حفلة ليست كغيرها.. كيف احتفل أغنى رجل في آسيا بابنه قبل توديع العزوبية؟
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
نظم أغنى رجل في آسيا حفل ما قبل الزواج لابنه يستمر ثلاثة أيام في مدينة جام نجر الصغيرة غربي الهند وحضره كبار رجال الأعمال من جميع أنحاء العالم ورؤساء الدول ونجوم هوليوود وبوليوود.
والجمعة، انطلق الحفل الذي يسبق حفل الزواج بأربعة أشهر بين أنانت أمباني (28 عاما) وصديقته القديمة راديكا ميرشانت.
قائمة الضيوف التي تضم قرابة ألف ومائتي شخص تضم بيل غيتس، ومارك زوكربيرغ، ونجمة البوب ريهانا وسندر بيتشا وإيفانكا ترامب ونجم بوليوود شاروخان الشهير.
يقام الحفل في جام نجر، وهي مدينة يقطنها نحو ستمائة ألف نسمة في موقع شبه صحراوي من ولاية غوجارات، مسقط رأس الأسرة وموطن مصفاة النفط الرئيسية لإمبراطورية أعمالهم "ريلايانس إندستريز".
راديكا هي ابنة فيرين ميرشانت الرئيس التنفيذي لشركة "إنكور هيلث كير بي.في.تي. إل تي د" ورائدة الأعمال شايلا فيرين ميرشانت.
وتواكب هذه الاحتفالات تقاليد عائلة أمباني المتمثلة في الحفلات الفخمة والمبالغ فيها مع عرض النفوذ الاقتصادي والسياسي للملياردير الهندي.
وموكيش أمباني، 66 عاما، هو حاليا عاشر أغنى رجل في العالم بثروة صافية تبلغ 115 مليار دولار، وفقا لفوربس. وهو أيضا أغنى شخص في آسيا، فشركة "ريلايانس إندستريز" تكتل ضخم يبلغ حجم إيراداته السنوي أكثر من مائة مليار دولار، وتتراوح أنشطته بين البتروكيماويات والنفط والغاز والاتصالات وتجارة التجزئة.
تمتلك عائلة أمباني، من بين أصول أخرى، مبنى سكنيا خاصا مكونا من 27 طابقا، يدعى أنتيلا، بقيمة مليار دولار في مومباي. يحتوي على ثلاثة مهابط للطائرات العمودية ومرآب يتسع لـ 160 سيارة ومسرح سينما خاص ومسبح ومركز للياقة البدنية.
يقول منتقدو أمباني إن شركته ازدهرت بشكل رئيسي بسبب الروابط السياسية في السبعينيات و الثمانينيات وبعد ذلك تحت حكم رئيس الوزراء ناريندرا مودي بعد عام 2014.
ويقولون إن "رأسمالية المحسوبية" في الهند ساعدت بعض الشركات، مثل شركة أمباني، على الازدهار.
لا يميل أباطرة الصناعة الهنود إلى تسليم قيادة مؤسساتهم لأبنائهم بسرعة، لكن موكيش أمباني (66 عاما) بدأ عملية تسليم راية القيادة لأبنائه وبناته.
نجله الأكبر أكاش هو الآن رئيس شركة "ريلايانس جيو" فيما تشرف ابنته إيشا على أنشطة البيع بالتجزئة، ودفع بابنه الأصغر أنانت لمجال الطاقة الجديدة.
في عام 2018 ، عندما تزوجت ابنته، تصدر أمباني عناوين الصحف بسبب الاحتفالات الكبرى، حيث قدمت نجمة البوب بيونسيه عروضا في احتفالات ما قبل الزفاف. وفي ذلك الوقت، كان وزيرا الخارجية الأميركيان السابقان هيلاري كلينتون وجون كيري من بين الضيوف مع المشاهير الهنود ونجوم بوليوود في مدينة أودايبور غرب الهند.
وفي وقت لاحق من ذلك العام، احتفل الزوجان السعيدان، إيشا أمباني وأناند بيرامال، رسميا بخطوبتهما على بحيرة كومو الخلابة في إيطاليا. في ديسمبر 2018 ، تزوجا في مقر إقامة أمباني في مومباي.
يقدم حفل ما قبل الزفاف الذي يستمر ثلاثة أيام لمحة عن البذخ المتوقع في حفل زفاف يوليو. وتحتفل عائلة أمباني بذلك في مسقط رأس العائلة جامناغار حيث تمتلك أيضا مصفاة النفط الرئيسية للشركة.
سيرتدي الضيوف أزياء الفيلم الشهير "جنغل فيفر" أو (حمى الغابة) لدى زيارتهم مركز إنقاذ الحيوانات الذي يديره أنانت أمباني.
جاء في نص الدعوة للحفل أن الضيوف سيجدون "لوحة إلهام" توضح قواعد الزي لكل يوم من أيام الحفل الثلاثة مع توفير جيش من مصففي الشعر وفناني الزينة ومصممي الملابس الهندية في الفندق الذي يقيمون فيه.
ستكون هناك أيضا احتفالات هندوسية تقليدية في مجمع المعبد. سيتم تقديم 500 طبق للضيوف، الذين يصل العديد منهم على متن طائرات مستأجرة، من إعداد حوالي 100 طاه.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
محمود بزان : 5.1 مليار دولار حجم صادرات السلع الغذائية
أكد محمود بزان رئيس المجلس التصديري للصناعات الغذائية ان معرض فوود أفريكا يعتبر محطة رئيسية على خريطة المعارض الدولية، ويظهر ذلك جليًا في الأرقام التي نراها اليوم: مشاركة أكثر من 1000 شركة من 39 دولة، ووجود 500 مشترٍ دولي و ١٥ جتاح دولى مما يعكس النجاح الكبير الذي حققته هذه المنصة منذ انطلاقتها الأولى.
ولفت الى إن الصناعات الغذائية تعد واحدة من الركائز الأساسية للاقتصاد المصري، حيث تمثل 14% من إجمالي الصادرات المصرية، وتحتل المرتبة الثالثة في قائمة القطاعات التصديرية غير البترولية. وقد حقق القطاع في عام 2023 نموًا ملحوظًا بنسبة 13% مقارنة بعام 2022، حيث بلغت قيمة الصادرات 5.1 مليار دولار، على الرغم من التحديات الإقليمية والدولية.
وقال أنه في عام 2024، واصل قطاع الصناعات الغذائية أداءه المتميز، حيث تجاوزت الصادرات خلال الأشهر العشرة الأولى إجمالي صادرات العام الماضي، محققة 5.1 مليار دولار، بزيادة 770 مليون دولار عن الفترة نفسها من عام 2023، وبنسبة نمو بلغت 18%. هذه النتائج لم تأت من فراغ، بل هي ثمرة عمل دؤوب من قبل الشركات المصرية ودعم الدولة المتواصل لتسهيل حركة التجارة وتعزيز الصادرات.
ونوة الى انه شهدت الأسواق العالمية إقبالًا متزايدًا على المنتجات الغذائية المصرية، حيث تصدرت الدول العربية قائمة الأسواق المستوردة، بقيمة 2.675 مليار دولار، تمثل 53% من إجمالي الصادرات، وبنسبة نمو بلغت 14%.
كما سجلت الصادرات إلى الاتحاد الأوروبي قيمة 1.023 مليار دولار بنسبة نمو 38%، وإلى الولايات المتحدة 277 مليون دولار بنسبة نمو مماثلة. أما الأسواق الإفريقية غير العربية، فقد حققت صادرات بلغت 425 مليون دولار بنمو نسبته 11%، ما يعكس التنوع الكبير في أسواق التصدير المصرية.
وأشار إلى أن المجلس التصديري للصناعات الغذائية يسعى دائمًا لتعزيز مكانة مصر كواحدة من أبرز الدول المصدرة للمنتجات الغذائية.
وأشار إلى أنه نضع نصب أعيننا تحقيق نمو سنوي بنسبة 15% على مدى السنوات الثلاث المقبلة، للوصول بإجمالي صادرات القطاع إلى 5.8 مليار دولار بنهاية عام 2024، مع التركيز على تنويع الأسواق وزيادة تنافسية المنتجات المصرية.
.