توكل كرمان توجه انتقادا لاذعا للأمم المتحدة وتطالب بإسقاط حق الفيتو من الدول الخمس الكبرى في مجلس الأمن
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
وجهت اليوم الناشطة اليمنية الحائزة على جائزة نوبل للسلام توكل كرمان انتقادا شديد اللهجه للمنظومة الدولية "الأمم المتحدة " حيث قالت انها تقف مشلولة تماما عن حماية منظومة المواثيق والعهود الدولية التي رعتها والتي انجزتها خلال تاريخها، والتي تستند عليها، من الميثاق إلى العهدين الدوليين إلى اتفاقيات جنيف الأربع والقانون الانساني الدولي إلى كل المعاهدات التي تحمي نصوصها كافة حقوق الانسان وحرياته على هذا الكوكب
كما طالبت الناشطة اليمنية توكل كرمان بإسقاط حق الفيتو من الدول الخمس الكبرى في مجلس الأمن، داعية لمحاكمة إسرائيل على جرائم التطهير والإبادة في قطاع غزة للشهر الخامس على التوالي.
وأردفت: "دون اسقاط حق الفيتو ونزعه من الدول الخمس التي شكلت في تاريخنا الحديث أكبر اقلاق وتدمير للسلم والامن الدوليين فستظل المنظومة الدولية عاجزة ومشلولة".
وقالت كرمان في كلمة لها خلال منتدى أنطاليا الدبلوماسي، إن منظمة الأمم المتحدة عجزت عن القيام بمهامها في رعاية وحماية السلام والأمن الدوليين.
وأشارت إلى أن "الشعوب التي يطحنها الاستبداد والاستكبار العالمي لم تجد إليها طريقا وهي لا تساوي لديها قيمة الحبر الذي كتبت به".
وأوضحت كرمان، أن حماية الامن والسلام الدوليين يبدأن بإصلاح هذه المنظمة التي يفترض انها تمثل الضمير الانساني وتحمي حقوق المواطنين وحرياتهم على هذه الارض وأولها واهمها حقهم في الحياة".
وأكدت أن عملية اصلاح المنظمة الأممية تبدأ بـ "إصلاح جذري لمجلس الامن وآليات عمله" متهمة مجلس الأمن يتعطيل عمل المنظمة وجعلها مشلولة تماما معتبرة أن المنظومة الأممية صارت بـ "وضعها الحالي أكثر من مركز معلومات، وفي احسن حالاتها منظمة حقوقية كل ما تملكه بيانات الشجب والتنديد والتصريحات المنددة بالمجازر، والتي هي الأخرى تصدرها على استحياء دون ان تقول الحقيقة كاملة".
ولفتت إلى أن ما يحدث في غزة اليوم من حرب إبادة ومجازر تطهير لم يشهد لها العالم مثيلا منذ الحرب العالمية الثانية، يعطي "دليلا كاملا ونهائيا على هذا العجز وذلك الفشل".
وأدانت كرمان، المجازر وحرب الابادة الظالمة التي يتعرض لها أهالي غزة من قبل الاحتلال الاسرائيلي، مشيرة إلى أنها "ليست سوى فصل من فصول حرب التطهير العرقي التي يتعرض لها الفلسطينيون منذ سبعين عاما في ظل صمت وتواطؤ دولي محزن ومخزي ومؤلم".
وطالبت بمحاكمة إسرائيل، حيث قالت: "نضم اصواتنا الى اصوات الاحرار حول العالم المنادين بمحاكمة اسرائيل على جرائم الابادة تلك وأولهم دولة جنوب افريقيا التي نرفع لها قبعات الاحترام والتقدير على جهودها العظيمة في هذا الشأن
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
منظمة دولية تتحدث عن أبرز تحدي يواجه محافظة مأرب التي تضم أكبر تجمع للنازحين في اليمن
قالت منظمة الهجرة الدولية، إن الحصول على المياه تعد أحد أكثر التحديات إلحاحًا في مأرب (شرق اليمن)، حيث موطن أكبر عدد من النازحين في البلاد.
وذكرت المنظمة في تقرير لها، اليوم الأحد، 6 أبريل 2025 إنها تعمل وبتمويل من الحكومة الألمانية على تحسين فرص الحصول على المياه النظيفة لنحو 118,000 شخص في مدينة مأرب، بمن فيهم العائلات النازحة التي تعيش في مخيم الجفينة، أكبر تجمع للنازحين في اليمن.
وأضافت أن المشروع يشمل ربط بئر جديد بشبكة المياه الرئيسية في المدينة، ومد أنابيب لتوفير مصدر موثوق للمياه النظيفة لآلاف العائلات.
وقال عبد الستار إيسويف، رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في اليمن: "الماء ضروري للبقاء على قيد الحياة، ومع ذلك، فإن العثور على ما يكفي من المياه النظيفة يُعدّ معاناة يومية للعديد من الأسر النازحة في مأرب".
وأضاف: "يُمثّل هذا المشروع خطوة مهمة نحو ضمان حصول النازحين والمجتمعات المضيفة على مياه شرب آمنة وموثوقة، مما يُساعدهم على الحفاظ على صحتهم، ورعاية أسرهم، وإعادة بناء حياتهم بكرامة".
وأشارت المنظمة إلى أن المشروع الذي يستهدف مخيم الجفينة سيوفر للأسر النازحة مصدرًا ثابتًا للمياه، مع تخفيف الضغط على شبكة المدينة.