الإرياني يحمل الحوثيين مسؤولية غرق السفينة "روبيمار" وتداعياتها الكارثية
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
حمل وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني، ميليشيا الحوثي المسئولية الكاملة عن الآثار البيئية والاقتصادية والإنسانية الكارثية الناتجة عن غرق السفينة "إم في روبيمار" التي ترفع علم بليز، بعد استهدافها في 18 نوفمبر بصاروخين موجهين، وعلى متنها أكثر من 41 ألف طن من الأسمدة وكميات من الزيوت والوقود.
وجدد الإرياني وفقا لما نقلته قناة "اليمن" الفضائية، دعوة كافة الدول والمنظمات والهيئات المعنية بالحفاظ على البيئة البحرية إلى سرعة التعامل مع التداعيات الكارثية لغرق السفينة على بعد نحو 11 ميلا من أقرب نقطة بر في اليمن، ومعالجة الكارثة البيئية الناجمة عن غرق الأسمدة التي تحتوي على مادة الفوسفات ومواد كيميائية أخرى خطيرة للغاية في المياه البحرية اليمنية.
وأكد أن استهداف ميليشيا الحوثي المتكرر لناقلات المنتجات الكيماوية والنفطية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب وخليج عدن، تعكس مدى استهتارها وعدم اكتراثها بالتداعيات الكارثية للتسرب النفطي في البحر الأحمر وخليج عدن، على القطاع الاقتصادي والزراعي والسمكي في بلادنا، والشريط الساحلي لليمن والدول المشاطئة، والبيئة البحرية والتنوع البيولوجي للجزر الواقعة في المنطقة.
وشدد على أن الحادثة تؤكد أيضًا تلاعب ميليشيا الحوثي بالمجتمع الدولي طيلة ثمانية أعوام في ملف خزان النفط العائم صافر، واستخدامه كقنبلة موقوتة لابتزاز وتهديد العالم، متجاهلة التحذيرات من مخاطر انسكاب ظل وشيكا لما يزيد عن مليون برميل من النفط.
وطالب الإرياني المجتمع الدولي بالعمل على الاستجابة المنسقة للتصدي لأنشطة المليشيا الحوثية، وتفادي المخاطر الكارثية المحدقة جراء هجماتها الإرهابية على ناقلات النفط في خطوط الملاحة الدولية عبر الشروع الفوري في تصنيفها "منظمة إرهابية" وتجفيف منابعها المالية والسياسية والإعلامية.
كما طالب الإرياني المجتمع الدولي بالتحرك في مسار مواز لتقديم دعم حقيقي لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة في الجوانب (السياسية، والاقتصادية، العسكرية) لاستعادة الدولة وفرض سيطرتها على كامل الأراضي اليمنية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اليمن غرق السفينة روبيمار ميليشيا الحوثي البحر الاحمر
إقرأ أيضاً:
تدمير ١٥ مركبة قتالية وجرار يحمل دعما عسكريا و لوجستيا للمليشيا في الفاشر
تمكنت القوات المسلحة والقوات المشتركة لحركات الكفاح والمقاومة الشعبية مسنودة بالمدفعية، تمكنت من تدمير خمسة عشر مركبة قتالية وعربة جرار كانت تحمل دعما عسكريا و لوجستيا للمليشيا.كما أسفرت العملية عن إهلاك عدد من مستنفري المليشيا الذين قدموا من جنوب شرق الفاشر، فيما هرب مايقارب (170) فردا من قوات المليشيا الي إتجاهات مختلفة خارج مدينة الفاشر وهم يرتدون الملابس المدنية.وقالت الفرقة السادسة مشاة في ايجازها الصحفي اليومي ان شهود عيان أكدوا حدوث إنسحابات كثيرة وسط قوات المليشيا من مدينة مليط متوجهين غرب الفاشر بعد الهزائم التي تعرضت لها من القوات المسلحة والقوات المشتركة مؤخرا في محور الصحراء.وأضافت الفرقة السادسة مشاة ان قواتها تمكنت من تدمير عشرة مسيرات إنتحارية أطلقتها المليشيا صوب إرتكازات القوات، فيما واصلت قوات العمل الخاص والمستنفرين القيام بعمليات تمشيط ونظافة واسعة في أحياء المدينة تم من خلالها القبض على عدد من المتعاونين والمتسللين.واكدت الفرقة السادسة ان القوات قد بسطت سيطرتها الكاملة على كل المناطق التي حررتها من دنس التمر مبينة في ذات الوقت ان مليشيا الدعم السريع قد قصفت امس الأحياء الجنوبية من مدينة الفاشر بعدد خمس دانات (23) أدت الى إستشهاد إمرأه واحدة.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب