وزير التجارة يشارك بأعمال الدورة الخامسة للجنة المصرية القطرية
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
شارك المهندس أحمد سمير وزير التجارة والصناعة بأعمال الدورة الخامسة للجنة العليا المشتركة بين مصر وقطر برئاسة مشتركة بين سامح شكري وزير الخارجية المصري، و محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس الوزراء وزير خارجية دولة قطر، شارك في أعمال اللجنة محمد بن حمد بن قاسم آل ثاني وزير التجارة والصناعة القطري والدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، ودكتور حسام هيبة الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، والسفير محمد البدري مساعد وزير الخارجية للشئون العربية، والسفير عمرو الشربيني سفير مصر لدى قطر.
وقال الوزير إن مصر وقطر ترتبطان بعلاقات ثنائية متميزة تستند لتاريخ طويل من التعاون البناء في شتى المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية، مشيراً إلى أهمية تفعيل العمل العربي المشترك لتحقيق التكامل الاقتصادي لمواجهة التحديات الاقتصادية العالمية الحالية.
وأوضح سمير أن الحكومة المصرية لا تدخر جهداً لتقديم أوجه الدعم للشركات القطرية المستثمرة بالسوق المصري وتذليل العقبات التي تواجهها لتشجيعها على التوسع في الاستثمارات الحالية وضخ استثمارات جديدة في المستقبل القريب، مشيراً إلى أن أهمية تكثيف التعاون بين حكومتي البلدين بما يسهم في الوصول إلى توافق الرؤى بين البلدين على كافة الأصعدة والمستويات لا سيما العلاقات التجارية والاستثمارية.
وأشار سمير إلى أن هناك فرص تصديرية واعدة أمام الصادرات المصرية للسوق القطري وذلك في مجالات الاثاث، الصناعات الغذائية، مواد التشييد والبناء، لافتاً إلى إمكانية استخدام السوق القطري كنقطة انطلاق للأسواق المجاورة غير العربية من خلال إقامة مناطق لوجستية، وصناعات غذائية، وصناعات تعبئة، وتغليف.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المصرية القطرية
إقرأ أيضاً:
الإمارات والسعودية تعقدان الدورة الأولى للجنة القنصلية المشتركة
ضمن مبادرات مجلس التنسيق السعودي الإماراتي، عقدت دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية الدورة الأولى للجنة القنصلية المشتركة بينهما في أبوظبي، في إطار تعزيز العلاقات الأخوية الراسخة بين البلدين، وتأكيداً على الشراكة الاستراتيجية التي تجمع بين البلدين، التي تقوم على أسس تاريخية متينة ورؤية مشتركة لتحقيق المصالح الوطنية والتنموية.
وترأس الاجتماع من جانب دولة الإمارات خالد عبدلله بالهول، وكيل وزارة الخارجية، ومن الجانب السعودي السفير علي بن عبدالرحمن اليوسف، وكيل وزارة الخارجية للشؤون القنصلية في المملكة العربية السعودية.ونقل خالد بالهول، تحيات الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، مؤكّداً على عمق العلاقات الاستثنائية التي تجمع البلدين، والتعاون الإستراتيجي القائم بينهما، الذي يرتكز على مقومات راسخة من التفاهم والتعاون والعمل المشترك والمصالح المتبادلة في مختلف المجالات والناتجة عن شراكة استراتيجية متجذرة، تستند إلى أسس تاريخية صلبة، تعززها روابط المصير المشترك وتحكمها وحدة الرؤى والأهداف.
وناقش الجانبان خلال الاجتماع سبل تعزيز التعاون القنصلي، مع التركيز على تطوير الخدمات المقدمة للمواطنين والمقيمين في ظل الزيادة الملحوظة في أعداد المقيمين والزائرين السعوديين في دولة الإمارات، حيث سجلت نسبة المقيمين السعوديين نموا بلغ 20% بين عامي 2022 و2023، إضافة إلى زيادة أعداد الزائرين السعوديين إلى الدولة بنسبة 6%، وارتفاع عدد الطلبة السعوديين الدارسين في دولة الإمارات بنسبة 16% خلال الفترة نفسها.
وتعكس هذه الأرقام عمق الروابط التي تجمع بين الشعبين، وتؤكد أهمية التعاون القنصلي في تلبية التطلعات المشتركة.
كما تناول الاجتماع سبل تحسين آليات تقديم الخدمات القنصلية، بما في ذلك تسهيل إجراءات السفر والتنقل، وتعزيز التعاون في مجال الخدمات القنصلية الرقمية، وتطوير حلول مبتكرة تضمن سرعة وكفاءة الاستجابة لاحتياجات المواطنين.
وأكد الجانبان التزامهما بتعزيز التنسيق المشترك والعمل على مواجهة أي تحديات قد تواجه مواطني البلدين في الخارج.
شارك في الاجتماع ممثلون من وزارة الخارجية، والهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ ووزارة الداخلية، إلى جانب ممثلين من الجهات المختصة في المملكة العربية السعودية.