تفوق في اللقاء الأول مغير السرحان على معان بهدف دون رد، فيما تفوق في الثانية شباب العقبة على الأهلي.

حقق فريقا مغير السرحان وشباب العقبة فوزين على معان والأهلي، السبت، خلال استكمال مباريات الأسبوع الثالث عشر، ضمن مرحلة إياب دوري المحترفين لكرة القدم.

اقرأ أيضاً : الحسين يعلن رحيل مدرب اللياقة البدنية لفريق كرة القدم

وتفوق في اللقاء الأول مغير السرحان على معان بهدف دون رد، فيما تفوق في الثانية شباب العقبة على الأهلي.


وسجل هدف مغير السرحان الوحيد محمد أبو ذهب، فيما سجل هدفي شباب العقبة أنس بدوي وكريستيان كانجا، في حين سجل هدف الأهلي الوحيد يزن الغرابلة.
وبهذه النتائج، رفع شباب العقبة رصيده إلى 19 نقطة في المركز الخامس، فيما رفع مغير السرحان رصيده إلى 14 نقطة في المركز السابع، في حين تجمد رصيد الأهلي عند 9 نقاط في المركز قبل الأخير ورصيد معان عند المركز الثامن بـ 14 نقطة.
وتختم الجولة الأحد بإقامة مباراتين تجمع الأول الفيصلي والرمثا والثانية تجمع الجليل والوحدات.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: شباب العقبة مغير السرحان الأهلي معان مغیر السرحان شباب العقبة

إقرأ أيضاً:

دلالات انتقال مركز الثقل من باب المندب إلى خليج العقبة

آخر ما تبحث عنه المملكة العربية السعودية اشتعال نيران الحرب في الخليج العربي كنتاج طبيعي لفشل المفاوضات الأمريكية الإيرانية حول برنامج طهران النووي.

اشتعال مياه الخليج وانضمامها إلى مياه البحر الأحمر التي تشهد مواجهة بين الولايات المتحدة الأمريكية وحركة أنصار الله الحوثية في اليمن؛ كارثة ثلاثية الأبعاد أمنيا وسياسيا واقتصاديا للمملكة العربية السعودية التي تحيطها مياه البحر الأحمر والخليج العربي والمحيط الهندي من جهاتها الثلاث، يفاقمها التصعيد الخطير ما بين الهند وباكستان بأبعاده الجيوستراتيجية في ممرات بحر العرب والمحيط الهندي.

الدبلوماسية السعودية تقف حائرة بين هذه الحرائق المشتعلة، فهي وإن كانت تبحث عن مخرج عبر رفع مستوى التعاون مع روسيا والصين لتحسين بيئتها الاقتصادية والأمنية والسياسية، وتتفاعل إيجابا مع طروحات الإدارة الأمريكية لسلام إقليمي يضم الكيان الإسرائيلي، فإنها تبقى حائرة في كيفية التعامل مع الولايات المتحدة التي تزداد تطلبا وجشعا وتناقضا وسوء إدارة عندما يتعلق الأمر بالملفات العربية والإقليمية.

تتحرك الإدارة الأمريكية ومعها الكيان الإسرائيلي فيما بين الصدوع العربية براحة واقتدار منقطع النظير لا تجد له مثيل في الصدوع العربية الإيرانية، أو العربية التركية، أو حتى الصدوع الأمريكية الروسية الصينية، وهذا ما بدا واضحا في خليج العقبة والخلاف حول الدور الإسرائيلي والاميركي في جزيرتي تيران وصنافير
الضغوط الأمريكية التي يحركها الجشع والضعف العربي ولد مفارقة جيوسياسية للمملكة العربية السعودية، فزيارة وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان إلى طهران في السابع عشر من نيسان/ أبريل الفائت، للتعبير عن تمسك المملكة السعودية باتفاقية بكين للمصالحة وتطبيع العلاقات ورفضها المشاركة في الحملة البرية والجوية على حركة أنصار الله وحكومتها في صنعاء، والانفتاح على موسكو وبكين، وفي الآن ذاته كبح التصعيد جنوب البحر الأحمر والخليج العربي، سعّرت التوتر في العلاقة الأمريكية السعودية على نحو ظهرت ذبذباته في علاقة الرياض مع الشركاء العرب خصوصا جمهورية مصر العربية، بنقلها مركز الثقل من صنعاء ومضيق باب المندب إلى قناة السويس ومدخل خليج العقبة في جزيرتي تيران وصنافير، حيث تطالب أمريكا بقاعدة عسكرية أمريكية للتعويض عن الموقف السعودي من النفوذ الصيني جنوب البحر الأحمر والخليج العربي.

نقل مركز الثقل إلى خليج العقبة

قاعدة على بوابة خليج العقبة بديل للتصعيد جنوب البحر الأحمر يريدها الجيش الأمريكي لتأمين قناة السويس ومنع دخول أي سفن "مشبوهة" يُحتمل استخدامها في نقل أسلحة ومعدات عسكرية إلى قطاع غزة أو الأراضي اللبنانية، خاصة تلك القادمة من إيران بحسب زعم مسؤولين غربيين لموقع مدى مصر؛ الذي أكد أن المسؤولين المصريين يرفضون هذا المقترح ويتحفظون على تفاصيله، في حين تشير تقديرات إلى أنه محاولة للضغط على مصر تتجاوز النزاع جنوب البحر الأحمر وقطاع غزة نحو تمدد النفوذ الصيني والروسي في مصر وقناة السويس.

الهروب من الضغط على الخصوم إلى الضغط على الشركاء تحول إلى سياسة جديدة تهدد بتفكك التحالفات والشركات العربية البينية التقليدية، وهو ما بدا واضحا في السودان، إذ برزت التوترات العربية في المواقف المتباينة من الحرب المشتعلة فيها بين أطراف عربية متنافسة كالإمارات العربية المتحدة، ومصر والمملكة العربية السعودية، وصولا إلى تركيا، والموقف ذاته يبرز مجددا في خليج العقبة وسوريا ولبنان، إذ تتضارب المصالح العربية فيها على نحو يفوق ما حدث ويحدث في اليمن والسودان وإن كان بصخب أقل.

ختاما.. أمريكا والكيان الإسرائيلي الحاضر الأبرز في الخلافات والتباينات العربية، إذ تتحرك الإدارة الأمريكية ومعها الكيان الإسرائيلي فيما بين الصدوع العربية براحة واقتدار منقطع النظير لا تجد له مثيل في الصدوع العربية الإيرانية، أو العربية التركية، أو حتى الصدوع الأمريكية الروسية الصينية، وهذا ما بدا واضحا في خليج العقبة والخلاف حول الدور الإسرائيلي والاميركي في جزيرتي تيران وصنافير التي تحولت إلى مفارقة استراتيجية عربية تهدد باختراق أمني وجيوسياسي إسرائيلي خطير، بالتزامن مع اشتعال صراع عربي عربي شمال البحر الأحمر؛ يمتد أثره إلى الأردن والعراق الطامح بمد خطوط للنفط الغاز عبر خليج العقبة وموانئه العربية.

x.com/hma36

مقالات مشابهة

  • دلالات انتقال مركز الثقل من باب المندب إلى خليج العقبة
  • شباب الأهلي يحتاج «نقطة».. بني ياس يتألق أمام الشارقة بـ «ثنائية»
  • «الملك» يستعيد «عرش» السلة بعد غياب 4 مواسم
  • هزم شباب الأهلي في النهائي.. الشارقة بطلاً لدوري رجال السلة
  • فوز ابو قير للأسمده والقناة والمنصورة بدوري المحترفين
  • «المحترفين» تعلن عن المرشحين لجوائز «الأفضل في أبريل»
  • فوز المقاولون العرب والترسانة وكهرباء الإسماعيلية وتعادل وادي دجلة بدوري المحترفين
  • رسميا.. داربي بلوزداد والمولودية “ويكلو”
  • لقب دوري السلة بين شباب الأهلي والشارقة
  • اجتماع تنسيقي لاتحاد الكرة مع مسؤولي جماهير الشارقة وشباب الأهلي