صلح قبلي ينهي قضية قتل بين آل البرح بإب وآل الكوكباني بالمحويت
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
الثورة نت../
نجحت وساطة قبلية اليوم في إنهاء قضية قتل بين آل البرح من قبائل القفر بمحافظة إب وآل الكوكباني من قبائل الطويلة بمحافظة المحويت.
وخلال الصلح الذي أشرف عليه رئيس المجلس السياسي الأعلى فخامة المشير الركن مهدي المشاط وقائد اللواء الثالث حماية رئاسية اللواء فؤاد العماد ومحافظ المحويت حنين قطينة والشيخ شوقي الصلاحي والشيخ خليل الشعيبي ورئيس لجنة حل قضايا الثأر المركزية الشيخ محمد محمد الزلب والشيخ ناجي الزايدي، أعلن أولياء دم المجني عليه محمد علي الكوكباني العفو عن الجاني عبدالمؤمن علي ناصر البرح لوجه الله تعالى وتشريفاً للحاضرين.
وثمن قائد اللواء الثالث حماية رئاسية العماد موقف آل الكوكباني في عفوهم عن الجاني من آل البرح استجابة لدعوة قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي في إصلاح ذات البين وحل النزاعات والخلافات وتجسيد مبدأ التسامح والأخوة بين أبناء الوطن.
وأشار إلى أهمية تعزيز اللحمة بين أبناء اليمن ونبذ الخلافات والنزاعات والتسامي فوق الجراح .. معتبراً مثل هذه المواقف القبيلة الأصيلة التي جسدها أبناء المحويت بمثابة رسالة للأعداء وأدواتهم بوقوف أبناء الشعب اليمني صفاً واحداً في مواجهة العدوان الأمريكي البريطاني.
ودعا العماد قبائل اليمن إلى الاقتداء بآل الكوكباني في العفو وحال قضايا الثارات والخلافات بطرق أخوية والتفرغ للعدو الحقيقي الذي يستهدف الجميع.
من جانبهم أشاد محافظ المحويت قطينة ورئيس لجنة حل قضايا الثأر المركزية الشيخ الزلب بموقف أولياء الدم من آل الكوكباني في التنازل عن القضية وإغلاق ملفها.
وأكدا الحرص على تعزيز السلم الاجتماعي وترجمة توجيهات قائد الثورة لإصلاح ذات البين وإنهاء الخلافات ومعالجة النزاعات بطرق ودية وتغليب مصلحة الوطن على ما سواها.
وأشار قطينة والزلب إلى أن الصلح الذي تكلل بالعفو الشامل عن الجاني يسهم في توحيد الجبهة الداخلية وإفشال مخططات الأعداء التي تستهدف تمزيق النسيج الاجتماعي.
وشددا على ضرورة تكامل الجهود وتوحيد الصف لمواجهة العدوان الأمريكي البريطاني الصهيوني على فلسطين واليمن والتصدي لجرائم كيان العدو الذي يرتكب أبشع الجرائم بحق أبناء ونساء غزة وكافة الأراضي المحتلة، وشن العدوان على اليمن.
من جهتهم أكد أولياء الدم أن عفوهم عن الجاني، يأتي استجابة لدعوة قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في رأب الصدع وتعزيز قيم التسامح والصفح وإصلاح ذات البين بين أبناء اليمن وتنازل أبناء اليمن لبعضهم البعض حفاظا على الجبهة الداخلية.
بدورهم أشاد المشايخ الحاضرون من مختلف قبائل اليمن، بموقف أولياء الدم في العفو عن الجاني والذي يجسد قيم وأعراف القبيلة اليمنية الأصيلة، حاثين أبناء القبائل على تعزيز مساعي الصلح وإنهاء الخلافات البينية ومعالجة النزاعات وتغليب مصلحة الوطن العليا.
حضر الصلح عدد من مشايخ محافظتي إب والمحويت وقبائل اليمن.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: عن الجانی
إقرأ أيضاً:
مجلس النواب يعلن تأييده لاعلان قائد الثورة
وجدد مجلس النواب في بيان صادر عنه اليوم، تأييده لهذه القرارات التاريخية التي يتبناها قائد الثورة لدعم وإسناد القضية الفلسطينية والأشقاء في غزة في إطار معركة "طوفان الأقصى".
وأكد الفخر والاعتزاز بهذا الإعلان المشرف المعبر عن إرادة وتطلعات أبناء الشعب اليمني والأمة العربية والإسلامية في ظل الاخفاقات المتكررة والخذلان المتعمد لما يسمى بالقمم العربية الاستعراضية التي تنعقد بين الفينة والأخرى ولا تشكل سوى مضيعة للوقت ولا تساوي مخرجاتها قيمة الحبر الذي كتبت به، وتتماهى مع المخططات الصهيونية الرامية إلى تصفية القضية الفلسطينية.
ولفت المجلس إلى أن هذا الموقف الشجاع والحكيم يأتي انطلاقاً من الموقف الثابت والمبدئي للجمهورية اليمنية قيادة وشعبا في دعم وإسناد الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة وحقوقه المشروعة.
وحيا مجلس النواب القوات المسلحة اليمنية وجهوزيتها واستعدادها لترجمة تلك المواقف الشجاعة في الواقع العملي من خلال استئناف العمليات البحرية ضد العدو الصهيوني، في حال عدم السماح بدخول المساعدات إلى غزة، وذلك في إطار تنفيذ الواجب الوطني والديني والأخلاقي في مواجهة الصلف والاستكبار الصهيوني الأمريكي والتملص من استكمال تنفيذ اتفاق وقف العدوان وإنهاء الحصار وإتمام تبادل الأسرى.
ودعا البرلمانات والدول والشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى القيام بواجباتهم القومية والدينية والإنسانية والأخلاقية تجاه ما يتعرض له أبناء الشعب الفلسطيني من ظلم وعدوان وحصار بكافة الوسائل المتاحة.
وحمل مجلس النواب العدو الإسرائيلي وداعميه المسئولية القانونية والأخلاقية والإنسانية المترتبة عن التداعيات الخطيرة لوقف دخول المساعدات إلى غزة.