلة من الاتهامات مرتبطة بقانون مكافحة الجريمة المعلوماتية.
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
سوريا: نتطلع إلى استعادة مقعدنا في الجامعة العربية
دمشق (وكالات)
أخبار ذات صلة المتحدثة باسم «أوتشا» لـ«الاتحاد»: الشعب السوري عند لحظة تاريخية والحماية حق للجميع مساعدات أوروبية بـ 235 مليون يورو لسوريا ودول الجوارأعرب وزير الخارجية في الإدارة السورية الجديدة، أسعد الشيباني، أمس، عن التطلع إلى عودة سوريا لمقعدها في جامعة الدول العربية. وقال الشيباني، خلال مؤتمر صحفي مع حسام زكي الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية في دمشق، أمس: «نعمل على عقد مؤتمر وطني يضم مختلف مكونات الشعب السوري»، مشيراً إلى أنهم يعملون على توفير البيئة الآمنة لعودة السوريين. ودعا الدول العربية إلى المساهمة في جهود إعادة الإعمار، مشيراً إلى أنهم على استعداد لتقديم كل التسهيلات للاستثمار في سوريا. وأضاف: «مستمرون في حفظ الأمن والاستقرار بالمنطقة ونناشد المجتمع الدولي لإعادة النظر في العقوبات»، مؤكداً التزامهم بتحقيق الاستقرار والأمن الاقتصادي والسياسي في البلاد.
وقال الشيباني: إن «سوريا فاعل أساسي لا يمكن تهميشه في الدول العربية، ونأمل أن تستعيد دورها قريباً»، لافتاً إلى أن «سوريا ستلعب دوراً فعالاً ومنسجماً في جامعة الدول العربية».
من جانبه، قال الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية حسام زكي: «كُلّفت من قبل الأمين العام بهدف التعرّف على القيادة الجديدة في سوريا»، مضيفاً «جمعنا حديث مطوّل وصريح مع قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، تشكل هذه الزيارة بالنسبة للأمانة العامة لجامعة الدول العربية أساساً في إعداد تقرير لجميع الدول الأعضاء حول الوضع في سوريا».
وأشار الأمين العام المساعد إلى أن سوريا بلد محوري وما يدور فيه يخص العرب جميعاً، مضيفاً: ما يحدث في سوريا يؤثر على الأمن القومي العربي.
ولفت إلى اهتمام الدول الأعضاء في الجامعة العربية بما يحدث في سوريا، قائلاً: «دورنا في الجامعة أن نستمع ونقدم رؤيتنا لنكون على نفس الموجة، فيما يتعلّق بتطورات الأحداث في سوريا».
وكان وفد رفيع المستوى من الجامعة العربية برئاسة حسام زكي الأمين العام المساعد والممثل الشخصي للأمين العام وصل إلى دمشق، حيث استقبله القائد العام للإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع.
وأمس الأول، أعلنت المفوضة الأوروبية المكلفة إدارة الأزمات حاجة لحبيب من دمشق إطلاق حزمة مساعدات إنسانية جديدة مخصصة لسوريا ودول الجوار بقيمة 235 مليون يورو.
وعبّرت لحبيب التي التقت رئيس الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع في دمشق، عن إعجابها برغبته في إحلال السلام في بلاده وجعل الأوروبيين حلفاء، مضيفة «ما سمعته مشجع حقاً، وفيه كثير من الحكمة، لكننا الآن بحاجة إلى تحرك» من جانب السلطات الجديدة.
وفي سياق آخر، قال مسؤول بالأمم المتحدة: إن القوات الإسرائيلية تواصل البناء في المنطقة العازلة التي تمت إقامتها بموجب اتفاق وقف إطلاق النار بين سوريا وإسرائيل في عام 1974، وأقامت معدات اتصال وحواجز طرق. وقال الميجور جنرال باتريك جوشات، القائم بأعمال قائد قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، والتي تعرف باسم «اندوف»، والتي تقوم بدوريات في المنطقة: إن القوة أبلغت إسرائيل بأن وجودها وأفعالها تنتهك الاتفاق.
ودخلت إسرائيل المنطقة قائلة إنها خطوة مؤقتة لمنع المسلحين من احتلالها في أعقاب سقوط النظام السوري السابق. وقال جوشات: إن سكان المنطقة يريدون من القوات الإسرائيلية أن «تغادر قراهم وأن ترفع حواجز الطرق التي تعيق أعمالهم الزراعية».