بكين: على واشنطن التوقف فوراً عن التدخل في شؤون هونغ كونغ
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
الجديد برس:
حثت الصين الولايات المتحدة مجدداً على احترام سيادتها الوطنية والتوقف فوراً عن التدخل في شؤون هونغ كونغ التي تشكل جزءاً من أراضيها.
ونقلت وكالة أنباء الصين الجديدة “شينخوا” عن المتحدثة باسم وزارة الخارجية ماو نينغ قولها في مؤتمر صحفي، إن هونغ كونغ تابعة للصين وشؤونها هي شؤون داخلية صينية بحتة ولا يحق لأي دولة أجنبية الإدلاء بتصريحات غير مسؤولة أو التدخل فيها.
كما حثت ماو الولايات المتحدة على احترام سيادة الصين والالتزام بمبادئ القانون الدولي والمعايير الأساسية للعلاقات الدولية والتوقف الفوري عن التدخل في شؤون هونغ كونغ والشؤون الداخلية للصين.
وأوضحت المتحدثة باسم الخارجية الصينية أن التشريع الصيني الخاص بالمادة 23 الذي صدر عنه تصريح باسم الخارجية الأمريكية يستهدف حفنة من المجرمين الذين يعرضون الأمن الوطني لخطر كبير، ويحمي الحقوق والحريات القانونية التي يتمتع بها سكان هونغ كونغ بموجب القانون الأساسي وبموجب أحكام المواثيق الدولية ذات الصلة التي تنطبق على المنطقة الصينية، مؤكدة أنه سيجري توفير الحماية القانونية للمواطنين الأجانب العاملين في هونغ كونغ والاستثمارات والشركات الأجنبية العاملة هناك.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: التدخل فی هونغ کونغ
إقرأ أيضاً:
هل مولت واشنطن مختبر تسرب فيروس كورونا في ووهان الصينية؟
أثيرت مزاعم حول دور الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) في تمويل أبحاث قد تكون مرتبطة بنظرية تسرب فيروس كورونا المستجد (COVID-19) من أحد المختبرات في ووهان، الصين، وهي نظرية روج لها بعض المؤيدين وانتشرت عبر وسائل الإعلام، وكان من بين مروجيها رجل الأعمال إيلون ماسك الذي أعاد تسليط الضوء عليها.
تستند هذه الادعاءات إلى تمويل قدمته USAID لمنظمة “إيكو هيلث ألاينس”، وهي مؤسسة بحثية طبية متخصصة في دراسة الأمراض الناشئة التي قد تنتقل من الحيوانات إلى البشر، وفق تقرير نشرته مجلة فوربس الأمريكية.
ووفقًا للمعلومات المنشورة على موقع المنظمة، فإن الوكالة الأمريكية أطلقت برنامج "تهديدات الأوبئة الناشئة" بهدف تحديد الفيروسات المحتملة قبل تحولها إلى أوبئة عالمية.
ورغم أن المعاهد الوطنية للصحة الأمريكية سبق أن وجهت بعض الانتقادات إلى "إيكو هيلث ألاينس" بسبب عدم الكشف الكامل عن معلومات محددة، فإنه لا يوجد أي دليل علمي يربط أبحاث المنظمة بتفشي جائحة كورونا.
وفي تصريح لصحيفة "نيويورك تايمز" عام 2021، أكد المتحدث باسم المنظمة روبرت كيسلر أن جميع الفيروسات التي درستها "إيكو هيلث" لا تشبه الفيروس المسبب لجائحة كورونا بدرجة تسمح بالقول إنها لعبت دورًا في نشأته.
وبالرغم من استمرار الجدل حول أصول الفيروس، لم تقدم أي جهة علمية أو رسمية أدلة قاطعة تثبت أن تمويل USAID كان له دور مباشر في تسرب الفيروس من مختبر ووهان.