سيدات توشكى يستغثن بوزير الداخلية للقبض على بلطجى يهدد أمانهن: “إحنا مرعوبين”
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
ناشد عدد من السيدات بقرية توشكى غرب النوبة التابعة لمركز نصر النوبة بمحافظة أسوان، اللواء محمود توفيق وزير الداخلية ومدير أمن أسوان، بتكثيف الجهود والقبض على شخص يمارس أعمال البلطجة داخل قريتهن، حيث اسغاثوا من حالة الرعب والتخويف وعدم الأمان للسيدات داخل القرية بأكملها.
وحرر 4 سيدات محاضر الأول برقم 461 إدارى قسم شرطة نصر النوبة، باسم مروة محمد عبدالمجيد، ربة منزل، والثانى برقم 717 إداري قسم نصر النوبة، بأسماء كل من راوية محي الدين محمد، وشقيقتها مديحه محي الدين رضوان، وصابرين عبدالرحيم رضوان زوجة شقيقهن، جميعهن ربات منزل.
وتضمنت أبرز أقوالهن فى المحاضر التى حررهن بقسم الشرطة قفز شخص له العديد من الوقائع المرتبطة بأعمال البلطجة على منزلهن في أثناء غياب أشقائهن وتهديدهن بسلاح أبيض “سنجة” داخل منزلهن، وبعد صرخاتهن للنجدة من الجيران استطعن أن ينفذن بأرواحهن من تحت يديه، وفر هاربًا، ومازال حتى الآن لم يتم إلقاء القبض عليه، مما يهدد أمنهن وأمن أطفالهن بشكل كبير.
والتقت “الدستور” سيدات قرية توشكى غرب النوبية اللواتى حررن المحاضر، لمعرفة التفاصيل حول تهديدهن وترعيبهن.
وقالت مروة محمد عبدالمجيد، إنه منذ عدة أيام مرت عليها واقعة بمثابة كارثة عندما هجم على منزلها شخص معروف بأعمال البلطجة والسرقة فى تمام الساعة الـ3 فجرًا، حيث طرق باب المنزل فى البداية وعند نظرها لمعرفة الوقت ورأت أنه متأخرًا قررت عدم فتح الباب له، حيث تقيم برفقة نجلها الصغير الذى يبلغ عمره 12 سنة ويدرس بالصف الأول الإعدادى، قائلة: “كنت خايفة جدا على ابنى لأنه صغير فى السن ومينفعش أفتح فى وقت متأخر وقولت بكرة هعرف من الكاميرا من خبط عليا فى وقت زي ده”.
وأضاف لـ”الدستور” أن بعد دقائق قليلة من طرق الباب سمعت صوت جاء من سطح المنزل وعندما تأكدت أنه سوف يقفز عليه أجرت فتح الباب وهرعت من منزلها تستغيث بجيرانها لإنقاذها، حيث جرى وراءها وهددها بسلاح أبيض “مطواة” وهددها أنه لن يتركها ولكن عندما سمع أن جيرانها يفتحون الباب نظًرا لصرخاتها فر هاربًا بشكل مسرع.
وعبرت قائلة: “طلعت أجرى من البيت علشان حد يلحقنى واستنجد بجيراني أنا عايشة في بيتي مع ابني الصغير، أنا بقيت خايفه جدًا لأن الشخص ده ممكن يتهجم عليا تاني في أي وقت والقرية مفيهاش أمان”.
بينما قالت راوية محيى الدين محمد، إحدى السيدات، إنها تعرضت وأسرتها لسطو وبلطجة من نفس الشخص ولكنها اختلفت وقعتها عن السيدة الأولى نظرًا لأنه هجم عليهم فى وضح النهار ومرتين، الأولى فى تمام الساعه الـ10 صباحًا والثانية الساعه الـ12 ظهرًا.
وأضافت لـ” الدستور” أن هذا الشخص المعروف عنه أعمال البلطجة هجم عليهن خلال عدم وجود أشقائهن فى المنزل، حيث كانت فى أول مرة موجودة زوجة شقيقتها، وعندما رأته انتابتها حالة من الرغب والقلق لأنه يحمل فى يديه سلاحا أبيض، ولكنهم فى البداية حاولوا الاتصال بأهله لإيقاف أفعاله المسيئة والرعب بهذا الشكل.
وأوضحت أنه فى المرة الثانية أثناء هجومه عليهن وتهديدها بسلاح أبيض “سنجة” أمام منزلهن انتابهم حالة رعب كبيرة وأخذوا الأطفال وفر جميع السيدات خارج المنزل وعلت صرخاتهن لكى يستنجدن بجيرانهن وينقذهن من بين يديه لما يحدث منه من أعمال بلطجة معهن ورفع السلاح الأبيض عليهن ليهددهن.
واختتمن حديثهن لـ”الدستور” بمناشدة وزير الداخلية والنائب العام ومدير أمن أسوان، بتكثيف الجهود الأمنية والوقوف بجانبهم للقبض على الشخص نظرًا لأنهن بسببه يعيشن حالة من الرعب والخوف والتهديد داخل قريتهن، حيث إن القرية وجميع القرى النوبية كانت فى حالة أمان تامة، ولكن كل ما يحدث جديد عليهن.
صحيفة الدستور
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
عبر منصّتها الإلكترونية “أبشر”.. “الداخلية” تعلن تجاوز الهويات الرقمية 28 مليونًا
أعلنت وزارة الداخلية تجاوز عدد الهويّات الرقمية أكثر من “28” مليون هويّة رقمية موحّدة أصدرتها عبر منصتها الإلكترونية “أبشر”، يمكن لها الاستفادة من خدمات قطاعات الوزارة عبر منصات “أبشر أفراد، أبشر أعمال، وأبشر حكومة”، والوصول لما يزيد على “500” جهة حكومية وخاصة، من خلال بوابة النفاذ الوطني الموحّد “نفاذ”، وتنفيذ خدمات التحول الرقمي، والتعاملات الإلكترونية الوطنية، بكل سهولة وموثوقية.
وتمثّل الهوية الرقمية أحد الحلول التي تمكّن المستفيد من تنفيذ خدماته إلكترونيًا، وفق أعلى معايير الجودة، إذ أسهمت وزارة الداخلية بالتكامل مع الجهات الحكومية بفاعلية في تقدّم المملكة بمؤشر الأمم المتحدة، وريادتها في الخدمات الرقمية بالاستفادة من الممكّنات التقنية، لتحسين إجراءات الخدمات وتقديمها إلكترونيًا، لتوفير تجربة رقمية متميّزة، والرفع من رضا المستفيد.
وكانت “أبشر” حقّقت أرقامًا غير مسبوقة خلال العام الماضي بتجاوز العمليات اليومية المنفّذة أكثر من “605” آلاف عملية، وفّرت للمستفيدين خدمة رقمية من مكان وجودهم، دون الحاجة إلى مراجعة مقار قطاعات وزارة الداخلية.